ناظور سيتي ـ متابعة
في سابقة من نوعها خلال الولاية التشريعية الحالية، منع مجلس النواب، صباح اليوم الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، الصحفيين من ولوج قاعاته لتغطية أشغال اللجان.
وتزتمن المنع مع اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية، والتي عرفت حضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، وأعضاء اللجنة العلمية لتتبع جائحة كورونا.
وقد برر المسؤولون عن الأمن في المؤسسة التشريعية هذا المنع بكون أشغال الجلسات سرية، ولا يمكن للصحفيين حضورها، حيث توصلوا بتعليمات يتم بموجبها حمنع ضور الصحافيين لاجتماعات اللجان الدائمة
في سابقة من نوعها خلال الولاية التشريعية الحالية، منع مجلس النواب، صباح اليوم الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، الصحفيين من ولوج قاعاته لتغطية أشغال اللجان.
وتزتمن المنع مع اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية، والتي عرفت حضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، وأعضاء اللجنة العلمية لتتبع جائحة كورونا.
وقد برر المسؤولون عن الأمن في المؤسسة التشريعية هذا المنع بكون أشغال الجلسات سرية، ولا يمكن للصحفيين حضورها، حيث توصلوا بتعليمات يتم بموجبها حمنع ضور الصحافيين لاجتماعات اللجان الدائمة
وقد أكد عضو بمكتب مجلس النواب صحة الخبر، في حديثه لوسائل إعلام مغربية، لكنه وعد بالعمل على إعادة النظر فيه.
وجاء هذا القرار بعد الجدل الذي أثير خلال اجتماع عقدته لجنة التعليم والثقافة والاتصال في 26 من نونبر الماضي، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى.
وهي الجلسة التي عرفت احتجاج بعض النواب على عدم بثها في الصفحات الرسمية للمجلس على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما قامت بعض المواقع ببثها، وهو المعطى الذي تأكدت عدم صحته.
وتبين أن أحد برلمانيي الأغلبية هو الذي قام ببث مباشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قبل أن يحذفه.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن مجلس النواب قرر كذلك التراجع عن بث جلسات اللجان الدائمة مباشرة على موقعه الرسمي، وهو ما يعتبر تراجعا عن حق المواطنين في تتبع ما يقوم به البرلمان.
وكان مجلس النواب قد برمج هذا الإجتماع، لدراسة “مواكبة تطور الوضع الوبائي وخطة التصدي للمتحورات الجديدة لفيروس كورونا والتدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمواجهتها، بطلب من فريق التقدم والاشتراكية وفريق الأصالة والمعاصرة.
وجاء هذا القرار بعد الجدل الذي أثير خلال اجتماع عقدته لجنة التعليم والثقافة والاتصال في 26 من نونبر الماضي، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى.
وهي الجلسة التي عرفت احتجاج بعض النواب على عدم بثها في الصفحات الرسمية للمجلس على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما قامت بعض المواقع ببثها، وهو المعطى الذي تأكدت عدم صحته.
وتبين أن أحد برلمانيي الأغلبية هو الذي قام ببث مباشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قبل أن يحذفه.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن مجلس النواب قرر كذلك التراجع عن بث جلسات اللجان الدائمة مباشرة على موقعه الرسمي، وهو ما يعتبر تراجعا عن حق المواطنين في تتبع ما يقوم به البرلمان.
وكان مجلس النواب قد برمج هذا الإجتماع، لدراسة “مواكبة تطور الوضع الوبائي وخطة التصدي للمتحورات الجديدة لفيروس كورونا والتدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمواجهتها، بطلب من فريق التقدم والاشتراكية وفريق الأصالة والمعاصرة.