المزيد من الأخبار






تأخر الإعلان عن طريقة السفر إلى المغرب والخوف من فرض شروط تعجيزية يربكان الجالية


تأخر الإعلان عن طريقة السفر إلى المغرب والخوف من فرض شروط تعجيزية يربكان الجالية
ناظورسيتي: ماسين أمزيان

استبشر مغاربة العالم خيرا بالقرار الحكومي المتعلق بفتح الأجواء في وجه رحلات الطيران التجارية ابتداء من 7 فبراير القادم، وفي المقابل ارتفع معدل التساؤل حول الشروط التي ستعتمدها الشروط لاستقبال المسافرين وأسباب عدم الكشف عنها بالرغم من مرور 5 أيام على بلاغ رئاسة الحكومة حول إنهاء العمل بإغلاق الحدود.

وقال مهاجرون في تصريحات لـ"ناظورسيتي"، إنهم بقدر سعادتهم بقرار فتح الحدود، يعيشون حالة من الترقب والارتباك الشديدين، بسبب عدم تحديد السلطات لشروط السفر إلى المغرب، الأمر الذي يجعلهم عاجزين على حجز تذاكر الطائرة لخوفهم من المنع لاسيما الأشخاص الذين لم يكملوا جرعات التلقيح الكاملة وغير الملقحين والحاصلين على شهادة طبية تعفيهم من التلقيح نظرا لإصابة قبل فترة قصيرة بفيروس كورونا المستجد.

ويتخوف أبناء الجالية، من اعتماد السلطات المغربية لشروط تعجيزية تمنعهم من زيارة وطنهم وتثقل كاهلهم بالمزيد من المصاريف بعد كشف تقارير صحافية عزم الحكومة على فرض جواز التلقيح بالإضافة إلى تحليل اختبار سلبي لكورونا، وتناسل أخبار حول منع غير المطعمين بثلاث جرعات من اللقاح.

وأثارت المعلومات التي كشفت عنها وسائل الإعلام قبل الإعلان الرسمي عن شروط السفر من طرف السلطات المغربية، حالة من الاستياء والتذمر في صفوف الجالية، معتبرين أنها إن صحت فستكون تعجيزية وستحرم الآلاف من المهاجرين والسياح من زيارة المغرب خلال هذه الظرفية التي يعيش فيها القطاع السياحي والاقتصادي والتجاري حالة ركود غير مسبوقة أثرت سلبا على ملايين المهنيين وأرباب الأسر.


وحسب ما كشف عنه مصدر خاص، تسير الحكومة في اتجاه فرض شرطي التلقيح الكامل بثلاث جرعات والكشف عن كورونا على الراغبين في دخول المغرب، وهما شرطين يطالب مغاربة العالم بالتراجع عنهما، أو إعفاء الملقحين على الأقل من تكاليف التحاليل التي تقدر بـ80 أورو للفرد الواحد.

وذكرت مصادر مطلعة أخرى، أن المسافرين القادمين إلى المغرب والذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة فما فوق، يجب أن يكونوا قد تلقوا 3 جرعات من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا".

وأفادت المصادر ذاتها، أن هذه الإجراءات كانت من بين التوصيات التي رفعتها اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح ضد فيروس كورونا إلى الحكومة.

وكانت رئاسة الحكومة، أكدت أن لجنة تقنية تعمل حاليا على دراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخادها على مستوى المراكز الحدودية، في إطار مواكبة عملية تطبيق قرار فتح الأجواء يوم 7 فبراير.

وتتدارس اللجنة المذكورة، الشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين، والتي لم يتم الإعلان عنها بعد، بعدما حددت الحكومة موعدها إلى تاريخ لاحق لم تكشف عنه.

جدير بالذكر، أن بلاغا لرئيس الحكومة، صدر بتاريخ 27 يناير الجاري، أعلن فتح الحدود يوم 7 فبراير، وذلك بناء على المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية ووفقا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار لتطورات الوضعية الوبائية بالمغرب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح