المزيد من الأخبار






تزايد الإقبال على تطبيقات النقل الذكية.. يمهد الطريق أمام القضاء على ريع "الكريمات"


تزايد الإقبال على تطبيقات النقل الذكية.. يمهد الطريق أمام القضاء على ريع "الكريمات"
ناظورسيتي: متابعة

تشهد المدن المغربية الكبرى، إقبالا متزايدا من طرف المواطنين على استعمال تطبيقات النقل الذكية، نظرا لتفضيلهم اللجوء إلى التطبيقات بسبب السمعة السيئة التي أصبحت ملتصقة بالطاكسيات.

ويبرر مستعملي هذه التطبيقات، لجوؤهم إليها، إلى عدم توفر وسائل النقل في بعض الأوقات التي يكونون بحاجة إليها، إضافة إلى امتناع بعض سائقي سيارات الأجرة نقلهم إلى بعض الأماكن، حيث يفاضلون بين الزبائن والوجهات، خصوصا في أوقات الذروة.

كما يشتكي مستعملي التطبيقات، من أن الكثير من سائقي سيارات الاجرة لا يقفون للزبائن حينما يكونون ثلاثة أفراد، أو إذا كان لدى الزبون أحمال زائدة يحتاج معها إلى مساعدة السائق.


كما أن هذه التطبيقات تتيح مجيء وسيلة النقل إلى موقع الزبون، دون حاجة إلى التنقل إلى شوارع وأماكن معينة كما هو شأن سيارات الأجرة، وهذا يجعل التنقل أكثر يسرا وراحة.

ويشتكي ممتهني النقل عبر التطبيقات الذكية، من التضييق الذي يمار عليهم من طرف لوبيات الكريمات، حيث يعترضون سبيلهم في بعض الاحيان، ويتعرضون لمضايقات.

من جانبها تعتبر النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، أن النقل الذي يعتمد على التطبيقات هو نقل سري بامتياز، إلا أنه يعتمد على التكنولوجيا.

ويقول الكاتب العام للنقابة، صديق بوجعرة، أنهم ليسوا ضد التكنولوجيا، وإنما ضد ما أسماه "التوظيف اللاقانوني واللاشرعي" للتكنولوجيا في مجال النقل الذي تحكمه ضوابط وقوانين.

وأضاف أن التطبيقات يجب أن تشتغل مع النقل القانوني والشرعي الذي يتمثل في سيارات الاجرة بصنفيها، والالتزام بدفتر التحملات، الذي يحدد مجموعة من الشروط والالتزامات، وعلى رأسها حصر الاشتغال مع سيارات الاجرة فقط.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح