المزيد من الأخبار






جريدة الريف المغربية تنظم لقاء حول الناظور الكبرى الحق في المدينة: الواقع، التحديات والفرص وهذا تاريخها


جريدة الريف المغربية تنظم لقاء حول الناظور الكبرى الحق في المدينة: الواقع، التحديات والفرص وهذا تاريخها
متابعة

إيمانا منا بدور و مكانة النخب الفكرية من متتبعين و مختصين و أكادميين و فاعلين جمعويين و إعلاميين في إثراء النقاش و الإرتقاء بالمواضيع ذات راهنية و أولوية لاسيما ما يرتبط بالحكامة و الشأن العام بغية ضمان التدبير الجيد لشؤون المواطنين و النهوض بهم تتشرف جريدة الريف المغربية بدعوة سيادتكم للمشاركة في اللقاء الدراسي الذي سيؤطره ثلة من الأساتذة و المختصين تحت عنوان:

" الناظور الكبير ، الحق في المدينة: الواقع، التحديات والفرص"

وذلك يوم السبت 29 أبريل ابتداء من الساعة الرابعة (4h00) وذلك بقاعة العروض الكبرى للغرفة الفلاحية الجهوية بالناظور
• حضوركم يكتسي أهمية بالغة لما ستعطونه لهذا اللقاء من قيمة مضافة ستتوج بمجموعة من التوصيات





1.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 27/04/2017 16:24
أتـوا لجمع الأتـاوى
أخر تحديث : الأربعاء 26 أبريل 2017 - 5:28 مساءً بقلم ذ.محمادي راسي | بتاريخ 26 أبريل, 2017


أتوا ويأتون خماصا لا يملكون قطميرا، وهم ضارعون ضرع، ومرتعسون مرتعشون، ثم بعد ذلك يتضرغمون ويستنسرون لا يبالون ولا يعيجون بشيء، كأنهم ليس، لا يرضون إلا بالملساء، والقشم من الطعام، ثم يتركون القشامة فيقولون لها: “إلى القمامة”، ويكهرون الناس ويردسونهم في الإدارات وغيرها، ويقهرونهم يكرهونهم يستفزونهم يبتزونهم، هؤلاء الناس الأبرياء لا ملحص ولا ملاذ لهم، ولا حول ولا قوة لهم، من كيد الملتحصين الذين سهوا، أنهم بالأمس كانوا هميجا، واليوم أصبحوا همجا، نسوا نزولهم وحلولهم، كحلول عيسى بن هشام ببغداد حينما اشتهى الأزاد، وحالتهم الأولى حيث كادوا يهمدون جوعا، لأن هذه البلدة أصابها الهمود، وهمدت أصوات ساكنتها منذ عقود من الزمن وردح من الدهر.

قفلوا ويقفلون وهم يملكون قناطير مقنطرة، وقد اغتنوا غناء فاحشا، يفجسون بما ملكوا وامتلكوا، رجعوا غانمين سالمين بدون رقيب وحسيب، وما زالوا يفعلون… لهم ضيعات “وفيلات”… وسيارات فواره… وقوارير بما لذ وطاب من الطيب والشراب، فحاشا لدرة أن تبنى الخيام لها… وكسبوا ويكسبون ريعا، وتملصوا ويتملصون ضريبيا… وهم لا يفقهون شيئا، ولكنهم في الشقاوة ينعمون، إن الحساب الأكبر في انتظارهم يوم الحساب.

رحلوا وقد عاثوا في البلدة فسادا وكبرا وكفرا وشرا، وجمعوا المال جمعا، وكسبوا السحت كسبا، وأكلوا أموال اليتامى والفقراء أكلا، ولا يعرفون أن في بطونهم نارا، وبعضهم أصابتهم أمراض مزمنة، وأصابهم الخرف والهرف قبل أوان الشيخوخة والعجز والهرم، لا يفرقون بين السينتيم والدرهم، وخمسة وعشرة دراهم والمائة والألف والمليون بل، لا يعرفون الحساب ولا يستطيعون حتى أكل ما لذ وطاب من أكل وشراب.. وقيادة السيارات الفواره، والجلوس في باحات الفيلات، والتمدد على الأرائك…!! أقول لهم ما قيل: “لقد أمرعت العجزاء” قد كان ذلك مرة فاليوم لا “إن الله يمهل ولا يهمل. وإن الباطل كان زهوقا.. إن اليوم ليس كالأمس أيها الوافدون… والقافلون…!!!

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح