المزيد من الأخبار






تعرفوا على تاريخ قصبة فرخانة.. معلمة إسماعيلية إستعملها المقاومون الريفيون وجيش التحرير لتطويق مليلية


تعرفوا على تاريخ قصبة فرخانة.. معلمة إسماعيلية إستعملها المقاومون الريفيون وجيش التحرير لتطويق مليلية
متابعة - صفحة صور نادرة وقديمة للناظور الفايسبوكية

تعرف قصبة فرخانة باسم قصبة جنادة، وتقع على الضفة اليمنى لوادي فرخانة على بعد أربع كيلومترات من الشاطئ وبضعة أمتار من مليلية

فعلى عكس ما يشاع، لا تمثل القصبة أعلى نقطة بقرية فرخانة وإنما تتوسط التل، حيث يظن البعض أن تاريخ بنائها يعود إلى سنة 1090 هـ/ 1679 م في عهد المولى إسماعيل، ورد ذكرها عند دوفرييه، ومولييراس وميشو بيلير، والأرجح أنها بنيت في عهد السلطان محمد الرابع في القرن التاسع عشر لضبط الحدود مع مليلية المحتلة.

تصميم القصبة مستطيل، مبني بالطابية على نمط الأسوار الإسماعيلية، ولم يتبق منه إلا الجدار الشرقي والشمالي على طول 90 مترا، أما الأبراج الجانبية فقد اختفت، كما حلت محل الجدار الجنوبي مجموعة من الدور السكنية، ولا يعرف بالتحديد مدخل القصبة الرئيسي، وإنما يعتقد أنها كانت بإحدى الجدران المنهارة، كما لا يلاحظ وجود برج على طول الجدارين المتبقيين.

انطلاقا من هذه القصبة كانت توجه الحملات و تدار عملية تطويق مدينة مليلية من طرف الجيش النظامي ومجاهدي الريف، وتتميز هاته المعلمة بهندسة معمارية مغربية أصيلة حيث تعتبر البناية الأثرية التاريخية الإسماعيلية الوحيدة بالجماعة.

للقصبة علاقة بالتطورات التاريخية و الاجتماعية لسكان المنطقة نظرا لموقعها الحدودي مع مدينة مليلية المحتلة، ويحيط سور القصبة بقطعة أرضية تابعة لمصالح وزارة الفلاحة وأحد الخواص، كما يلاحظ جليا تسبب مياه الوادي في إضعاف مقاومة البنيات، وتهديدها لما تبقى من الأسوار







































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح