المزيد من الأخبار






ثانوية إعدادية الكندي بالناظور توّدع أساتذتها وأطرها المحالين على التقاعد بعد عقود من العطاء


ثانوية إعدادية الكندي بالناظور توّدع أساتذتها وأطرها المحالين على التقاعد بعد عقود من العطاء
إلياس حجلة

عرفت القاعة المتعددة التخصصات بالثانوية الاعدادية الكندي، حفل تكريم الأساتذة والاطر التربوية العاملين بالمؤسسة و المحالين على التقاعد هذه السنة.

هذا الحفل البهيج، الذي نظم من طرف طاقم المؤسسة اُستهل في بدايته بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور التلميذ يوسف، وبعدها ألقى مدير المؤسسة علي اليحياوي، كلمة ترحيبية بالمكرمات والمكرمين والمدعوين لهذه الالتفاتة الانسانية، في حق خيرة من الأطر التي أفنت زهرة حياتها في تربية وتأطير تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسة العتيدة والتي ما فتئت تسهر على إنجاب نخبة من الاطر والكفاءات التي تخدم لما فيه صالح هذا الوطن العزيز.

هذه المناسبة التي احتفت بـ 9 من الاساتذة والاطر التربوية المحالين على التقاعد وهم "الحاجة كنزة العلج قيّمة على المكتبة و الارشيف / محند اتغزاز أستاذ مادة الفيزياء / بلعيد بومعروف أستاذ مادة الرياضيات / يحي البوزيدي أستاذ مادة اللغة الفرنسية / محمد الصطيلي أستاذ مادة الرياضيات / الحسين الحرشوني حارس عام / ربيعة الورداني عون تربوي / حسن عيسى أستاذ مادة اللغة العربية / محمد البشيري عون تربوي.

هذا وقد تخلل هذا الموعد فقرات ترفيهية وتنشيطية، قدمت من طرف الكوميدي الناظوري ابن الثانوية مراد الميموني، كما تم إلقاء كلمة شكر وامتنان من طرف رئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ وكلمة مؤثرة ألقتها التلميذة النشيطة إكرام العباسي نيابة عن كافة زملائها في المؤسسة زيادة عن تقديم شواهد تقديرية وجوائز رمزية لفائدة المكرمين و المكرمات.

ما ميز هذه المناسبة هو إلقاء السيدة كنزة العلج لكلمة نيابة عن الأساتذة المحالين على التقاعد، حيث دعت من خلالها الزملاء الذين لا زالوا يمارسون مهامهم، إلى نكران الذات وإبذال المزيد من الجهد والتفاني المعهود فيهم، لإنجاح المنظومة التربوية ككل، موجهةً الشكر الجزيل لطاقم المؤسسة وعلى وجه الخصوص علي اليحياوي الذي كان ولازال السند والرجل المسؤول.



















































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح