ناظور سيتي: متابعة
شهدت مدينة مراكش خلال الأسبوع الجاري توقيف اثنين من أبناء مستشارة جماعية بمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك على خلفية تورطهما في أحداث شغب وتخريب أعقبت احتجاجات شهدتها المنطقة.
وجاء توقيف المعنيين بعد جمع معطيات وأدلة، من بينها تسجيلات مصورة، توثق مشاركتهما في أعمال تخريب استهدفت ممتلكات عامة وخاصة، بينها واجهة أحد فروع البنوك، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
شهدت مدينة مراكش خلال الأسبوع الجاري توقيف اثنين من أبناء مستشارة جماعية بمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك على خلفية تورطهما في أحداث شغب وتخريب أعقبت احتجاجات شهدتها المنطقة.
وجاء توقيف المعنيين بعد جمع معطيات وأدلة، من بينها تسجيلات مصورة، توثق مشاركتهما في أعمال تخريب استهدفت ممتلكات عامة وخاصة، بينها واجهة أحد فروع البنوك، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن أحد الموقوفين ظهر في شريط فيديو يُظهره بصدد رشق عنصر أمني بحجر كبير، وهي الواقعة التي قد تُصنّف، وفق التكييف القانوني، ضمن المحاولات الخطيرة التي ترقى إلى "محاولة القتل العمد"، ما يضاعف من حجم المتابعة القانونية المحتملة.
وقد تم تصنيف هذه الأفعال ضمن الجنح الخطيرة، نظرًا لطبيعتها والظروف التي ارتكبت فيها، خاصة في سياق مظاهرات اتسمت بالعنف، وهو ما قد يؤدي إلى عقوبات سجنية مشددة في حال إدانتهما.
ولا تزال السلطات الأمنية تواصل أبحاثها وتحرياتها بشأن ملابسات الحادثة، في وقت تترقب فيه الأوساط المحلية نتائج التحقيق والإجراءات القضائية التي ستُتخذ في هذا الملف.
وقد تم تصنيف هذه الأفعال ضمن الجنح الخطيرة، نظرًا لطبيعتها والظروف التي ارتكبت فيها، خاصة في سياق مظاهرات اتسمت بالعنف، وهو ما قد يؤدي إلى عقوبات سجنية مشددة في حال إدانتهما.
ولا تزال السلطات الأمنية تواصل أبحاثها وتحرياتها بشأن ملابسات الحادثة، في وقت تترقب فيه الأوساط المحلية نتائج التحقيق والإجراءات القضائية التي ستُتخذ في هذا الملف.