المزيد من الأخبار






تفاصيل جديدة في قضية قتل سوري لصديقته المغربية بتركيا يوم عيد الحب


تفاصيل جديدة في قضية قتل سوري لصديقته المغربية بتركيا يوم عيد الحب
ناظورسيتي | متابعة

كشفت وسائل إعلام تركية، أن التحقيق الأولي الذي أشرفت عليه السلطات الأمنية مع منفذ جريمة قتل راحت ضاحيتها شابة مغربية ليلة عيد الحب بإسطنبول، أن المنفذ وهو شاب سوري اعترف بجريمته.

وقالت المصادر ذاتها، أن منفذ الجريمة قال للمحققين بأن علاقته بالشابة المغربية، لم يتعد عمرها 15 يوما، وأنه اكتشف رسائل غرامية مع أحد الأشخاص في هاتفها ما دفعه لتنفيذ الجريمة، دون أن يكشف عن باقي الأسباب.

وكانت الشابة المغربية تقطن مع الشاب السوري في نفس الشقة، بأحد أحياء العاصمة التركية اسطنبول، وقررا قضاء ليلة عيد الحب سويا في الشقة.

وأشارت المصادر ذاتها أنه خلال تلك الليلة اكتشف الشاب السوري رسالة غرامية في هاتف عشيقته المغربية، ليتحول إلى وحش، وقام بطعنها، وصور جتثها، وأرسلها لأحد الاشخاص، يفترض أن يكون باعث الرسالة النصية.



إلى ذلك، كانت الجريمة قد هزت مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت عدة مصادر أنها وقعت نهار عيد الحب المصادف لـ14 فبراير الجاري.

فيما قال منفذ الجريمة في الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عشيقته المغربية المسماة "س.ل" خانته مع أشخاص آخرين، وقد قام بذبحها في الشقة التي كانا يقطنان بها سويا.

وقد خلف الفيديو المنتشر ردود فعل غاضبة بين المغاربة والجالية المقيمة في تركيا، كما لقيت الفتاة الضحية تضامنا واسعا من طرف الرأي العام التركي الذي رفض هكذا أفعال داخل المجتمع، لاسيما وأن مقترف الجريمة قام بالإضافة إلى فعله الشنيع بتوثيق جثتها وهي مضرجة في الدماء.

وعلاقة بالموضوع، سبق لشابات مغربيات أن تعرضن لاعتداءات من طرف عرب وأجانب يربطن معهن علاقات في تركيا ودول الخليج، وهي وقائع أصبح على التمثيليات الدبلوماسية لمملكة المغربية أن تتدخل لتجنبها مستقبلا.

تفاصيل عن الجريمة وما تتعرض له المغربيات بتركيا في الفيديو أسفله



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح