المزيد من الأخبار






توجس إسبانيا من مرض "الحمى القلاعية" يشدد المراقبة على الحدود بين الناظور ومليلية


توجس إسبانيا من مرض "الحمى القلاعية" يشدد المراقبة على الحدود بين الناظور ومليلية
ناظورسيتي - متابعة


كشفت وزارة الزراعية والثروة السمكية والغذائية الإسبانية، في تقرير حديث لها، حول وباء “الحمى القلاعية” الذي يفتك بالمواشي بما في ذلك الخنازير والأبقار والمعاز والأغنام، منذ 2 من أكتوبر الماضي، أن حالة المرض قد استقرت في المغرب في الأشهر الأخيرة،وفقًا لتقرير خطة عمل البحر الأبيض المتوسّط ​، فمنذ يوليو تم تسجيل حالة مرض واحدة، بعدما سجل من قبل إصابة 99 ماشية، 24 الماعز و299 الأغنام.

وأورد المصدر ذاته، أنه تم الإبلاغ عن حالة واحدة في آخر 3 أشهر، مشيرًا إلى أنّ التقرير أظهر أيضًا تفشي المرض حاليا في جميع أنحاء العالم، إذ أن هذا الوباء مستوطن في العديد من البلدان في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الجنوبية، ويحظي “الوباء” بأهمية خاصة من جانب الإسباني، التي على الرغم من خلوها من مرض الحمى القلاعية، إلا أن لها مناطق مثل مدينتي سبتة ومليلية (المحتلتين)، والتي تشترك بهما في الحدود مع المغرب.

والتقى الأمين العام للزراعة والأغذية المسؤول عن خطة عمل البحر الأبيض المتوسّط ​​”فرناندو ميراندا” بعمدة مليلية المحتلة، إدواردو كاسترو لتحليل وضع تحركات الأغنام الحية من المغرب. في هذا الاجتماع، ذكرت الوزارة إلى أن “التوجس يظل قائمًا، كما يجب تشديد المراقبة”.

واتخذت السلطات المغربية تدابير لمنع انتشار المرض من البؤر المكتشفة، مثل: حظر الحركة والسيطرة المكثفة داخل مناطق الحماية والمراقبة الطرفية، واتخذت إسبانيا أيضًا تدابير لمنع المرض من عبور حدودها من المغرب.

وقد أدى هذا بالتحديد إلى حدوث توترات بين السكان المسلمين في مليلة، إذ لأسباب صحية، تم حظر استيراد الحملان من المغرب للاحتفال بعيد الأضحى الماضي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح