المزيد من الأخبار






تفريغ مستشفيات القرب بالحسيمة من الأطر الصحية يغضب شغيلة القطاع


تفريغ  مستشفيات القرب بالحسيمة من الأطر الصحية يغضب شغيلة القطاع
ناظور سيتي: مريم محو

أعربت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالحسيمة، عن بالغ قلقها، جراء النهج الذي تسير عليه الإدارة الإقليمية في تدبير الموارد البشرية الصحية.

وقالت النقابة الوطنية في بيان لها يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، "إنها تستغرب وبشدة ما وصفه بالتنقلات العشوائية، وأن توزيع الأطر الصحية أصبح يتم خارج أي منطق تشاركي أومقاربة عادلة".


ويرى نفس المصدر، أن هذا التوزيع يهدد مبدأ المساواة في الولوج إلى العلاج، ويضعف استمرارية المرفق الصحي العمومي، ويحرم المواطنات والمواطنين من حقهم في خدمات صحية ذات جودة.

وشدد البيان، على أن المكتب الإقليمي للنقابة، يرفض رفضا قاطعا ما أسماه بسياسة تفريغ مستشفيات القرب والمراكز الصحية القروية من أطرها التمريضية والطبية دون مذكرات مصلحة، وبذرائع مرتبطة بسد خصاص ناتج بشكل أساسي عن فقدان الإقليم لجاذبيته بسبب سياسة الاستفسارات التي اعتبرها كيدية والتي تسلط، حسب تعبير البيان، كوسيلة للترهيب في وجه كل من يجرؤ على كشف مكامن الخلل في التسيير، إلى جانب الجمود الإداري وغياب تفعيل المساطر القانونية الخاصة بالحركات الانتقالية، يردف المكتب.

وطالب المصدر، بالإفراج الفوري عن مذكرات المصلحة الخاصة بالأطر الصحية العاملة بمختلف المؤسسات الإستشفائية و الوقائية.

كما أكد الفرع الإقليمي للنقابة، على ضرورة وقف سياسة الاستفسارات الموصوفة بالكيدية والتي تمارس وفقا لما جاءت به النقابة، كأداة للترهيب خارج القانون.

كما حث، على وجوب توفير عدد كاف من الأطباء بالمستشفى الإقليمي محمد السادس، ومستشفى القرب محمد الخامس ومستشفى تارجيست، متشبثا بضرورة تسوية الوضعية القانونية للأطر المرابطة بها، لتوفير خدمة صحية تليق بكرامة ساكنة إقليم الحسيمة.

وخلصت النقابة، إلى أنه في حال عدم التجاوب مع هذه المطالب التي يراها مشروعة، فإنها ستلجأ إلى اتخاذ مجموعة من الأشكال النضالية، دفاعاً عن كرامة العاملين في القطاع وحق المواطنين في الرعاية الصحية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح