
متابعة
تمكنت مصالح الدرك البحري بالعرائش، بتعاون مع البحرية الملكية للقصر الصغير، من إنقاذ عدد من المرشحين للهجرة عبر قارب صيد تقليدي، بعدما قضوا أسبوعا كاملا بين الأمواج.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن 28 مغربيا انطلقوا من شاطئ "سيدي رحال" بين الدار البيضاء والجديدة، وبعد قضاء 7 أيام في البحر على متن قارب تقليدي، توصلت مصالح الدرك البحري بنداء استغاثة تفاعلت معه بسرعة، ليتم إنقاذ المهاجرين السرّيّين على بعد حوالي 60 كيلومترا غرب مدينة العرائش.
وكشفت المصادر ذاتها، أن التحريات التي باشرها الدرك البحري بالعرائش، تحت إشراف فعلي لقائد سريتها، وبتعاون مع الدرك الملكي باثنين اشتوكة بسرية الجديدة، مكّنت من التعرف على منظمَي العملية بكاملها، وهما أخوان يملك أحدهما قارب صيد تقليدي بالجديدة.
وقد تم إلقاء القبض على صاحب القارب المستعمل في الهجرة السرية، إذ تبيّن أنه تقدّم، في وقت سابق، ببلاغ كاذب إلى درك اثنين اشتوكة حول اختفاء قاربه بهدف التمويه، في حين كان قد أوصله إلى سيدي رحال وسلمه لمن تكلف بتسهيل عملية "الحريك".
ومكنت التحريات المنجزة في هذه العملية من اعتقال 3 أشخاص (منظّم ومساعد وربان القارب)، مع التعرف على المنظم الرئيسي لهذه العملية ولعمليات سابقة، وهو الآن يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أنه "لولا تدخل السلطات لتم تسجيل فاجعة أخرى مثل واقعة زناتة".
تمكنت مصالح الدرك البحري بالعرائش، بتعاون مع البحرية الملكية للقصر الصغير، من إنقاذ عدد من المرشحين للهجرة عبر قارب صيد تقليدي، بعدما قضوا أسبوعا كاملا بين الأمواج.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن 28 مغربيا انطلقوا من شاطئ "سيدي رحال" بين الدار البيضاء والجديدة، وبعد قضاء 7 أيام في البحر على متن قارب تقليدي، توصلت مصالح الدرك البحري بنداء استغاثة تفاعلت معه بسرعة، ليتم إنقاذ المهاجرين السرّيّين على بعد حوالي 60 كيلومترا غرب مدينة العرائش.
وكشفت المصادر ذاتها، أن التحريات التي باشرها الدرك البحري بالعرائش، تحت إشراف فعلي لقائد سريتها، وبتعاون مع الدرك الملكي باثنين اشتوكة بسرية الجديدة، مكّنت من التعرف على منظمَي العملية بكاملها، وهما أخوان يملك أحدهما قارب صيد تقليدي بالجديدة.
وقد تم إلقاء القبض على صاحب القارب المستعمل في الهجرة السرية، إذ تبيّن أنه تقدّم، في وقت سابق، ببلاغ كاذب إلى درك اثنين اشتوكة حول اختفاء قاربه بهدف التمويه، في حين كان قد أوصله إلى سيدي رحال وسلمه لمن تكلف بتسهيل عملية "الحريك".
ومكنت التحريات المنجزة في هذه العملية من اعتقال 3 أشخاص (منظّم ومساعد وربان القارب)، مع التعرف على المنظم الرئيسي لهذه العملية ولعمليات سابقة، وهو الآن يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أنه "لولا تدخل السلطات لتم تسجيل فاجعة أخرى مثل واقعة زناتة".