توقيف ثلاثة تلاميذ اعتدوا على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة
ناظورسيتي: متابعة
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة على وقع فيديو صادم يوثق لاعتداء عنيف تعرض له شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في الشارع العام بمدينة سوق الأربعاء الغرب، من طرف مجموعة من القاصرين، في مشهد خلف موجة استنكار واسعة.
وفي تفاعل فوري مع الفيديو، أكدت ولاية أمن القنيطرة أنها تفاعلت بجدية مع مضمون الشريط، مشيرة إلى أن التحريات الميدانية والأبحاث التقنية مكنت من تحديد هوية المتورطين وتوقيفهم في وقت وجيز.
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة على وقع فيديو صادم يوثق لاعتداء عنيف تعرض له شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في الشارع العام بمدينة سوق الأربعاء الغرب، من طرف مجموعة من القاصرين، في مشهد خلف موجة استنكار واسعة.
وفي تفاعل فوري مع الفيديو، أكدت ولاية أمن القنيطرة أنها تفاعلت بجدية مع مضمون الشريط، مشيرة إلى أن التحريات الميدانية والأبحاث التقنية مكنت من تحديد هوية المتورطين وتوقيفهم في وقت وجيز.
وكشفت المعطيات الأمنية أن المشتبه فيهم ثلاثة تلاميذ قاصرون تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 سنة، جرى إخضاعهم لتدبير المراقبة القضائية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن كل ملابسات الحادث وخلفياته.
ويأتي هذا التدخل الأمني السريع ليؤكد حزم السلطات في مواجهة العنف ضد الفئات الهشة، خاصة حين يتعلق الأمر بأشخاص في وضعية إعاقة، في وقت عبّر فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد من تصرفات لا إنسانية تستوجب ردعا قانونيا وتربويا في آن واحد.
القضية، وإن كانت قد أغلقت من الناحية الأمنية بتوقيف المتورطين، إلا أنها فتحت نقاشا أوسع حول مسؤولية الأسر والمدارس في ترسيخ قيم الاحترام والرحمة، في زمن بات فيه العنف الرقمي والواقعي ظاهرة مقلقة تهدد النسيج الاجتماعي المغربي.
ويأتي هذا التدخل الأمني السريع ليؤكد حزم السلطات في مواجهة العنف ضد الفئات الهشة، خاصة حين يتعلق الأمر بأشخاص في وضعية إعاقة، في وقت عبّر فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد من تصرفات لا إنسانية تستوجب ردعا قانونيا وتربويا في آن واحد.
القضية، وإن كانت قد أغلقت من الناحية الأمنية بتوقيف المتورطين، إلا أنها فتحت نقاشا أوسع حول مسؤولية الأسر والمدارس في ترسيخ قيم الاحترام والرحمة، في زمن بات فيه العنف الرقمي والواقعي ظاهرة مقلقة تهدد النسيج الاجتماعي المغربي.
