تحت ضغط الفايسبوك.. برلمانيون يستفسرون الوزير عن مطلب توفير العلاج المجاني للسرطان
ناظورسيتي - متابعة
بعد حملة ضغط قادها مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ودعوات الاحتجاج أمام مقر البرلمان من أجل توفير العلاج المجاني لمرضى السرطان، تقدمت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بسؤال لوزير الصحة، خالد أيت الطالب، حول معاناة مرضى السرطان بالمغرب.
وقال برلمانيو العدالة والتنمية، في السؤال الكتابي الموجه لوزير الصحة، إن المغرب يعرف تزايدا مهولا للمصابين بمرض السرطان بمختلف أنواعه ولا سيما سرطان التذي وسرطان عنق الرحم، مشددين على أن خطورة المرض لا تخفى عن المريض المصاب به وآثاره الصحة البالغة الخطورة، ومعاناة المريض والأسرة على حد سواء، بالإضافة للكلفة العلاجية الباهظة.
وانتقد نواب الحزب محدودية مراكز العلاج وغلاء أثمنة الأدوية ولا سيما بالمناطق القروية والبعيدة عن المدن الكبرى، والتي تزيد من معاناة مرضى السرطان.
وسائل برلمانيو العدالة والتنمية، أيت الطالب، عن برنامج حكومته لمواجهة هذا المرض القاتل، فيما يخص التوعية والتحسيس والتنفيذ والإجراء ات المادية والبشرية المتخذة بهذا الشأن.
ويذكر أن الأرقام الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية، كشفت عن تسجيل 139 حالة سرطان ضمن كل 100 ألف مغربي سنة 2018، ما يضع المغرب ضمن خانة الدولة “متوسطة” الإصابة بالسرطان.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قد دقت ناقوس خطر “اختفاء أدوية السرطان” من مجموعة من المستشفيات العمومية، وانعدام حوالي 30 نوعا من الأدوية في جناح أمراض السرطان والدم، مطالبة بالتدخل الفوري لتزويد صيدليات المستشفيات بالأدوية وتوفير الأدوية وبشكل استعجالي تلك الخاصة بعلاج الأمراض الأورام السرطانية وأمراض الدم وفقا للبروتوكولات الطبية المحددة من طرف المنظمة العالمية للصحة.
ويشار إلى أن مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا حملة تضامنية مع مرضى السرطان تحت عنوان “ما بغيناش نموتو..بغينا حقنا فالعلاج المجاني” لمطالبة الحكومة باتخاذ تدابير استعجالية لهؤلاء المرضى وأيضا الدعوة إلى توفير العلاج المجاني لهذه الفئة.
بعد حملة ضغط قادها مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ودعوات الاحتجاج أمام مقر البرلمان من أجل توفير العلاج المجاني لمرضى السرطان، تقدمت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بسؤال لوزير الصحة، خالد أيت الطالب، حول معاناة مرضى السرطان بالمغرب.
وقال برلمانيو العدالة والتنمية، في السؤال الكتابي الموجه لوزير الصحة، إن المغرب يعرف تزايدا مهولا للمصابين بمرض السرطان بمختلف أنواعه ولا سيما سرطان التذي وسرطان عنق الرحم، مشددين على أن خطورة المرض لا تخفى عن المريض المصاب به وآثاره الصحة البالغة الخطورة، ومعاناة المريض والأسرة على حد سواء، بالإضافة للكلفة العلاجية الباهظة.
وانتقد نواب الحزب محدودية مراكز العلاج وغلاء أثمنة الأدوية ولا سيما بالمناطق القروية والبعيدة عن المدن الكبرى، والتي تزيد من معاناة مرضى السرطان.
وسائل برلمانيو العدالة والتنمية، أيت الطالب، عن برنامج حكومته لمواجهة هذا المرض القاتل، فيما يخص التوعية والتحسيس والتنفيذ والإجراء ات المادية والبشرية المتخذة بهذا الشأن.
ويذكر أن الأرقام الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية، كشفت عن تسجيل 139 حالة سرطان ضمن كل 100 ألف مغربي سنة 2018، ما يضع المغرب ضمن خانة الدولة “متوسطة” الإصابة بالسرطان.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قد دقت ناقوس خطر “اختفاء أدوية السرطان” من مجموعة من المستشفيات العمومية، وانعدام حوالي 30 نوعا من الأدوية في جناح أمراض السرطان والدم، مطالبة بالتدخل الفوري لتزويد صيدليات المستشفيات بالأدوية وتوفير الأدوية وبشكل استعجالي تلك الخاصة بعلاج الأمراض الأورام السرطانية وأمراض الدم وفقا للبروتوكولات الطبية المحددة من طرف المنظمة العالمية للصحة.
ويشار إلى أن مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا حملة تضامنية مع مرضى السرطان تحت عنوان “ما بغيناش نموتو..بغينا حقنا فالعلاج المجاني” لمطالبة الحكومة باتخاذ تدابير استعجالية لهؤلاء المرضى وأيضا الدعوة إلى توفير العلاج المجاني لهذه الفئة.
