ناظورسيتي: متابعة
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية وتحقيق العدالة الترابية وتعزيز الاهتمام بالمجالات القروية، أشرفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، يوم الثلاثاء 02 دجنبر، على إعطاء انطلاقة النسخة الثانية من قافلة التعمير الموجهة للعالم القروي، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، سواء على مستوى الانخراط المؤسساتي أو على مستوى تفاعل المواطنات والمواطنين مع مختلف خدمات القرب التي وفرتها القافلة.
وتهدف هذه القافلة المنظمة تحت شعار: "التعمير والإسكان في خدمة العالم القروي" إلى جعل الإدارة تتنقل إلى قلب الدواوير والأسواق والقرى، بهدف الاستماع المباشر للمواطنات والمواطنين، وتقديم حلول واقعية، وتسريع مساطر البناء والسكن، وترسيخ مبادئ العدالة المجالية".
وقد حلّت القافلة يوم 04 دجنبر الجاري بإقليم الناظور، حيث شملت محطاتها جماعة أولاد داود زخانين، جماعة بني سيدال لوطا، وجماعة بني سيدال الجبل. وقد عرفت هذه المحطات حضوراً مكثفاً للمواطنين الذين وجدوا فرصة لطرح تساؤلاتهم المرتبطة بالتعمير، رخص البناء، مشاريع السكن، ودعم السكن.
وقد تجندت لهذه المناسبة مختلف مكونات الوزارة بإقليم الناظور، من خلال تعبئة أطقم كل من المديرية الإقليمية للإسكان وسياسة المدينة بالناظور، والوكالة الحضرية للناظور، ومؤسسة العمران بالناظور، حيث قدمت شروحات مفصلة بخصوص المساطر القانونية، وثائق التعمير، البرامج السكنية، سياسة المدينة، وكذا المستجدات المتعلقة برقمنة المساطر وتبسيط الإجراءات.
كما حلت القافلة أيضا بإقليم الدريوش يوم 05 دجنبر الجاري، بكل من جماعة بني مرغين وجماعة اجرماوس، وذلك بهدف تعزيز حضور وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عبر مكوناتها بإقليم الناظور والدريوش داخل المجالات القروية عبر آليات حديثة للقرب تجعل من المواطن القروي شريكاً في التخطيط والتنمية، وتضع الإنسان والمجال في صلب السياسات العمومية الهادفة إلى تحقيق عدالة مجالية حقيقية.
وتهدف هذه المبادرة الوطنية إلى تعزيز ثقافة التواصل المباشر مع المواطنين، وتقديم إجابات آنية وواضحة حول الإشكالات المرتبطة بمجال التعمير والإسكان، فضلاً عن مواكبة الفاعلين المحليين والمهنيين في فهم مقتضيات المنظومة القانونية والتخطيطية.
كما تشكل النسخة الثانية من القافلة مناسبة لإبراز الجهود المتواصلة للوزارة ومكوناتها بإقليم الناظور في تنزيل برامج التعمير والسكن، وتقريب الإدارة من المواطنين، وتحقيق عدالة مجالية قائمة على تحسين جودة العيش وضمان الولوج إلى سكن لائق.
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية وتحقيق العدالة الترابية وتعزيز الاهتمام بالمجالات القروية، أشرفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، يوم الثلاثاء 02 دجنبر، على إعطاء انطلاقة النسخة الثانية من قافلة التعمير الموجهة للعالم القروي، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، سواء على مستوى الانخراط المؤسساتي أو على مستوى تفاعل المواطنات والمواطنين مع مختلف خدمات القرب التي وفرتها القافلة.
وتهدف هذه القافلة المنظمة تحت شعار: "التعمير والإسكان في خدمة العالم القروي" إلى جعل الإدارة تتنقل إلى قلب الدواوير والأسواق والقرى، بهدف الاستماع المباشر للمواطنات والمواطنين، وتقديم حلول واقعية، وتسريع مساطر البناء والسكن، وترسيخ مبادئ العدالة المجالية".
وقد حلّت القافلة يوم 04 دجنبر الجاري بإقليم الناظور، حيث شملت محطاتها جماعة أولاد داود زخانين، جماعة بني سيدال لوطا، وجماعة بني سيدال الجبل. وقد عرفت هذه المحطات حضوراً مكثفاً للمواطنين الذين وجدوا فرصة لطرح تساؤلاتهم المرتبطة بالتعمير، رخص البناء، مشاريع السكن، ودعم السكن.
وقد تجندت لهذه المناسبة مختلف مكونات الوزارة بإقليم الناظور، من خلال تعبئة أطقم كل من المديرية الإقليمية للإسكان وسياسة المدينة بالناظور، والوكالة الحضرية للناظور، ومؤسسة العمران بالناظور، حيث قدمت شروحات مفصلة بخصوص المساطر القانونية، وثائق التعمير، البرامج السكنية، سياسة المدينة، وكذا المستجدات المتعلقة برقمنة المساطر وتبسيط الإجراءات.
كما حلت القافلة أيضا بإقليم الدريوش يوم 05 دجنبر الجاري، بكل من جماعة بني مرغين وجماعة اجرماوس، وذلك بهدف تعزيز حضور وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عبر مكوناتها بإقليم الناظور والدريوش داخل المجالات القروية عبر آليات حديثة للقرب تجعل من المواطن القروي شريكاً في التخطيط والتنمية، وتضع الإنسان والمجال في صلب السياسات العمومية الهادفة إلى تحقيق عدالة مجالية حقيقية.
وتهدف هذه المبادرة الوطنية إلى تعزيز ثقافة التواصل المباشر مع المواطنين، وتقديم إجابات آنية وواضحة حول الإشكالات المرتبطة بمجال التعمير والإسكان، فضلاً عن مواكبة الفاعلين المحليين والمهنيين في فهم مقتضيات المنظومة القانونية والتخطيطية.
كما تشكل النسخة الثانية من القافلة مناسبة لإبراز الجهود المتواصلة للوزارة ومكوناتها بإقليم الناظور في تنزيل برامج التعمير والسكن، وتقريب الإدارة من المواطنين، وتحقيق عدالة مجالية قائمة على تحسين جودة العيش وضمان الولوج إلى سكن لائق.

تعبئة شاملة لمكونات وزارة إعداد التراب الوطني لإنجاح النسخة الثانية من قافلة التعمير بالناظور والدريوش








