تمسمان.. نشطاء يستنكرون إستغلال المجتمع المدني و يصفون فيدرالية الجمعيات التنموية بالدكان السياسي
ناظورسيتي: شفيق الزروالي
استنكر عدد من النشطاء على الموقع الاجتماعي فايسبوك ما اسموه بالاستغلال السياسوي لفيدرالية الجمعيات التنموية التي تم تأسيسها مؤخرا بقبيلة تمسمان بعد حضور عدد من المتحزبين السابقين و الحاليين سواء لأشغال الاجتماع او إنتخابهم ضمن مكتب هذه الفيدرالية..
ووصف أحد المعلقين هذا التنظيم بالدكان السياسي الجديد الذي ينضاف الى الدكاكين الاخرى الموجودة بالقبيلة وهذه المرة عبر المجتمع المدني .. "إن ما يحدث في الآونة الأخيرة بقبيلة ثمسمان من تغلغل .. عبر إنشائه لمراكز تابعة لدكاكينه السياسية واستغلاله للجمعيات التابعة للمنطقة عبر إحداث فدرالية جمعيات تمسمان للتنمية، يفرض على المناضلين تظافر الجهود من أجل إفشال مؤامراتهم التي ترمي إلى إخضاع آيث ثمسمان وإركاعهم..."
كما اضاف الناشط في تدوينته على صفحته بالفايسبوك "أن إبادة روح المقاومة التي عرفت به هذه المنطقة عبر تاريخها، ولعل المعارك التي احتضنتها هذه القبيلة كانت شاهدة على خيانة ... وإبادة أهلها بقصف الريف ووأد روح المقاومة... إننا، وإذ نحن أبناء هذه المنطقة، لابد لنا من التفكير على إيجاد الحلول لإفشال مخططاتهم، فهل نحن مستعدون؟"
ناشط آخر علق تأسيس هذه الفدرالية التي وصفها بالتنظيم الهجين الذي يخدم القوى السياسية الفاسدة مقارنا إياها بالدول الديمقراطية ... "في الدول الديمقراطية تشكل جمعيات المجتمع المدني قوة اقتراحية و احتجاجية ضاغطة على القوى السياسية من اجل التغيير من خلال فرض آليات المراقبة و المحاسبة أمام الشعب. أما عندنا فبعض الفعاليات تصبح بيادق في يد القوى السياسية الفاسدة، يتم استعمالها فقط عند الحاجة لأغراض انتخابية ضيقة، و يلقى بها في القمامة عند الانتهاء من استعمالها."
في ما انهالت على هذه التدوينات موجة من الردود الساخطة على إقحام المجتمع المدني المحلي بالقبيلة في متاهات السياسة من اجل مصالح ضيقة حيث يقول احد المعلقين " ثمسمان تتبرأ من ابنائها الضالين و المسترزقين بهموم و معاناة أهل المنطقة ، وجود مثل هؤلاء هو إهانة للشهداء الذين قدموا تضحيات جسام من اجل ان ننعم بالكرامة و الحرية و العدالة الاجتماعية التي لاتزال منعدمة لحد الساعة .."
استنكر عدد من النشطاء على الموقع الاجتماعي فايسبوك ما اسموه بالاستغلال السياسوي لفيدرالية الجمعيات التنموية التي تم تأسيسها مؤخرا بقبيلة تمسمان بعد حضور عدد من المتحزبين السابقين و الحاليين سواء لأشغال الاجتماع او إنتخابهم ضمن مكتب هذه الفيدرالية..
ووصف أحد المعلقين هذا التنظيم بالدكان السياسي الجديد الذي ينضاف الى الدكاكين الاخرى الموجودة بالقبيلة وهذه المرة عبر المجتمع المدني .. "إن ما يحدث في الآونة الأخيرة بقبيلة ثمسمان من تغلغل .. عبر إنشائه لمراكز تابعة لدكاكينه السياسية واستغلاله للجمعيات التابعة للمنطقة عبر إحداث فدرالية جمعيات تمسمان للتنمية، يفرض على المناضلين تظافر الجهود من أجل إفشال مؤامراتهم التي ترمي إلى إخضاع آيث ثمسمان وإركاعهم..."
كما اضاف الناشط في تدوينته على صفحته بالفايسبوك "أن إبادة روح المقاومة التي عرفت به هذه المنطقة عبر تاريخها، ولعل المعارك التي احتضنتها هذه القبيلة كانت شاهدة على خيانة ... وإبادة أهلها بقصف الريف ووأد روح المقاومة... إننا، وإذ نحن أبناء هذه المنطقة، لابد لنا من التفكير على إيجاد الحلول لإفشال مخططاتهم، فهل نحن مستعدون؟"
ناشط آخر علق تأسيس هذه الفدرالية التي وصفها بالتنظيم الهجين الذي يخدم القوى السياسية الفاسدة مقارنا إياها بالدول الديمقراطية ... "في الدول الديمقراطية تشكل جمعيات المجتمع المدني قوة اقتراحية و احتجاجية ضاغطة على القوى السياسية من اجل التغيير من خلال فرض آليات المراقبة و المحاسبة أمام الشعب. أما عندنا فبعض الفعاليات تصبح بيادق في يد القوى السياسية الفاسدة، يتم استعمالها فقط عند الحاجة لأغراض انتخابية ضيقة، و يلقى بها في القمامة عند الانتهاء من استعمالها."
في ما انهالت على هذه التدوينات موجة من الردود الساخطة على إقحام المجتمع المدني المحلي بالقبيلة في متاهات السياسة من اجل مصالح ضيقة حيث يقول احد المعلقين " ثمسمان تتبرأ من ابنائها الضالين و المسترزقين بهموم و معاناة أهل المنطقة ، وجود مثل هؤلاء هو إهانة للشهداء الذين قدموا تضحيات جسام من اجل ان ننعم بالكرامة و الحرية و العدالة الاجتماعية التي لاتزال منعدمة لحد الساعة .."
