ناظور سيتي: متابعة
أطلقت منظمة "Network for Animals" حملة دولية للفت الانتباه إلى أوضاع عشرات الحمير والبغال المعاقة والمنهكة في مدينة مراكش، داعية إلى توفير مأوى إنساني يحفظ كرامتها بعد سنوات من الاستغلال والإهمال. وجاء ذلك بعد زيارة ميدانية كشفت عن الظروف القاسية التي تعيشها هذه الحيوانات، ما دفع المنظمة إلى التحرك العاجل.
أعلنت المنظمة نيتها بناء ثلاثين إسطبلا جديدا بتجهيزات حديثة، بهدف استقبال أكبر عدد ممكن من الحيوانات المتضررة، وتوفير بيئة آمنة تضمن لها الحد الأدنى من الرعاية والراحة. ووصفت الوضع بأنه مأساوي، مؤكدة أن معاناة هذه الكائنات ليست مجرد مسألة إنسانية، بل مسؤولية أخلاقية تهم الجميع.
أطلقت منظمة "Network for Animals" حملة دولية للفت الانتباه إلى أوضاع عشرات الحمير والبغال المعاقة والمنهكة في مدينة مراكش، داعية إلى توفير مأوى إنساني يحفظ كرامتها بعد سنوات من الاستغلال والإهمال. وجاء ذلك بعد زيارة ميدانية كشفت عن الظروف القاسية التي تعيشها هذه الحيوانات، ما دفع المنظمة إلى التحرك العاجل.
أعلنت المنظمة نيتها بناء ثلاثين إسطبلا جديدا بتجهيزات حديثة، بهدف استقبال أكبر عدد ممكن من الحيوانات المتضررة، وتوفير بيئة آمنة تضمن لها الحد الأدنى من الرعاية والراحة. ووصفت الوضع بأنه مأساوي، مؤكدة أن معاناة هذه الكائنات ليست مجرد مسألة إنسانية، بل مسؤولية أخلاقية تهم الجميع.
أشارت المنظمة إلى وجود ملجأ محلي يحتضن اليوم أكثر من 270 حمارا وبغلا، من بينها 23 حالة وصلت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط، في حالة صحية متدهورة. وذكرت أن بعض هذه الحيوانات عانت من جروح عميقة وأمراض جلدية بسبب الإهمال الطويل وسوء المعاملة.
وثّقت المنظمة الجهود التي يبذلها العاملون في الملجأ، معتبرة أن رعايتهم شكلت نقطة تحول في حياة العديد من هذه الحيوانات، التي بدأت تستعيد عافيتها تدريجيا. وأكد البيان أن المحبة والصبر كانا كفيلين بإعادة الأمل لتلك الكائنات التي عاشت طويلا في ظروف قاسية.
ومع تزايد أعداد الحيوانات الوافدة، وجّهت المنظمة نداءً إنسانيًا عاجلًا لحشد الدعم وتوفير الموارد الأساسية من طعام وأدوية وملاجئ مناسبة. واعتبرت أن بناء الإسطبلات الجديدة أصبح ضرورة لا تقبل التأجيل لضمان حياة كريمة وآمنة لهذه الأرواح التي لا صوت لها.
وثّقت المنظمة الجهود التي يبذلها العاملون في الملجأ، معتبرة أن رعايتهم شكلت نقطة تحول في حياة العديد من هذه الحيوانات، التي بدأت تستعيد عافيتها تدريجيا. وأكد البيان أن المحبة والصبر كانا كفيلين بإعادة الأمل لتلك الكائنات التي عاشت طويلا في ظروف قاسية.
ومع تزايد أعداد الحيوانات الوافدة، وجّهت المنظمة نداءً إنسانيًا عاجلًا لحشد الدعم وتوفير الموارد الأساسية من طعام وأدوية وملاجئ مناسبة. واعتبرت أن بناء الإسطبلات الجديدة أصبح ضرورة لا تقبل التأجيل لضمان حياة كريمة وآمنة لهذه الأرواح التي لا صوت لها.