المزيد من الأخبار






تشغيل الشباب وإنقاذ الناظور من شبح الركود ... أبرز انتظارات المواطنين من العامل الجديد


تشغيل الشباب وإنقاذ الناظور من شبح الركود ... أبرز انتظارات المواطنين من العامل الجديد
نـاظورسيتي: علي كراجي

شكل تعيين علي خليل، عاملا جديداً على إقـليم الناظور، خلفا لسابقه المصطفى العطار، تفاعلاً ونقاشا واسعاً بين عدد من المواطنين و الفاعلين في الحقلين الجمعوي و الرياضي بالمنطقة، معبرين عن آمالهم لتجاوز مرحلة الركود التي عـاشها هذا الإقليم طيلة الأعوام الخمسة الماضية.

واختار فاعلون ونشطاء، توجيه رسـائل مبـاشرة للعامل "علي خليل"، عبر وسـائل التواصل الاجتماعي، حيث نبهوه بمجموعة من الأوراش والمشاريع الملكية التي تراجعت أو توقفت أشغالها في السنين الماضية، وطالبوا من الوافد الجديد على بناية العمالة، التدخل العاجل لتجاوز مرحلة الركود التي عرفتها المنطقة إن على المستوى السيوسيو- ثقافي أو على المستويين الرياضي والاقتصادي.

المشروعان الضخمان، ميناء الناظور غرب المتوسط و مارشيكا، اعتبرهما متحدثون لـ "ناظورسيتي"، من ضمن أهم الأوراش التي وضع الملك محمد السـادس حجرها الأساس خلال زياراته السابقة للإقليـم، لارتباطهما الوثيق بالشق الاقتصادي والاجتماعي، وطالبوا في هذا الاطار، من العامل الجديد، التنسيق مع الجهات التي تشرف عليهما لتذكيرها بضرورة مراعاة شروط اللامركزية التي انتهجها المغرب من خلال اطلاق الجهوية الموسعة، والعمل انطلاقاً من خصوصية هذه الأخيرة على تقليص نسبة البطالة و تشجيع اليد العاملة المحلية عبر توفير مناصب الشغل لأبناء المنطقة، عوض الاستعانة بآخرين من خارج الإقليم.

وطالب آخرون، من عامل الناظور، النزول إلى الميدان والتواصل مع الساكنة بشأن انتظاراتهم ومطالبهم، لا سيما وأن عدداً من الأوراش التي أشرف عليها الملك محمد السادس بعدد من جماعات الاقليم، قد توقفت فيها وتيرة الأشغال، وعلى وجه الخصوص بسلوان و زايو و أركمان و الناظور المدينة.

محمد بوتخريط، مهاجر مقيم بالديار الهولندية، أكد أن انتظارات ساكنة اقليم الناظور لا يمكن الحديث عنها بمعزل عن أبناء هموم الجالية المغربية بالخارج، كون هذه الفئة معنية أيضا بتطلعات أبناء المنطقة، لا سيما تلك المرتبطة منها بمجالات الشغل والتعليم و الصحة، وباقي القطاعات الاقتصادية والبيئية الأخرى، وطالب في هذا الإطار من العامل المعين بالعمل على ايجاد حلول لجملة من المشاكل التي طغت مؤخرا بالمنطقة، خاصة المتعلقة منها بـالبنية التحتية للجماعات، نظراً لأهميتها البالغة في الدفع بعجلة التنمية.

وقال بوتخريط’’ يمكن اختصار متطلبات الساكنة، في الارتقاء بالعنصر البشري على امتداد الاقليم، وايجاد حلول واقعية لظاهرة احتلال الملك العمومية سواء من طرف المحالات و المقاهي او من طرف الباعة القارين والجائلين، والعمل على استتباب الأمن عبر توفير الوسائل البشرية واللوجستية الضرورية والكافية‘‘. واعتبر المذكور في تصريح لـ ’’ناظورسيتي‘‘، ان الإقليم في حاجة ماسة لأبنائه، وعلى عامل الناظور، التدخل لحلحلة ملف البطالة، عن طريق التنسيق مع جميع الادارات والمؤسسات لتشغيل الشباب.

ودعا المذكور، إلى وقف ما أسماه بـ ’’جشع المنعشين العقاريين الذين حولوا الناظور إلى مدينة إسمنتية فاختفت الساحات الخضراء ، بعد أن استغلوا قوَتهم المالية من أجل تركيع المسؤولين و فرض مخططاتهم القذرة ضدا في جمالية المدينة‘‘.

وفي الشق الرياضي، تحدث مراد هربال، أحد أنصار فريق هلال الناظور لكرة القدم، عن آماله بأن يكون العامل الجديد شخصية ذو حس رياضي، للدفع بعجلة الرياضية عموما نحو الأمام، وأضـاف ’’ نلتمس من هذا المسؤول، تشجيع الفرق الناظورية، بالأخص فريق الأمجاد الهلال الرياضي القابع بأقسام الظلمات نتيجة لا مسؤولية الفاعل السياسي والمدني بالإقليم، ولامبالاة السلطة‘‘.

وربط هربال في حديثه مع "ناظورسيتي"، بين عودة الرياضة المحلية لأمجادها، و ضرورة توفير الدعم المادي الكافي بالضغط على المجالس المنتخبة و المقاولات الاقتصادية المستفيدة من خيرات المنطقة لاحتضان الفرق التاريخية بالاقليم.

ووجدت نعيمة عبد اللاتي، مصممة أزياء بإقليم الناظور، نفسها غير قادرة على جرد كل المشاكل التي يعاني منها قطاع الثقافة والفن، نتيجة تراكمها بسبب الاهمال الذي عانت منه من لدن الجهات المعنية طيلة العقود الماضية.

وطالبت المذكورة، بـنزول العامل الجديد "علي خليل" إلى الميدان والتواصل مع ممتهني الفن والثقافة بالمنطقة، بعيداً عن سياسة الاشتغال من داخل المكاتب المكيفة، واعتبرت كسر جدران "البروتوكولات" الرسمية وسيلة ستساعد ممثل الملك بالاقليم على تشخيص الأوضاع الحقيقة في أفق طرح الحلول وتنزيلها على أرض الواقع. وأضافت في ختام كلامه على الأقل ’’ يديرو لينا قاعات في المستوى لعرض أعمال جميع الفنانين المحليين سواء في المجال السينمائي او المسرحي و عروض الأزياء‘‘

إلى ذلك، تبقى المطالب التي تنادي بها فعاليات الناظور وهيئاته، مجرد انتظارات من عامل جديد يبدو أن مهامه لن تكون سهلة بالنظر لما يعرفه الإقليم من اختلالات على جميع المستويات، وتنزيلها لن يتم إلا إذا تضافرت الجهود بين كافة الشركاء، بدءً من رؤساء الجماعات وانتهاءَ بكيانات المجتمع المدني والفاعل السياسي والحقوق والاعلامي وممثلي السلطات المحلية.




1.أرسلت من قبل لفتيت وطريشة في 16/07/2017 23:51 من المحمول
اثنان من عمال صاحب الجلالة قدمو الى الناظور وتركو لصمة العمال المحنكين والغيورين على البلد وهم لفتيت وطريشة.
اما الباقي عليهم حج البيت واخلاء المجال للشباب .
الداخلية ترسل لنا المتقاعدين قريبا وكأن الناظور مرقد او قاعة انتضار التقاعس.
حشموووو شوية

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح