جرافات السلطات تشرع في إزالة أسوار ثكنة أزغنغان المهترئة
ناظورسيتي: أيوب الصابري / إلياس حجلة
شرعت السلطات المحلية صباح اليوم في عملية هدم أسوار "ثكنة أزغنغان" الآيلة للسقوط، وذلك في إطار تدخل استباقي يستهدف حماية المارة وسكان الأحياء المجاورة، بعدما تحولت بعض الجدران إلى خطر داهم بفعل التآكل والتصدعات المتواصلة.
الحملة قادها باشا المدينة إلى جانب قائدي الملحقتين الإداريتين الأولى والثانية، وبتأطير من فرق تقنية وبتنسيق مع مصالح الأمن، حيث تم هدم أجزاء متضررة من السور الخارجي للثكنة الكولونيالية، التي تعود إلى بدايات القرن العشرين.
شرعت السلطات المحلية صباح اليوم في عملية هدم أسوار "ثكنة أزغنغان" الآيلة للسقوط، وذلك في إطار تدخل استباقي يستهدف حماية المارة وسكان الأحياء المجاورة، بعدما تحولت بعض الجدران إلى خطر داهم بفعل التآكل والتصدعات المتواصلة.
الحملة قادها باشا المدينة إلى جانب قائدي الملحقتين الإداريتين الأولى والثانية، وبتأطير من فرق تقنية وبتنسيق مع مصالح الأمن، حيث تم هدم أجزاء متضررة من السور الخارجي للثكنة الكولونيالية، التي تعود إلى بدايات القرن العشرين.
الثكنة التي بنيت سنة 1912 بعد إخماد انتفاضة الشريف محمد أمزيان، لم تكن مجرد موقع عسكري عابر، بل لعبت أدوارا بارزة في التاريخ المحلي للريف، وشهدت أحداثا مفصلية كان لها صدى حتى داخل إسبانيا، عندما ساهمت، حسب مؤرخين، في انطلاق شرارة التمرد العسكري بقيادة الجنرال فرانكو.
ورغم كل هذا الثقل التاريخي، ظلت الثكنة منذ سنوات تعاني من إهمال تام من طرف المؤسسات المعنية بالتراث الثقافي، سواء على المستوى الجهوي أو الوطني، دون تسجيل أي تدخل لترميمها أو إدماجها في خريطة المواقع المحمية أو المؤهلة سياحيا وثقافيا.
ويستغرب متتبعون كيف تترك بناية من هذا النوع لتواجه مصير التهالك، رغم المطالب المتكررة للفاعلين المدنيين بأزغنغان، وعلى رأسهم جمعية "الذاكرة والمستقبل"، التي نادت مرارا بترميم السور التاريخي والحفاظ على ملامحه المعمارية الأصلية، على غرار ما يتم في المدن العتيقة كفاس والرباط.
ورغم كل هذا الثقل التاريخي، ظلت الثكنة منذ سنوات تعاني من إهمال تام من طرف المؤسسات المعنية بالتراث الثقافي، سواء على المستوى الجهوي أو الوطني، دون تسجيل أي تدخل لترميمها أو إدماجها في خريطة المواقع المحمية أو المؤهلة سياحيا وثقافيا.
ويستغرب متتبعون كيف تترك بناية من هذا النوع لتواجه مصير التهالك، رغم المطالب المتكررة للفاعلين المدنيين بأزغنغان، وعلى رأسهم جمعية "الذاكرة والمستقبل"، التي نادت مرارا بترميم السور التاريخي والحفاظ على ملامحه المعمارية الأصلية، على غرار ما يتم في المدن العتيقة كفاس والرباط.
