
ناظورسيتي -متابعة
انتشرت على نطاق واسع، في مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ"كسّابة" مغاربة في مشاهدَ حزينة تُوضّح معاناتهم في كسب رزقهم في ظلّ ظروف "استثنائية" طبعت هذه السنة مناسبة عيد الأضحىى، لم يتمكنوا بسببها من بيع مواشيهم لمواجهة مصاريف سنة فلاحية صعبة زادتها تعقيدا وضعيتهم في ظل ضعف الإقبال.
وظهر فلاح من هؤلاء في صور التقطها مصور "فرانس 24" في الصخيرات، بوجه شاحب ونظرات شاردة وحزينة تختزل حجم المرارة والصدمة اللتين تجرّعهما، بعد معاناته في تعليف الأكباش فترة طويلة، قبل أن يتوجه بها نحو أسواق المواشي في فترة عيد الأضحى سعيا إلى كسب يشجّعه على تحمّل النفقات التي تتطلبها تربية المواشي.
لكنّ الضعف الشّديد على الإقبال هذه السنة عمّق معاناة هذا الكساب المغلوب على أمره، شأنه في ذلك شأن العديد من "الكسّابة" في مختلف مناطق المغرب.
انتشرت على نطاق واسع، في مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ"كسّابة" مغاربة في مشاهدَ حزينة تُوضّح معاناتهم في كسب رزقهم في ظلّ ظروف "استثنائية" طبعت هذه السنة مناسبة عيد الأضحىى، لم يتمكنوا بسببها من بيع مواشيهم لمواجهة مصاريف سنة فلاحية صعبة زادتها تعقيدا وضعيتهم في ظل ضعف الإقبال.
وظهر فلاح من هؤلاء في صور التقطها مصور "فرانس 24" في الصخيرات، بوجه شاحب ونظرات شاردة وحزينة تختزل حجم المرارة والصدمة اللتين تجرّعهما، بعد معاناته في تعليف الأكباش فترة طويلة، قبل أن يتوجه بها نحو أسواق المواشي في فترة عيد الأضحى سعيا إلى كسب يشجّعه على تحمّل النفقات التي تتطلبها تربية المواشي.
لكنّ الضعف الشّديد على الإقبال هذه السنة عمّق معاناة هذا الكساب المغلوب على أمره، شأنه في ذلك شأن العديد من "الكسّابة" في مختلف مناطق المغرب.

