
بدر أعراب | محمد مقرش
ما زالت تداعيات قرار طارق يحيى رئيس مجلس التجمعات الحضرية للناظور الكبير، إستقدام 150 حافلة لأجل تعزيز أسطول وسائل النقل العمومي بإقليم الناظور، تلقي بضلالها على المشهد العام المحلي وبوتيرة متسارعة، لتشمل دائرتها فضلاً عن فئة مهنيي قطاع النقل العمومي الذين لم يُستسغ لديهم تفعيل القرار، فئة أخرى لعل وضعها في الإعتبار هو الأهم في كلّ هذه المعادلة الصعبة.
إذ إمتدت تداعيات القرار المعلوم، إلى أوساط المواطنين، بحيث إلتأم أمس الإثنين، حشد ممّن إعتادوا إستعمال سيارة الأجرة الكبيرة بكثرة، بغرض التنقل من وإلى المدينة والبلدات المجاورة، ليبادروا إلى التجمهر والإحتجاج أمام المحطة الطرقية الجديدة، عندما تفاجئوا بخلوها من وسائل النقل العمومية وبخاصة منها سيارات الأجرة الكبيرة التي يفترض أن تقلّهم صوب وجهاتهم المقصودة، عدا وجود بعض الطاكسيات التي رفض أصحابها مشاركة باقي زملائهم في المهنة، في خوض إضرابٍ عن العمل تنديداً بالقرار المعلوم (أفردنا له تغطية صحفية على حدى).
ويشار إلى أن قرار جلب 150 حافلة لتعزيز النقل العمومي بالإقليم، المتخذ من طرف المجلس السالف الذكر، أحدث إنقسامات في صفوف مهنيي القطاع المعني، كما أثار ردودا في الشارع العام المحلي، بيد أن ترجيج الكفّة للمصلحة العامة التي تقتضي وجوبا تفعيل القرار، هو ما يطبع غالبية الآراء، وفق ما تتردده الأصداء.
موقع ناظورسيتي، ينقل لكم عبر هذا التقرير المصور، إحتجاج المتجمهرين ضدّ خلوّ المحطة الطرقية من سيارات الأجرة الكبيرة:
ما زالت تداعيات قرار طارق يحيى رئيس مجلس التجمعات الحضرية للناظور الكبير، إستقدام 150 حافلة لأجل تعزيز أسطول وسائل النقل العمومي بإقليم الناظور، تلقي بضلالها على المشهد العام المحلي وبوتيرة متسارعة، لتشمل دائرتها فضلاً عن فئة مهنيي قطاع النقل العمومي الذين لم يُستسغ لديهم تفعيل القرار، فئة أخرى لعل وضعها في الإعتبار هو الأهم في كلّ هذه المعادلة الصعبة.
إذ إمتدت تداعيات القرار المعلوم، إلى أوساط المواطنين، بحيث إلتأم أمس الإثنين، حشد ممّن إعتادوا إستعمال سيارة الأجرة الكبيرة بكثرة، بغرض التنقل من وإلى المدينة والبلدات المجاورة، ليبادروا إلى التجمهر والإحتجاج أمام المحطة الطرقية الجديدة، عندما تفاجئوا بخلوها من وسائل النقل العمومية وبخاصة منها سيارات الأجرة الكبيرة التي يفترض أن تقلّهم صوب وجهاتهم المقصودة، عدا وجود بعض الطاكسيات التي رفض أصحابها مشاركة باقي زملائهم في المهنة، في خوض إضرابٍ عن العمل تنديداً بالقرار المعلوم (أفردنا له تغطية صحفية على حدى).
ويشار إلى أن قرار جلب 150 حافلة لتعزيز النقل العمومي بالإقليم، المتخذ من طرف المجلس السالف الذكر، أحدث إنقسامات في صفوف مهنيي القطاع المعني، كما أثار ردودا في الشارع العام المحلي، بيد أن ترجيج الكفّة للمصلحة العامة التي تقتضي وجوبا تفعيل القرار، هو ما يطبع غالبية الآراء، وفق ما تتردده الأصداء.
موقع ناظورسيتي، ينقل لكم عبر هذا التقرير المصور، إحتجاج المتجمهرين ضدّ خلوّ المحطة الطرقية من سيارات الأجرة الكبيرة:














