
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
نجحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمدينة زايو، مساء الأحد 25 ماي 2025، في الإطاحة بعصابة إجرامية بثت الذعر في نفوس ساكنة المنطقة، بعدما تورطت في سلسلة من السرقات التي طالت ممتلكات خاصة ومعدات فلاحية.
وحسب معطيات حصلت عليها "ناظورسيتي" من مصادر مطلعة، فإن تحرك مصالح الدرك جاء على إثر اتصال هاتفي تلقته في ساعة متأخرة من الليل، يبلغ عن عملية سطو استهدفت منزلا بمنطقة أولاد البوريمي التابعة لجماعة أولاد ستوت. التحرك السريع والتنسيق الميداني، مكنا فرقة خاصة من الدرك من الانتقال الفوري إلى مسرح الجريمة، وبدء تحقيق ميداني دقيق لتتبع خيوط القضية.
نجحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمدينة زايو، مساء الأحد 25 ماي 2025، في الإطاحة بعصابة إجرامية بثت الذعر في نفوس ساكنة المنطقة، بعدما تورطت في سلسلة من السرقات التي طالت ممتلكات خاصة ومعدات فلاحية.
وحسب معطيات حصلت عليها "ناظورسيتي" من مصادر مطلعة، فإن تحرك مصالح الدرك جاء على إثر اتصال هاتفي تلقته في ساعة متأخرة من الليل، يبلغ عن عملية سطو استهدفت منزلا بمنطقة أولاد البوريمي التابعة لجماعة أولاد ستوت. التحرك السريع والتنسيق الميداني، مكنا فرقة خاصة من الدرك من الانتقال الفوري إلى مسرح الجريمة، وبدء تحقيق ميداني دقيق لتتبع خيوط القضية.
التحريات الأولية، مدعومة بتقنيات التتبع والاستماع إلى إفادات شهود من المنطقة، قادت المحققين إلى تحديد هوية المتورطين في العملية، وهم ثلاثة شبان ينحدرون من مدينة زايو، تتراوح أعمارهم بين 17 و24 سنة.
التحقيقات كشفت أن أفراد العصابة قاموا بسرقة نوافذ مصنوعة من الألمنيوم من منزل بالدوار المذكور، بالإضافة إلى استيلائهم على معدات فلاحية ذات قيمة. وبناءً على ذلك، وضعت مصالح الدرك خطة محكمة لتعقبهم، أثمرت عن نصب كمين محكم وسط مدينة زايو انتهى باعتقالهم دون مقاومة.
وتم نقل الموقوفين إلى مركز الدرك الملكي، حيث يخضعون حاليا للتحقيق المعمق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار القضاء لتحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين في حقهم.
التحقيقات كشفت أن أفراد العصابة قاموا بسرقة نوافذ مصنوعة من الألمنيوم من منزل بالدوار المذكور، بالإضافة إلى استيلائهم على معدات فلاحية ذات قيمة. وبناءً على ذلك، وضعت مصالح الدرك خطة محكمة لتعقبهم، أثمرت عن نصب كمين محكم وسط مدينة زايو انتهى باعتقالهم دون مقاومة.
وتم نقل الموقوفين إلى مركز الدرك الملكي، حيث يخضعون حاليا للتحقيق المعمق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار القضاء لتحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين في حقهم.