
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
نعم الإنتخابات أضحت مثلها مثل مبارات في كرة القدم، من يعد لها جيدا ومن يخطط ومن يكن مستعد وله النفس الطويل سيظفر بالفوز وما يريده، ولن يترك للخصوم مجالا للحاق به، لكن من لم يكن جاهزا فلن يستطيع فعل شيء.
ولعل سعيد الرحموني أحد الأسماء التي رسمت تكتيكا واضحا من أجل الوصول إلى الهدف والحصول على مقعد برلماني في الإنتخابات القادمة، فمنذ أن صرح في برنامج لقاء خاص مع ناظورسيتي، أنه الأقوى إنتخابيا وسيتقدم للبرلمان، عاود الحسابات من جديد وبدأ الرحموني في نهج خطة أخرى، فالكل يتذكر الحماسة التي خاض بها هو وفريقه الإنتخابات الجماعية الأخيرة، وكيف كان لظهوره بقوة في مجموعة من المحطات تأثيرا عكسيا على النتائج، فرغم حصوله على عدد أصوات محترم، إلا أن خصمه الأول حوليش تمكن من تجاوزه، هذا ما يجعل اليوم الرحموني يفكر في كل خطوة يقوم بها ويعمل أكثر في الكواليس على أن يظهر في هذا الوقت الحرج بالضبط، فلا يخفى على المتتبع أن سعيد دائما ما كان حاضرا في الإعلام المحلي بقوة، إلا أنه تراجع في الأشهر الأخيرة، وأصبح ظهوره والمقالات المرتبطة به محسوبة على رؤوس الأصابع، وأغلبها يسجل له نقط حسنة، ما يدل على أن الرجل أخذ تجربة من الإنتخابات السابقة.
تكتيك الرحموني الجديد يعتمد بالأساس على العمل في الكواليس، خصوصا أن الإنتخابات ستشمل الإقليم ككل وليس بلدية الناظور فقط، ما جعله اليوم يشتغل على مستوى جماعات توجد خارج بلدية الناظور، وأين بإمكانه الحصول على أكبر عدد من الأصوات، كجماعة قرية أركمان وإحدادن وحاسي بركان ومناطق أخرى، تتواجد بها عناصر قام بإستقطابها الرحموني للحركة الشعبية، العائق الوحيد الذي يواجه اليوم الرحموني في سيره على الخطة التي رسمها، هو حربه ضد أقوضاض من أجل نيل تزكية الحزب.
إن الرحموني اليوم ينهج خطة واضحة للظفر بمقعده البرلماني، كأي فريق يلعب حسب إمكانياته فهو يتراجع للوراء لتحصين مراكزه الإنتخابية وكتله المصوتة، لكن بدون شك أنه سيهاجم في الوقت المناسب وسيقوم بمفاجئة خصومه لكسب مزيد من الأصوات وضمان مقعده البرلماني في الإنتخايات البرلماني التي ستكون الأقوى على المستوى المحلي منذ عقود.
نعم الإنتخابات أضحت مثلها مثل مبارات في كرة القدم، من يعد لها جيدا ومن يخطط ومن يكن مستعد وله النفس الطويل سيظفر بالفوز وما يريده، ولن يترك للخصوم مجالا للحاق به، لكن من لم يكن جاهزا فلن يستطيع فعل شيء.
ولعل سعيد الرحموني أحد الأسماء التي رسمت تكتيكا واضحا من أجل الوصول إلى الهدف والحصول على مقعد برلماني في الإنتخابات القادمة، فمنذ أن صرح في برنامج لقاء خاص مع ناظورسيتي، أنه الأقوى إنتخابيا وسيتقدم للبرلمان، عاود الحسابات من جديد وبدأ الرحموني في نهج خطة أخرى، فالكل يتذكر الحماسة التي خاض بها هو وفريقه الإنتخابات الجماعية الأخيرة، وكيف كان لظهوره بقوة في مجموعة من المحطات تأثيرا عكسيا على النتائج، فرغم حصوله على عدد أصوات محترم، إلا أن خصمه الأول حوليش تمكن من تجاوزه، هذا ما يجعل اليوم الرحموني يفكر في كل خطوة يقوم بها ويعمل أكثر في الكواليس على أن يظهر في هذا الوقت الحرج بالضبط، فلا يخفى على المتتبع أن سعيد دائما ما كان حاضرا في الإعلام المحلي بقوة، إلا أنه تراجع في الأشهر الأخيرة، وأصبح ظهوره والمقالات المرتبطة به محسوبة على رؤوس الأصابع، وأغلبها يسجل له نقط حسنة، ما يدل على أن الرجل أخذ تجربة من الإنتخابات السابقة.
تكتيك الرحموني الجديد يعتمد بالأساس على العمل في الكواليس، خصوصا أن الإنتخابات ستشمل الإقليم ككل وليس بلدية الناظور فقط، ما جعله اليوم يشتغل على مستوى جماعات توجد خارج بلدية الناظور، وأين بإمكانه الحصول على أكبر عدد من الأصوات، كجماعة قرية أركمان وإحدادن وحاسي بركان ومناطق أخرى، تتواجد بها عناصر قام بإستقطابها الرحموني للحركة الشعبية، العائق الوحيد الذي يواجه اليوم الرحموني في سيره على الخطة التي رسمها، هو حربه ضد أقوضاض من أجل نيل تزكية الحزب.
إن الرحموني اليوم ينهج خطة واضحة للظفر بمقعده البرلماني، كأي فريق يلعب حسب إمكانياته فهو يتراجع للوراء لتحصين مراكزه الإنتخابية وكتله المصوتة، لكن بدون شك أنه سيهاجم في الوقت المناسب وسيقوم بمفاجئة خصومه لكسب مزيد من الأصوات وضمان مقعده البرلماني في الإنتخايات البرلماني التي ستكون الأقوى على المستوى المحلي منذ عقود.