المزيد من الأخبار






تواصل إيجابي وإنفتاح على جل شرائح المجتمع.. حصيلة يحق للقنصل العام السابق ببروكسل فياض عبد الرحمان أن يفتخر بها


تواصل إيجابي وإنفتاح على جل شرائح المجتمع.. حصيلة يحق للقنصل العام السابق ببروكسل فياض عبد الرحمان أن يفتخر بها
الشرادي محمد - بروكسل -

منذ الوهلة الأولى لتحمله مسؤولية القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل ،أخذ السيد عبد الرحمان فياض على عاتقه ،مسؤولية خدمة مصالح أفراد الجالية المغربية المقيمة في الدائرة القنصلية ببروكسل ، واضعا في ذلك نصب عينيه ، التوجيهات الملكية الكريمة التي جاءت في الخطاب الملكي السامي ليوم الخميس 30 يوليوز 2021 بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين ، كالانصات والتفاعل ، لأجل التمكّن من تدبير مشاكل الجالية في مجتمعات الإقامة، دون إغفال وجوب تمكين مغاربة العالم من التعبير عن انتظاراتهم..

السيد عبد الرحمان فياض القنصل العام السابق للمملكة المغربية ببروكسل، عمل جاهدا لإعطاء منصب القنصل العام المكانة التي يستحقها، بإخراجه من الصورة النمطية التي كانت تحصر وظيفته في حدود العمل الإداري الروتيني، و نفض الغبار عن مهامه التقليدية، نحو إضطلاعه بأدوار جديدة ، تروم إنفتاح العمل القنصلي على محيطه الإقتصادي و الثقافي و الإجتماعي، خاصة عبر التواصل مع جميع شرائح المجتمع ، و إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تتخبط فيها بأرض المهجر، و الرفع من وتيرة الأداء ،رغم النقص الفظيع الذي كانت تعيشه مجموعة من المرافق الإدارية بالقنصلية في الجانب المتعلق بالموارد البشرية.

بصمات القنصل العام السابق السيد عبد الرحمان فياض ، كانت واضحة في مجموعة من المجالات ، بنهجه لسياسة التواصل والإصغاء والاستماع لمشاكل المواطنين والعمل على إيجاد حلول لمشاكلهم، بتبسيطه لمجموعة من المساطر الإدارية، و الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني ، بتنظيمه لمجموعة من اللقاءات و الانشطة المهمة في مختلف الميادين ،خصوصا خلال المناسبات الوطنية،كما سجلنا وقوفه و تتبعه و مواكبته الشخصية للمواطنين المغاربة العالقين في المناطق التابعة للقنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل ، بعد تعليق الرحلات الجوية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19

نتمنى أن يحذو القنصل العام الجديد للمملكة المغربية ببروكسل السيد مصطفى حلتوت حذو سلفه السيد عبد الرحمان فياض ، الذي ترك من ورائه بالعاصمة البلجيكية بروكسل ، حصيلة جد إيجابية ، سيدونها له التاريخ بمداد من الفخر والاعتزاز.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح