توقيف متهم في سرقة سائحة أجنبية بعد انتشار الفيديو
ناظورسيتي: متابعة
اهتزت المدينة الحمراء، زوال الثلاثاء 2 دجنبر، على وقع حادث سرقة استهدفت سائحة أجنبية بالمدينة العتيقة، بعدما عمد شخصان يمتطيان دراجة نارية إلى خطف هاتفها في لحظة مباغتة وثقها شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل بشكل واسع، مثيرا موجة غضب واستنكار وسط المتابعين.
هذا الفيديو الذي أحدث ضجة كبيرة، دفع مصالح ولاية أمن مراكش إلى فتح بحث قضائي دقيق، أسفر في ظرف وجيز عن توقيف شاب يبلغ من العمر 29 سنة، بعدما ضبطته عناصر الشرطة في حالة تلبس بحيازة الهاتف المحمول المتحصل من جريمة السرقة.
اهتزت المدينة الحمراء، زوال الثلاثاء 2 دجنبر، على وقع حادث سرقة استهدفت سائحة أجنبية بالمدينة العتيقة، بعدما عمد شخصان يمتطيان دراجة نارية إلى خطف هاتفها في لحظة مباغتة وثقها شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل بشكل واسع، مثيرا موجة غضب واستنكار وسط المتابعين.
هذا الفيديو الذي أحدث ضجة كبيرة، دفع مصالح ولاية أمن مراكش إلى فتح بحث قضائي دقيق، أسفر في ظرف وجيز عن توقيف شاب يبلغ من العمر 29 سنة، بعدما ضبطته عناصر الشرطة في حالة تلبس بحيازة الهاتف المحمول المتحصل من جريمة السرقة.
وخلال الأبحاث، تمكنت الشرطة من تشخيص هوية باقي المتورطين في الحادث. وتبين أن أحدهما يوجد أصلا رهن توقيف من طرف مصالح الدرك الملكي بضواحي مراكش بسبب قضية سرقة أخرى، ما يكشف عن احتمال نشاط إجرامي متشعب يرتبط بعمليات مماثلة.
وأخضعت العناصر الأمنية المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، قصد كشف التفاصيل الكاملة للحادث، وتحديد طبيعة العلاقة التي تربط بين المشتبه فيهم، والخيوط التي قادت إلى هذه العملية الإجرامية.
وفي وقت يتواصل فيه التنسيق بين الشرطة والدرك لتعميق البحث مع الموقوف لدى الدرك، تتسارع الجهود لتوقيف المشتبه فيه الثالث، بعد تحديد هويته بالكامل، في خطوة تهدف إلى إغلاق هذا الملف الذي أثار موجة اهتمام واسعة داخل المغرب وخارجه.
وأخضعت العناصر الأمنية المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، قصد كشف التفاصيل الكاملة للحادث، وتحديد طبيعة العلاقة التي تربط بين المشتبه فيهم، والخيوط التي قادت إلى هذه العملية الإجرامية.
وفي وقت يتواصل فيه التنسيق بين الشرطة والدرك لتعميق البحث مع الموقوف لدى الدرك، تتسارع الجهود لتوقيف المشتبه فيه الثالث، بعد تحديد هويته بالكامل، في خطوة تهدف إلى إغلاق هذا الملف الذي أثار موجة اهتمام واسعة داخل المغرب وخارجه.
