
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة بني انصار المتاخمة لمليلية المحتلة، وقفة احتجاجية نظمها تجار السوق المحلي اليوم الاثنين 5 ماي الجاري، للتعبير عن استيائهم من الوضع التنموي المتردي الذي تعيشه المدينة والمطالبة بإحداث سوق عصري يليق بمكانتها الاستراتيجية.
وجاء تنظيم هذا الشكل الاحتجاجي لتجار المدينة في سياق ما وصفوه بـ"التهميش المزمن" الذي تعاني منه المدينة على الرغم من مؤهلاتها الاقتصادية والسياحية الكبيرة.
شهدت مدينة بني انصار المتاخمة لمليلية المحتلة، وقفة احتجاجية نظمها تجار السوق المحلي اليوم الاثنين 5 ماي الجاري، للتعبير عن استيائهم من الوضع التنموي المتردي الذي تعيشه المدينة والمطالبة بإحداث سوق عصري يليق بمكانتها الاستراتيجية.
وجاء تنظيم هذا الشكل الاحتجاجي لتجار المدينة في سياق ما وصفوه بـ"التهميش المزمن" الذي تعاني منه المدينة على الرغم من مؤهلاتها الاقتصادية والسياحية الكبيرة.
التجار المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل رفعوا شعارات قوية ضد المجلس الجماعي، متهمين إياه بالفشل في تدبير الشأن المحلي وغياب رؤية واضحة للتنمية، وأكدوا أن السوق الحالي يفتقر إلى أدنى الشروط الصحية والتنظيمية، مما يزيد من معاناة التجار ويعيق نشاطهم اليومي، كما أشاروا إلى أن استمرار تجاهل هذه المطالب يعكس استهتارا بمعاناة فئة واسعة من السكان.
وفي ذات السياق عبّر التجار عن استيائهم من سوء التسيير داخل المجلس الجماعي، معتبرين أن المدينة كان يمكن أن تكون نموذجاً للمدن المزدهرة لولا غياب الإرادة الحقيقية لتنفيذ مشاريع تنموية مهيكلة، كما استهدفت بعض الشعارات أعضاء بعينهم داخل المجلس، متهمين إياهم بالجمود والتسلط، مما ساهم في تعميق الأزمة الاقتصادية والتنموية.
مدينة بني انصار، التي تُعد بوابة رئيسية على أوروبا وتتميز بشواطئها الجميلة وموقعها الاستراتيجي، لا تزال تعاني من نقص حاد في البنية التحتية وغياب المرافق التجارية الحديثة، الأمر الذي دفع المحتجين إلى دعوة السلطات المحلية والجهوية إلى التحرك العاجل لإنصاف المدينة وسكانها عبر إطلاق مشروع سوق نموذجي عصري يواكب تطلعات التجار ويساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وفي ذات السياق عبّر التجار عن استيائهم من سوء التسيير داخل المجلس الجماعي، معتبرين أن المدينة كان يمكن أن تكون نموذجاً للمدن المزدهرة لولا غياب الإرادة الحقيقية لتنفيذ مشاريع تنموية مهيكلة، كما استهدفت بعض الشعارات أعضاء بعينهم داخل المجلس، متهمين إياهم بالجمود والتسلط، مما ساهم في تعميق الأزمة الاقتصادية والتنموية.
مدينة بني انصار، التي تُعد بوابة رئيسية على أوروبا وتتميز بشواطئها الجميلة وموقعها الاستراتيجي، لا تزال تعاني من نقص حاد في البنية التحتية وغياب المرافق التجارية الحديثة، الأمر الذي دفع المحتجين إلى دعوة السلطات المحلية والجهوية إلى التحرك العاجل لإنصاف المدينة وسكانها عبر إطلاق مشروع سوق نموذجي عصري يواكب تطلعات التجار ويساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.