
ناظورسيتي: متابعة
في خطاب جديد يعكس استمرار التصعيد العدائي تجاه المغرب، عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ليؤكد أن بلاده “لن تتخلى عن الشعب الصحراوي تحت أي ظرف”، مجدداً تمسكه بالموقف التقليدي الذي تتبناه الجزائر منذ عقود في دعم الجبهة الانفصالية.
وخلال زيارة له إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، أوضح تبون، وفق ما بثه التلفزيون الجزائري مساء الجمعة، أن الجزائر ستظل متمسكة بموقفها من قضية الصحراء المغربية، مشيراً إلى أن الحل، حسب رأيه، يجب أن يكون في “إطار الأمم المتحدة”. كما نفى ما وصفه بـ“الأكاذيب المتعلقة بموقف الجزائر من الحدود”، مؤكدا أن بلاده “ستقبل بأي حل يرضاه الصحراويون أنفسهم”.
في خطاب جديد يعكس استمرار التصعيد العدائي تجاه المغرب، عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ليؤكد أن بلاده “لن تتخلى عن الشعب الصحراوي تحت أي ظرف”، مجدداً تمسكه بالموقف التقليدي الذي تتبناه الجزائر منذ عقود في دعم الجبهة الانفصالية.
وخلال زيارة له إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، أوضح تبون، وفق ما بثه التلفزيون الجزائري مساء الجمعة، أن الجزائر ستظل متمسكة بموقفها من قضية الصحراء المغربية، مشيراً إلى أن الحل، حسب رأيه، يجب أن يكون في “إطار الأمم المتحدة”. كما نفى ما وصفه بـ“الأكاذيب المتعلقة بموقف الجزائر من الحدود”، مؤكدا أن بلاده “ستقبل بأي حل يرضاه الصحراويون أنفسهم”.
هذا التصريح الجديد، الذي يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة، اعتبره مراقبون استمرارا في نهج المزايدة السياسية التي تعتمدها الجزائر لتغذية مشروع الانفصال، رغم الإجماع الدولي المتزايد حول مغربية الصحراء، والدعم الواسع لمقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب سنة 2007 باعتباره الحل الواقعي والعملي الوحيد للنزاع.
من جهة أخرى، أثارت تصريحات تبون استياء واسعا في الأوساط المغربية، التي تعتبر أن مثل هذه التصريحات لا تخدم مصالح شعوب المنطقة، بل تعمق العداء وتُجهض أي أمل في بناء مغرب عربي متكامل يقوم على التعاون لا التفرقة.
ويرى عدد من المتابعين أن استمرار الجزائر في تبني خطاب متصلب حول قضية الصحراء يعكس فشل سياستها الإقليمية في مواجهة النجاحات الدبلوماسية التي حققتها الرباط خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى دعم الدول الإفريقية أو عبر شراكاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى، أثارت تصريحات تبون استياء واسعا في الأوساط المغربية، التي تعتبر أن مثل هذه التصريحات لا تخدم مصالح شعوب المنطقة، بل تعمق العداء وتُجهض أي أمل في بناء مغرب عربي متكامل يقوم على التعاون لا التفرقة.
ويرى عدد من المتابعين أن استمرار الجزائر في تبني خطاب متصلب حول قضية الصحراء يعكس فشل سياستها الإقليمية في مواجهة النجاحات الدبلوماسية التي حققتها الرباط خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى دعم الدول الإفريقية أو عبر شراكاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.