تمسمان.. تدوينة تستنكر استفحال المخدرات الصلبة وتطالب بحملات أمنية بالإقليم
ناظورسيتي: متابعة
أثارت تدوينة متداولة لأحد أبناء جماعة تمسمان بإقليم الدريوش، جدلا واسعا واستياء كبيرا وسط الساكنة، بعد أن تحدث من خلالها عن استفحال ظاهرة ترويج المخدرات الصلبة بالمنطقة، في غياب حملات أمنية فعالة للحد من هذا الخطر الذي يهدد الشباب بشكل مباشر.
وجاء في التدوينة التي تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل: "المخدرات الصلبة رخيصة من قرعة الزيت.. لا يعقل أن تكون حملة شرسة في إقليم الناظور على مروجي هذه السموم، بينما في إقليم الدريوش، وتحديدا تمسمان، الوضع خارج السيطرة."
أثارت تدوينة متداولة لأحد أبناء جماعة تمسمان بإقليم الدريوش، جدلا واسعا واستياء كبيرا وسط الساكنة، بعد أن تحدث من خلالها عن استفحال ظاهرة ترويج المخدرات الصلبة بالمنطقة، في غياب حملات أمنية فعالة للحد من هذا الخطر الذي يهدد الشباب بشكل مباشر.
وجاء في التدوينة التي تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل: "المخدرات الصلبة رخيصة من قرعة الزيت.. لا يعقل أن تكون حملة شرسة في إقليم الناظور على مروجي هذه السموم، بينما في إقليم الدريوش، وتحديدا تمسمان، الوضع خارج السيطرة."
وتسلط التدوينة الضوء على تنامي نشاط مروجي "القرقوبي" و"الكوكايين" في عدد من دواوير المنطقة، وسط صمت مقلق للسلطات المحلية والأمنية، ما دفع بعدد من النشطاء المحليين للمطالبة بتدخل عاجل للحد من هذه الظاهرة، حماية لأبناء الإقليم.
ويحذر المتتبعون من تداعيات هذا الانتشار السريع للمخدرات القوية، سواء على المستوى الأمني أو الاجتماعي، مشددين على ضرورة تكثيف المراقبة وتفعيل دوريات أمنية بشكل منتظم، إسوة ببعض مناطق الجوار التي تشهد حملات يومية على بؤر الترويج.
كما تدعوا الساكنة المحلية بدورها، إلى إشراك المجتمع المدني والمدارس في حملات تحسيسية موازية، لرفع الوعي بمخاطر المخدرات، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
ويحذر المتتبعون من تداعيات هذا الانتشار السريع للمخدرات القوية، سواء على المستوى الأمني أو الاجتماعي، مشددين على ضرورة تكثيف المراقبة وتفعيل دوريات أمنية بشكل منتظم، إسوة ببعض مناطق الجوار التي تشهد حملات يومية على بؤر الترويج.
كما تدعوا الساكنة المحلية بدورها، إلى إشراك المجتمع المدني والمدارس في حملات تحسيسية موازية، لرفع الوعي بمخاطر المخدرات، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
