ناظور سيتي: متابعة
رفض حزب "مليلية الجديدة" المقترح الذي تقدّم به حزب "فوكس" داخل الجمعية المحلية بمدينة مليلية، والذي يدعو إلى حظر ارتداء النقاب وأي لباس يغطي الوجه في الأماكن العامة والخاصة، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والمستشفيات والمنشآت الرياضية والحدائق.
وأصدر الحزب، في بيان له يوم الجمعة 3 أكتوبر، موقفًا أكد فيه أن هذه المبادرة تمثل انتهاكًا للحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرية الدينية والحرية الفردية وحق المواطنين في التعبير عن تنوعهم الثقافي. وأشار المتحدث باسم الحزب، إسحاق فرنانديز أتينثيا، إلى أن ارتداء الحجاب أو النقاب أو أي رمز ديني أو ثقافي هو حق شخصي وحريّة ضمير يجب احترامها.
رفض حزب "مليلية الجديدة" المقترح الذي تقدّم به حزب "فوكس" داخل الجمعية المحلية بمدينة مليلية، والذي يدعو إلى حظر ارتداء النقاب وأي لباس يغطي الوجه في الأماكن العامة والخاصة، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والمستشفيات والمنشآت الرياضية والحدائق.
وأصدر الحزب، في بيان له يوم الجمعة 3 أكتوبر، موقفًا أكد فيه أن هذه المبادرة تمثل انتهاكًا للحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرية الدينية والحرية الفردية وحق المواطنين في التعبير عن تنوعهم الثقافي. وأشار المتحدث باسم الحزب، إسحاق فرنانديز أتينثيا، إلى أن ارتداء الحجاب أو النقاب أو أي رمز ديني أو ثقافي هو حق شخصي وحريّة ضمير يجب احترامها.
وأكد الحزب أن المقترح يتجاوز صلاحيات الجمعية المحلية، ويعكس رؤية إقصائية تهدد قيم التعايش التي تميز مدينة مليلية، المعروفة بتعدد هوياتها الثقافية والدينية. وشدد على أن فرض نموذج ثقافي موحد في مدينة متعددة الهويات يعني عمليًا إقصاء وتمييزًا لفئات واسعة من المجتمع.
وحذر الحزب من الطابع الإسلاموفوبي الكامن وراء المبادرة، معتبرًا إياها محاولة لتأجيج الانقسام في المدينة، وانتقد تبرير المقترح استنادًا إلى "العادات والتقاليد المحلية"، مؤكدًا أن احترام الحريات الفردية من أبرز قيم مليلية التاريخية.
وفي ختام بيانه، دعا حزب "مليلية الجديدة" جميع القوى السياسية في الجمعية المحلية إلى عدم دعم المقترح، مشيرًا إلى أنه يعكس الخطاب المتشدد لليمين الإسباني، في إشارة إلى تصريحات زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيخو، مؤكدًا تمسكه بقيم التعايش والاحترام المتبادل التي لطالما ميزت المدينة.
وحذر الحزب من الطابع الإسلاموفوبي الكامن وراء المبادرة، معتبرًا إياها محاولة لتأجيج الانقسام في المدينة، وانتقد تبرير المقترح استنادًا إلى "العادات والتقاليد المحلية"، مؤكدًا أن احترام الحريات الفردية من أبرز قيم مليلية التاريخية.
وفي ختام بيانه، دعا حزب "مليلية الجديدة" جميع القوى السياسية في الجمعية المحلية إلى عدم دعم المقترح، مشيرًا إلى أنه يعكس الخطاب المتشدد لليمين الإسباني، في إشارة إلى تصريحات زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيخو، مؤكدًا تمسكه بقيم التعايش والاحترام المتبادل التي لطالما ميزت المدينة.