تعثر جديد في عقد دورة مجلس بني بوفراح بسبب غياب النصاب القانوني
ناظور سيتي: سلام المحمودي
فشل المجلس الجماعي لبني بوفراح، للمرة الثانية على التوالي، في عقد دورته العادية، التي كانت مقررة يوم أمس الاثنين 6 أكتوبر الجاري، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، نتيجة الغياب الكلي لمستشاري الأغلبية والمعارضة عن الجلسة.
وكانت الدورة مبرمجة لمناقشة عدد من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، إلا أن القاعة بدت شبه فارغة، مما اضطر رئيس المجلس إلى إعلان تأجيلها إلى يوم الجمعة 10 أكتوبر الجاري، على أن تُعقد بمن حضر، وفقًا للمقتضيات القانونية المعمول بها.
فشل المجلس الجماعي لبني بوفراح، للمرة الثانية على التوالي، في عقد دورته العادية، التي كانت مقررة يوم أمس الاثنين 6 أكتوبر الجاري، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، نتيجة الغياب الكلي لمستشاري الأغلبية والمعارضة عن الجلسة.
وكانت الدورة مبرمجة لمناقشة عدد من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، إلا أن القاعة بدت شبه فارغة، مما اضطر رئيس المجلس إلى إعلان تأجيلها إلى يوم الجمعة 10 أكتوبر الجاري، على أن تُعقد بمن حضر، وفقًا للمقتضيات القانونية المعمول بها.
ويُعزى هذا التعثر، بحسب متتبعين للشأن المحلي، إلى استمرار الخلافات بين مكونات المجلس، وسط اتهامات متبادلة بين أعضاء الأغلبية بالتسبب في عرقلة السير العادي للمؤسسة المنتخبة، الأمر الذي ينعكس سلبًا على تنفيذ المشاريع التنموية المبرمجة لفائدة الساكنة.
وتعيش جماعة بني بوفراح منذ شهور على وقع توتر متصاعد، بسبب غياب الانسجام داخل الأغلبية نفسها، إلى جانب التجاذبات المستمرة مع فرق المعارضة، مما أدى إلى تأجيل متكرر لعدد من الدورات والقرارات المهمة.
وتتزايد مطالب المواطنين بإخراج الجماعة من حالة الجمود، والإسراع في تحسين جودة الخدمات الأساسية وتطوير البنيات التحتية، في ظل حالة من التذمر من تأخر عدد من المشاريع الحيوية.
وتعيش جماعة بني بوفراح منذ شهور على وقع توتر متصاعد، بسبب غياب الانسجام داخل الأغلبية نفسها، إلى جانب التجاذبات المستمرة مع فرق المعارضة، مما أدى إلى تأجيل متكرر لعدد من الدورات والقرارات المهمة.
وتتزايد مطالب المواطنين بإخراج الجماعة من حالة الجمود، والإسراع في تحسين جودة الخدمات الأساسية وتطوير البنيات التحتية، في ظل حالة من التذمر من تأخر عدد من المشاريع الحيوية.
