المزيد من الأخبار






تصريح جديد لـ "تبون" ضد الوحدة الترابية للمغرب


تصريح جديد لـ "تبون" ضد الوحدة الترابية للمغرب
ناظورسيتي: متابعة

مرة أخرى يحشر الرئيس الجزائري المعين من طرف الجنرالات، عبد المجيد تبون، أنفه في مسألة الصحراء المغربية، واصفا إياها بقضية "تصفية استعمار" التي سيدعمها بكل ما يلزم.

وجاء تصريح تبون الجديد، خلال كلمة ألقاها يوم أمس السبت في افتتاح أشغال الاجتماع السنوي بين الحكومة والولاة تحت عنوان "ترقية الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية".

وقال الرئيس الجزائري، بالنسبة للصحراء المغربية فإنها بالنسبة لنظامه "من الأمور المبدئية، زاعما أنه ليس مع أي أحد ضد أحد آخر". في كذب مفضوح أصبح لا يصدقه حتى المجانين.


وضل الرئيس "الدمية" يكرر أن قضية الصحراء قضية تصفية استعمار، تعالجها الأمم المتحدة، ما يبرز جهلا واضحا، أو محاولة للتدليس وقلب الحقائق، كون أن المغرب هو الذي أدخل القضية إلى لجنة تصفية الاستعمار الاسباني سنة 1963، في وقت لم تكن لبوليساريو قد أسستها الجزائر بعد، والأخيرة لم يمضي على استقلالها المشروط أكثر من سنة.

ويثبت النظام العسكري الجزائري يوما بعد يوم، هوسه المرضي بالمغرب، وتكريس مقدرات الشعب الجزائري في خدمة الاجندة الاستعمارية، ومخططات الدول الإمبريالية من أجل إضعاف المنطقة المغاربية، وإبقاءها ضعيفة تحت رحمة دول الاتحاد الاوروبي.

وقال تبون أن بلاده ليت طامعة في الصحراء، وإنما تدافع عن "مبادئها"، لأنها لا تقبل الاستعمار لما أسماه شعب "الصحراء الغربية"، كما لم يقبله الشعب الجزائري.

غير أن تبون تناسى أن الجيش الجزائري حاول احتلال الصحراء المغربية سنة 1976 حينما توغل الجيش الجزائري في مناطق بئر لحلو وتفاريتي وأمغالا، قبل أن يتصدى له الجيش المغرب، ملحقا هزيمة مذلة أنهت أحلام كابرانات المرادية، في فرض الأمر الواقع.

ويسقط تبون في تناقض صارخ عن يلبس ثوب "المبادئ"، حين يدعم نظامه الاحتلال الإسباني لمدينتي سبتة ومليلية والجزر، في كل المناسبات لعل أبرزها خلال أزمة جزيرة ليلى 2002. كما يسكت عن مجموعة من قضايا تقرير المصير سواء في أوروبا أو روسيا أو الصين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح