
ناظورسيتي: توفيق بوعيشي
لا حديث يطغى في المحلات التجارية والمقاهي و الاماكن العمومية و بين التلاميذ في المؤسسات التعليمية إلا عن ظاهرة الزلزال التي بات الريف يعيش على وقعها منذ شهر يناير الماضي حيث اضحت مادة دسمة للجرائد و الصحف المحلية تتناولها من الكل الجوانب و تفتش في أقوال الخبراء و المختصين للبحث عن سر الرجات التي يشهدها الريف بين الفينة و الاخرى
و مع توالي الهزات الارضية بشكل سريع و إتساع رقعتها بدأت تطفو على السطح بعض الاشاعات الخطيرة التي من شأنها أن تزيد من حالة الخوف و الهلع التي تعيشها الاسر الريفية خاصة مع الانتشار و الاستعمال الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي و برامج المحادثات حيث اضحت بعض الاشاعات تصل حتى الى الأطفال الصغار ما يأزم وضعيتهم النفسية و معها وضعية اسرهم التي باتت تعيش في دوامة من القلق و الخوف على أبناءها ..
و من بين الاشاعات الاكثر تداول عبر الواتساب و نحن في ناظورسيتي توصلنا بها عبر الخدمة ذاتها أكثر من 20 مرة و هي عبارة عن محادثة لشخص ما يشرح فيها ما قالته احدى الاذاعات الخاصة الاسبانية عن قرب حدوث زلزال عنيف يعقبه تسونامي ضخم سيمحي منطقة الريف من خارطة المغرب بالإضافة الى إشاعة أخرى تتحدث عن عملية تنقيب عن البترول في بحر البوران كانت وراء هذه الهزات الارضية التي تعرفها المنطقة الى غير ذلك من الاشاعات التي لا اساس لها من الصحة ..
إشاعات هي عصية عن التصديق وأقرب إلى الخيال منها إلى الحقيقة بالنسبة للذين يؤمنون بتحليلات الخبراء و المختصين و يثقون في تجارب المجتمع العلمي لكنها في الوقت نفسها تجد في إنتشار وسائل التواصل بكثرة في صفوف المواطنين أرضا خصبة لغرس أشجار ها وسقيها ببعض الروايات و التحليلات الخاطئة لتنمو و تتفرع بسرعة كبيرة
لا حديث يطغى في المحلات التجارية والمقاهي و الاماكن العمومية و بين التلاميذ في المؤسسات التعليمية إلا عن ظاهرة الزلزال التي بات الريف يعيش على وقعها منذ شهر يناير الماضي حيث اضحت مادة دسمة للجرائد و الصحف المحلية تتناولها من الكل الجوانب و تفتش في أقوال الخبراء و المختصين للبحث عن سر الرجات التي يشهدها الريف بين الفينة و الاخرى
و مع توالي الهزات الارضية بشكل سريع و إتساع رقعتها بدأت تطفو على السطح بعض الاشاعات الخطيرة التي من شأنها أن تزيد من حالة الخوف و الهلع التي تعيشها الاسر الريفية خاصة مع الانتشار و الاستعمال الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي و برامج المحادثات حيث اضحت بعض الاشاعات تصل حتى الى الأطفال الصغار ما يأزم وضعيتهم النفسية و معها وضعية اسرهم التي باتت تعيش في دوامة من القلق و الخوف على أبناءها ..
و من بين الاشاعات الاكثر تداول عبر الواتساب و نحن في ناظورسيتي توصلنا بها عبر الخدمة ذاتها أكثر من 20 مرة و هي عبارة عن محادثة لشخص ما يشرح فيها ما قالته احدى الاذاعات الخاصة الاسبانية عن قرب حدوث زلزال عنيف يعقبه تسونامي ضخم سيمحي منطقة الريف من خارطة المغرب بالإضافة الى إشاعة أخرى تتحدث عن عملية تنقيب عن البترول في بحر البوران كانت وراء هذه الهزات الارضية التي تعرفها المنطقة الى غير ذلك من الاشاعات التي لا اساس لها من الصحة ..
إشاعات هي عصية عن التصديق وأقرب إلى الخيال منها إلى الحقيقة بالنسبة للذين يؤمنون بتحليلات الخبراء و المختصين و يثقون في تجارب المجتمع العلمي لكنها في الوقت نفسها تجد في إنتشار وسائل التواصل بكثرة في صفوف المواطنين أرضا خصبة لغرس أشجار ها وسقيها ببعض الروايات و التحليلات الخاطئة لتنمو و تتفرع بسرعة كبيرة