ناظورسيتي: متابعة
يدخل المنتخب المغربي، يوم الأحد المقبل، مواجهة ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2025 أمام نظيره التنزاني، في مباراة تحمل في طياتها أكثر من قراءة، بين أفضلية تاريخية واضحة ورغبة في تصحيح صفحة قريبة لم تكن في صالح “أسود الأطلس”.
الأرقام، في ظاهرها، تميل بوضوح للمنتخب المغربي. فقد جمع الطرفان سبع مواجهات عبر التاريخ، انتهت ست منها بانتصار المغرب، مقابل فوز وحيد لتنزانيا. سجل “الأسود” في هذه اللقاءات أربعة عشر هدفا، فيما استقبلت شباكهم خمسة أهداف فقط، ما يعكس تفوقا رقميا لا لبس فيه.
يدخل المنتخب المغربي، يوم الأحد المقبل، مواجهة ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2025 أمام نظيره التنزاني، في مباراة تحمل في طياتها أكثر من قراءة، بين أفضلية تاريخية واضحة ورغبة في تصحيح صفحة قريبة لم تكن في صالح “أسود الأطلس”.
الأرقام، في ظاهرها، تميل بوضوح للمنتخب المغربي. فقد جمع الطرفان سبع مواجهات عبر التاريخ، انتهت ست منها بانتصار المغرب، مقابل فوز وحيد لتنزانيا. سجل “الأسود” في هذه اللقاءات أربعة عشر هدفا، فيما استقبلت شباكهم خمسة أهداف فقط، ما يعكس تفوقا رقميا لا لبس فيه.
غير أن كرة القدم لا تعترف دائما بالأرشيف. فالفوز الوحيد لتنزانيا على المغرب لم يكن بعيدا في الزمن، بل تحقق في مارس 2013، ضمن تصفيات كأس العالم 2014، حين تفوق المنتخب التنزاني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة أعادت ترتيب الكثير من القناعات.
هذا المعطى يجعل مواجهة الأحد محمّلة بدلالات إضافية، تتجاوز مجرد بطاقة عبور إلى ربع النهائي. فالمغرب يدخل اللقاء وهو مطالب بتأكيد تفوقه التاريخي، وفي الوقت نفسه تفادي تكرار سيناريو الهزيمة الأخيرة، التي لا تزال حاضرة في ذاكرة المتابعين.
وسيحتضن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط هذه المواجهة، انطلاقا من الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينيتش زائد ساعة، في مباراة ينتظر أن تجمع بين طموح مغربي بالذهاب بعيدا في البطولة، وتنزانيا تبحث عن ترسيخ عقدتها الجديدة أمام أحد أبرز منتخبات القارة.
هذا المعطى يجعل مواجهة الأحد محمّلة بدلالات إضافية، تتجاوز مجرد بطاقة عبور إلى ربع النهائي. فالمغرب يدخل اللقاء وهو مطالب بتأكيد تفوقه التاريخي، وفي الوقت نفسه تفادي تكرار سيناريو الهزيمة الأخيرة، التي لا تزال حاضرة في ذاكرة المتابعين.
وسيحتضن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط هذه المواجهة، انطلاقا من الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينيتش زائد ساعة، في مباراة ينتظر أن تجمع بين طموح مغربي بالذهاب بعيدا في البطولة، وتنزانيا تبحث عن ترسيخ عقدتها الجديدة أمام أحد أبرز منتخبات القارة.

ثمن النهائي في الميزان.. ماذا تقول لغة الأرقام عن "عقدة" تنزانيا أمام الأسود؟