تقرير: حمام الحي الجامعي بوجدة ظل خارج الخدمة لـ 8 سنوات إلى أن حلت لجنة برلمانية

ناظورسيتي: متابعة

انتقد برلمانيون عدم فتح إدارة الحي الجامعي لجامعة محمد الأول بوجدة للحمام الذي تم بناؤه سنة 2015 وفتحه خلال زيارة ميدانية قاموا بها في 22 فبراير 2023.

وجاءت هذه الزيارة في إطار لجنة المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “شروط وظروف الاقامة بالأحياء الجامعية”، أعدت تقريرا صدر مُؤخرا.

وبررت إدارة الحي الجامعي، هذا الاغلاق بتضاعف سعر الفحم الحجري الذي يتم استعماله في تسخين الماء.

وذكر المصدر أن كثيرا من الطلبة يغادرون الحي الجامعي أيام السبت والأحد في اتجاه منازل أسرهم.

وكشف أيضا بأن هذا الحمام يأتي في إطار مشروع يقترح بناء حمام بالرشاشات وهناك نموذج خاص بالطالبات يشتغل بالطاقة الشمسية ويتوفر به الماء الساحن طيلة أيام الأسبوع باستثناء يومي السبت والأحد.

وقال التقرير أن إدارة الحي تراهن على استعمال الطاقة الشمسية لتعويض الاستهلاك المفرط للكهرباء.

ويذكر أن التقرير قدمته المهمة الاستطلاعية الثلاثاء المنصرم بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، بحضور وزير التعليم العالي.

وقام أعضاء اللجنة البرلمانية بزيارة عدد من الأحياء الجامعية بمدن وجدة وأكادير ومراكش وفاس وبني ملال.

وكَشف تقرير اللجنة عن عدد من الاختلالات والنواقص التي “تُؤثر سلبا على حياة الطلبة الاجتماعية والعلمية، وتفرض عليهم، أوضاعا معقدة تعيق استمرارهم أو تحبطهم في طلب العلم والاستعداد للمستقبل”.