تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية… دورة علمية ببولونيا تبرز النموذج المغربي في التدين الوسطي
ناظورسيتي: محمد الشرادي
تفعيلا للتوجيهات السامية الواردة في الرسالة الملكية الموجهة من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، إلى المجلس العلمي الأعلى، بمناسبة مرور خمسة عشر قرنا على ميلاد خير الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبغية جعل هذا الاحتفاء مناسبة متجددة للتأمل في حياة الرسول الأكرم عليه أفضل الصلوات، واستلهام دروسها في تعزيز القيم الإنسانية، وتقوية الروابط الروحية والفكرية بين أفراد الأمة، وترسيخ مكانة المغرب كمنارة دينية وعلمية تنهل من الوسطية والاعتدال، نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بشراكة مع الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية بمدينة بولونيا بإيطاليا، يوم الأحد 04 جمادى الأولى 1447هـ، الموافق لـ 26 أكتوبر 2025م، دورة علمية بعنوان: "التدين الرشيد وقضاياه الإيمانية والفقهية والأخلاقية في ضوء السيرة النبوية”، وذلك لفائدة الخطباء والأئمة والمرشدين والمرشدات ومختلف الفاعلين في مجال التأطير الديني لمغاربة إيطاليا.
وقد تميزت هذه الدورة العلمية بكلمات قيمة ألقتها ثلة من الشخصيات الرسمية والعلمية، من بينها:السيدة خديجة ندور، القنصلة العامة للمملكة المغربية ببولونيا، السيد مصطفى الشنضيض، رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، السيد مصطفى الحجراوي، رئيس الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية، الدكتور إدريس الفاسي الفهري، أستاذ التعليم العالي بجامعة القرويين وخطيب جامع القرويين، الدكتور محمد كنون الحسني، رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة وأستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي، الدكتور محمد المهدي منصور، أستاذ زائر بجامعة محمد الخامس وعضو اللجنة العلمية التابعة للمجلس العلمي المحلي للدار البيضاء أنفا، الأستاذ كوبي الحسن، رئيس الفدرالية الإسلامية لإيميليا رومانيا، الاستاذ عبد الكريم برمضان، المنسق التنفيذي للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة.
تفعيلا للتوجيهات السامية الواردة في الرسالة الملكية الموجهة من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، إلى المجلس العلمي الأعلى، بمناسبة مرور خمسة عشر قرنا على ميلاد خير الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبغية جعل هذا الاحتفاء مناسبة متجددة للتأمل في حياة الرسول الأكرم عليه أفضل الصلوات، واستلهام دروسها في تعزيز القيم الإنسانية، وتقوية الروابط الروحية والفكرية بين أفراد الأمة، وترسيخ مكانة المغرب كمنارة دينية وعلمية تنهل من الوسطية والاعتدال، نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بشراكة مع الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية بمدينة بولونيا بإيطاليا، يوم الأحد 04 جمادى الأولى 1447هـ، الموافق لـ 26 أكتوبر 2025م، دورة علمية بعنوان: "التدين الرشيد وقضاياه الإيمانية والفقهية والأخلاقية في ضوء السيرة النبوية”، وذلك لفائدة الخطباء والأئمة والمرشدين والمرشدات ومختلف الفاعلين في مجال التأطير الديني لمغاربة إيطاليا.
وقد تميزت هذه الدورة العلمية بكلمات قيمة ألقتها ثلة من الشخصيات الرسمية والعلمية، من بينها:السيدة خديجة ندور، القنصلة العامة للمملكة المغربية ببولونيا، السيد مصطفى الشنضيض، رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، السيد مصطفى الحجراوي، رئيس الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية، الدكتور إدريس الفاسي الفهري، أستاذ التعليم العالي بجامعة القرويين وخطيب جامع القرويين، الدكتور محمد كنون الحسني، رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة وأستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي، الدكتور محمد المهدي منصور، أستاذ زائر بجامعة محمد الخامس وعضو اللجنة العلمية التابعة للمجلس العلمي المحلي للدار البيضاء أنفا، الأستاذ كوبي الحسن، رئيس الفدرالية الإسلامية لإيميليا رومانيا، الاستاذ عبد الكريم برمضان، المنسق التنفيذي للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة.
وقد أجمع المتدخلون في كلماتهم على أن التدين الرشيد هو ذلك النمط من الالتزام الديني الذي يجمع بين صفاء العقيدة، وحيوية العبادة، وحسن المعاملة، في توازن يترجم روح الإسلام في بعدها الإنساني والعملي. فالنبي صلى الله عليه وسلم قدم للعالم نموذجا فريدا في التدين القائم على الاعتدال، بعيدا عن الغلو أو التفريط، جامعا بين عمق الإيمان وصفاء القلب، وبين السعي في عمارة الأرض وخدمة الإنسان.
وأكدت المداخلات أن المغرب، عبر تاريخه العريق، ظل مثالا حيا للتدين الوسطي المعتدل، الذي يجمع بين العلم والعمل، والعبادة والعمران، وهو ما يعكسه النموذج المغربي الفريد في تدبير الشأن الديني تحت إمارة المؤمنين.
وبفضل التوجيهات الملكية السامية، تعمل المؤسسات الدينية والعلمية على ترسيخ هذا النموذج الرائد في التدين الرشيد، بما يحصن المجتمع من الانغلاق الفكري والتطرف السلوكي، ويجعل من الدين رافعة للتنمية، ومصدرا للإلهام الروحي والأخلاقي.
كما نالت الإشادة بمجهودات الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية والفدراليات المنضوية في إطارها نصيبا وافرا من كلمات المتدخلين، لما أبانت عنه من تنظيم محكم وتعاون مثمر أسهما في إنجاح هذا العرس العلمي والروحي البهيج، الذي جسد عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع مغاربة العالم بوطنهم الأم، تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وأكدت المداخلات أن المغرب، عبر تاريخه العريق، ظل مثالا حيا للتدين الوسطي المعتدل، الذي يجمع بين العلم والعمل، والعبادة والعمران، وهو ما يعكسه النموذج المغربي الفريد في تدبير الشأن الديني تحت إمارة المؤمنين.
وبفضل التوجيهات الملكية السامية، تعمل المؤسسات الدينية والعلمية على ترسيخ هذا النموذج الرائد في التدين الرشيد، بما يحصن المجتمع من الانغلاق الفكري والتطرف السلوكي، ويجعل من الدين رافعة للتنمية، ومصدرا للإلهام الروحي والأخلاقي.
كما نالت الإشادة بمجهودات الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية والفدراليات المنضوية في إطارها نصيبا وافرا من كلمات المتدخلين، لما أبانت عنه من تنظيم محكم وتعاون مثمر أسهما في إنجاح هذا العرس العلمي والروحي البهيج، الذي جسد عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع مغاربة العالم بوطنهم الأم، تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
