توقيف مسافر فرنسي-جزائري بمطار مراكش بعد إهانته لشرطة الحدود والمغاربة
ناظورسيتي: متابعة
شهد مطار مراكش المنارة الدولي، نهاية هذا الأسبوع، حادثا مثيرا للجدل بعد أن تحوّل إجراء روتيني إلى واقعة قانونية انتهت بتوقيف مسافر من أصل جزائري يحمل الجنسية الفرنسية.
ففي الوقت الذي كانت شرطة الحدود تباشر تفتيشا عاديا يطبق على عموم الوافدين، لم يستسغ المعني بالأمر الأمر، ليطلق العنان لغضبه موجها سيلا من العبارات النابية والمهينة في حق عناصر الأمن والمغاربة بشكل عام. هذا السلوك غير المقبول شكل جريمة سب وقذف يعاقب عليها القانون المغربي، ليجد نفسه في مواجهة المساءلة الفورية.
شهد مطار مراكش المنارة الدولي، نهاية هذا الأسبوع، حادثا مثيرا للجدل بعد أن تحوّل إجراء روتيني إلى واقعة قانونية انتهت بتوقيف مسافر من أصل جزائري يحمل الجنسية الفرنسية.
ففي الوقت الذي كانت شرطة الحدود تباشر تفتيشا عاديا يطبق على عموم الوافدين، لم يستسغ المعني بالأمر الأمر، ليطلق العنان لغضبه موجها سيلا من العبارات النابية والمهينة في حق عناصر الأمن والمغاربة بشكل عام. هذا السلوك غير المقبول شكل جريمة سب وقذف يعاقب عليها القانون المغربي، ليجد نفسه في مواجهة المساءلة الفورية.
عناصر شرطة المطار لم تتساهل مع الموقف، إذ جرى توقيفه في حالة تلبس وإحالته على الدائرة الأمنية بالمطار، التي نقلت الملف بدورها إلى الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش. وتحت إشراف النيابة العامة، فُتح بحث قضائي تضمن الاستماع إلى الموقوف وإنجاز المحاضر القانونية.
وبعد استكمال فترة الحراسة النظرية، عرض المتهم صباح الأحد على أنظار النيابة العامة، التي قررت تمديد مدة الحراسة وتعميق البحث معه، في انتظار استجلاء جميع الملابسات واتخاذ القرارات القضائية المناسبة.
الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول سلوك بعض الوافدين الذين لا يحترمون القوانين والإجراءات المعمول بها بالمطارات المغربية، وما تقتضيه من تعامل حضاري يحفظ كرامة الجميع.
وبعد استكمال فترة الحراسة النظرية، عرض المتهم صباح الأحد على أنظار النيابة العامة، التي قررت تمديد مدة الحراسة وتعميق البحث معه، في انتظار استجلاء جميع الملابسات واتخاذ القرارات القضائية المناسبة.
الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول سلوك بعض الوافدين الذين لا يحترمون القوانين والإجراءات المعمول بها بالمطارات المغربية، وما تقتضيه من تعامل حضاري يحفظ كرامة الجميع.
