تلاميذ الناظور يتفوقون في المهرجان الوطني للمسابقة الثقافية
ناظورسيتي: ماسين أمزيان
مرة أخرى، تؤكد المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالناظور مكانتها الريادية على الصعيد الوطني، من خلال التتويج المستحق الذي حققته في النسخة الرابعة من المهرجان الوطني للمسابقة الثقافية، حيث حازت على المرتبة الأولى وطنيا في فئة التربية الدامجة، والرتبة الثانية في فئة الفرصة الثانية، في إنجاز جديد يعكس الدينامية الثقافية والتربوية التي تشهدها المؤسسات التعليمية بالإقليم.
الحدث الذي نظمته وزارة التربية الوطنية بشراكة مع الأكاديميات الجهوية، احتفاء بالذكرى الثانية والعشرين لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، انطلقت فعالياته صباح يوم الأربعاء 7 ماي 2025 بكلية الطب والصيدلة بوجدة، تحت شعار "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع"، بمشاركة ممثلي الأكاديميات من مختلف جهات المملكة.
مرة أخرى، تؤكد المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالناظور مكانتها الريادية على الصعيد الوطني، من خلال التتويج المستحق الذي حققته في النسخة الرابعة من المهرجان الوطني للمسابقة الثقافية، حيث حازت على المرتبة الأولى وطنيا في فئة التربية الدامجة، والرتبة الثانية في فئة الفرصة الثانية، في إنجاز جديد يعكس الدينامية الثقافية والتربوية التي تشهدها المؤسسات التعليمية بالإقليم.
الحدث الذي نظمته وزارة التربية الوطنية بشراكة مع الأكاديميات الجهوية، احتفاء بالذكرى الثانية والعشرين لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، انطلقت فعالياته صباح يوم الأربعاء 7 ماي 2025 بكلية الطب والصيدلة بوجدة، تحت شعار "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع"، بمشاركة ممثلي الأكاديميات من مختلف جهات المملكة.
ويهدف هذا المهرجان الوطني إلى إبراز الطاقات الإبداعية للتلاميذ والتلميذات، وتعزيز روح المبادرة والانفتاح داخل الفضاء المدرسي، انسجاما مع أهداف خارطة الطريق 2022-2026 التي تراهن على تجويد المدرسة العمومية وتكريس مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص.
وتنافس المشاركون في خمس فئات رئيسية؛ التربية الدامجة، التعليم الابتدائي، التعليم الثانوي الإعدادي، التعليم الثانوي التأهيلي، والتربية غير النظامية (الفرصة الثانية)، حيث قدمت كل أكاديمية مشاريع ثقافية وفنية تمثل واقع التميز داخل مؤسساتها.
وفي هذا السياق، شكل تتويج مديرية الناظور في فئة التربية الدامجة اعترافا وطنيا بجهودها في إدماج الأطفال في وضعية إعاقة داخل الوسط المدرسي، من خلال مبادرات نوعية تمزج بين الفن والتعليم وتعكس عمق الحس التربوي والابتكار التربوي داخل مؤسسات الإقليم.
كما يعكس التتويج في فئة الفرصة الثانية نجاعة البرامج التأهيلية التي تستهدف إعادة إدماج التلاميذ المنقطعين عن الدراسة، وإعادة الأمل إليهم من خلال مشاريع تربوية محفزة.
واختتم هذا الحدث الثقافي الوطني صباح يوم الخميس، بحفل رسمي بقاعة الندوات بكلية الطب والصيدلة بوجدة، حيث تم الإعلان النهائي عن النتائج وتتويج الفائزين، في حفل تم بثه مباشرة عبر الصفحة الرسمية لأكاديمية جهة الشرق.
يُذكر أن المشاركين قاموا مساء الأربعاء بجولة سياحية بالمدينة القديمة لوجدة، كما زاروا جمعية عمر بن عبد العزيز للعلوم، في إطار الأنشطة الثقافية الموازية التي رافقت هذه التظاهرة الوطنية.
