ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
عاشت جماعة "أركمان" طيلة الأسبوع المنصرم على وقع استنفار غير مسبوق، إثر التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة، والتي تسببت في قطع المسالك الطرقية وعزل مجموعة من الدواوير بالمناطق الجبلية، لاسيما بـ "لهدرة بوغريبة"، "بوطويل"، "تمزوجين"، و"بويخباش". أمام هذا الوضع، لم تقف السلطات مكتوفة الأيدي، بل أطلقت عملية ميدانية واسعة النطاق لإعادة الأمور إلى نصابها.
تعبئة شاملة بتعليمات عاملية وتحت الإشراف المباشر لعامل إقليم الناظور، تجندت جماعة أركمان والسلطات المحلية في "خلية أزمة" مشتركة، مدعومة بإمكانيات عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي ومجلس جهة الشرق، بالإضافة إلى انخراط فاعل لكل من الشركة الجهوية متعددة الخدمات - الشرق، ومركز الاستثمار الفلاحي. هذا التحالف المؤسساتي عكس حجم الاهتمام بسلامة المواطنين في المناطق الوعرة.
عاشت جماعة "أركمان" طيلة الأسبوع المنصرم على وقع استنفار غير مسبوق، إثر التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة، والتي تسببت في قطع المسالك الطرقية وعزل مجموعة من الدواوير بالمناطق الجبلية، لاسيما بـ "لهدرة بوغريبة"، "بوطويل"، "تمزوجين"، و"بويخباش". أمام هذا الوضع، لم تقف السلطات مكتوفة الأيدي، بل أطلقت عملية ميدانية واسعة النطاق لإعادة الأمور إلى نصابها.
تعبئة شاملة بتعليمات عاملية وتحت الإشراف المباشر لعامل إقليم الناظور، تجندت جماعة أركمان والسلطات المحلية في "خلية أزمة" مشتركة، مدعومة بإمكانيات عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي ومجلس جهة الشرق، بالإضافة إلى انخراط فاعل لكل من الشركة الجهوية متعددة الخدمات - الشرق، ومركز الاستثمار الفلاحي. هذا التحالف المؤسساتي عكس حجم الاهتمام بسلامة المواطنين في المناطق الوعرة.
الجرافات في مواجهة الأوحال والعزلة وشهدت العملية استقدام أسطول من الجرافات والآليات الثقيلة التي باشرت أشغالها في ظروف مناخية صعبة.
وانصبت الجهود على فتح الطرق الجبلية وإصلاح المسالك التي تضررت بفعل السيول، لضمان انسيابية حركة المرور وفك العزلة بشكل نهائي عن الساكنة. وقد وُصفت المجهودات بـ "الجبارة"، حيث واصلت فرق العمل الليل بالنهار لمراقبة المحاور الطرقية الحساسة وضمان عدم انقطاعها مجددا.
وحدات تدخل فوري لضمان السلامة ولم تقتصر العملية على فتح الطرق فحسب، بل قامت قيادة أركمان والجماعة الترابية بتعبئة فرق خاصة ووحدات للتدخل الفوري، ظلت في حالة تأهب قصوى للتعامل مع أي طارئ. هذا التواجد الميداني المستمر للسلطات خلف ارتياحا كبيرا لدى ساكنة الدواوير، التي استشعرت جدية التدخل وسرعة الاستجابة لنداءات الاستغاثة.







وانصبت الجهود على فتح الطرق الجبلية وإصلاح المسالك التي تضررت بفعل السيول، لضمان انسيابية حركة المرور وفك العزلة بشكل نهائي عن الساكنة. وقد وُصفت المجهودات بـ "الجبارة"، حيث واصلت فرق العمل الليل بالنهار لمراقبة المحاور الطرقية الحساسة وضمان عدم انقطاعها مجددا.
وحدات تدخل فوري لضمان السلامة ولم تقتصر العملية على فتح الطرق فحسب، بل قامت قيادة أركمان والجماعة الترابية بتعبئة فرق خاصة ووحدات للتدخل الفوري، ظلت في حالة تأهب قصوى للتعامل مع أي طارئ. هذا التواجد الميداني المستمر للسلطات خلف ارتياحا كبيرا لدى ساكنة الدواوير، التي استشعرت جدية التدخل وسرعة الاستجابة لنداءات الاستغاثة.








تعبئة استثنائية بقرى "أركمان" لفتح الطرق المقطوعة وإنقاذ الدواوير من عزلة الأمطار