ثلاث نقابات تصدر بيانا ناريا ضد "الاعتداء البلطجي الهيستيري لميليشيا إرهابية" على أطر المركز الصحي بزايو
بـ.وليد
أصدرت ثلاث نقابات وهي "الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للصحة العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل"، بياناً في أعقاب ما وصفته بالاعتداء المتكرر على المركز الصحي بزايو "من طرف عناصر ميليشيا "إرهابية" وبلطجية يتزعمها المسمى (..) الذي يزعم تمثيله لهيئة حقوقية محترمة وبريئة من هكذا سلوكات".
وأفاد بيان النقابات الثلاث "اقتحم العنصر المستأجر وعصابته المركز الصحي محاولين الاعتداء على الأطر الصحية وتنصيب طبيبة "طبيبة رئيسية" عنوة وبشكل عنيف ووحشي غير مقبول مصحوبا بالسب والشتم و الاعتداء اللفظي والجسدي في حق اللجنة المتكونة من المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والمسؤول الإقليمي، وفي حق الجميع، والتهجم على مسؤول إداري بشكل هستيري يطبعه التلذذ بإيذاء الآخرين وبدرجة أخص ملائكة الرحمة".
وأعلنت النقابات عبر بيانها المشترك "استغرابها لموقف السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا حيال هذه التصرفات العنيفة؛ استنكارها الشديد لهذه الممارسات الإرهابية المتمثلة في السب والشتم والحجز القسري والاقتحام الميلشياتي للمركز الصحي وخلق الفوضى داخله وبث الرعب في نفوس العاملين به، وتأزيم الحالة النفسية و بالتالي تعطيل المرفق العام بالقوة؛ تضامنها المطلق و اللامشروط مع المعتدى عليهم من العاملين بالمركز الصحي وكذا اللجنة الخاصة".
ونددت النقابات المذكورة بهكذا سلوكات بائدة ومنافية لدولة الحق والقانون، مدينةً "تصرفات هذا البلطجي وزبانيته ودعوة السلطات إلى وضع حد له وتطبيق القانون، كما طالبت بمعاقبة المسؤول عن هذا العمل الإجرامي، ومتابعته قضائيا هو ومن يقف وراءه خاصة الطبيبة التي تدفع له لحشد البلطجة التي لا تمت بصلة إلى فعاليات المجتمع المدني، قصد تسخيرها لغرض شخصي معروف"، قبل أن تدعو "إلى إيجاد الصيغ الممكنة لتقديم الخدمات الصحية بشكل ملائم لساكنة زايو".
أصدرت ثلاث نقابات وهي "الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للصحة العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل"، بياناً في أعقاب ما وصفته بالاعتداء المتكرر على المركز الصحي بزايو "من طرف عناصر ميليشيا "إرهابية" وبلطجية يتزعمها المسمى (..) الذي يزعم تمثيله لهيئة حقوقية محترمة وبريئة من هكذا سلوكات".
وأفاد بيان النقابات الثلاث "اقتحم العنصر المستأجر وعصابته المركز الصحي محاولين الاعتداء على الأطر الصحية وتنصيب طبيبة "طبيبة رئيسية" عنوة وبشكل عنيف ووحشي غير مقبول مصحوبا بالسب والشتم و الاعتداء اللفظي والجسدي في حق اللجنة المتكونة من المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والمسؤول الإقليمي، وفي حق الجميع، والتهجم على مسؤول إداري بشكل هستيري يطبعه التلذذ بإيذاء الآخرين وبدرجة أخص ملائكة الرحمة".
وأعلنت النقابات عبر بيانها المشترك "استغرابها لموقف السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا حيال هذه التصرفات العنيفة؛ استنكارها الشديد لهذه الممارسات الإرهابية المتمثلة في السب والشتم والحجز القسري والاقتحام الميلشياتي للمركز الصحي وخلق الفوضى داخله وبث الرعب في نفوس العاملين به، وتأزيم الحالة النفسية و بالتالي تعطيل المرفق العام بالقوة؛ تضامنها المطلق و اللامشروط مع المعتدى عليهم من العاملين بالمركز الصحي وكذا اللجنة الخاصة".
ونددت النقابات المذكورة بهكذا سلوكات بائدة ومنافية لدولة الحق والقانون، مدينةً "تصرفات هذا البلطجي وزبانيته ودعوة السلطات إلى وضع حد له وتطبيق القانون، كما طالبت بمعاقبة المسؤول عن هذا العمل الإجرامي، ومتابعته قضائيا هو ومن يقف وراءه خاصة الطبيبة التي تدفع له لحشد البلطجة التي لا تمت بصلة إلى فعاليات المجتمع المدني، قصد تسخيرها لغرض شخصي معروف"، قبل أن تدعو "إلى إيجاد الصيغ الممكنة لتقديم الخدمات الصحية بشكل ملائم لساكنة زايو".
