المزيد من الأخبار






بوصوف يناقش إسهامات المؤسسة الملكية في الإصلاح الديني والخطب الملكية في مؤلفين جديدين من إصداره


بوصوف يناقش إسهامات المؤسسة الملكية في الإصلاح الديني والخطب الملكية في مؤلفين جديدين من إصداره
ناظورسيتي: و م ع

صدر حديثا للمفكر والباحث عبد الله بوصوف، إصداران جديدان يحملان عنوان “في الحاجة إلى وسطية الإسلام.. التدين المغربي نموذجا” و”المسؤولية العظمى .. الأمانة العظمى، قراءات متأنية في خطب الملك محمد السادس”.

ويستعرض الكتاب الأول، الذي يقع في 547 صفحة من الحجم المتوسط، مسلسل إعادة هيكلة الحقل الديني في المغرب الذي باشره صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ ما يزيد عن عقد ونصف من الزمن، كما يقارب إسهامات المؤسسة الملكية في تجسيد هذا الإصلاح على أرض الواقع، من أجل استتباب الأمن والتفاهم وتقاسم القيم الكونية المشتركة.

وينقسم المؤلف إلى ثلاثة أجزاء كبرى، تشمل “الميراث الملكي التاريخي .. قاعدة إصلاح الحقل الديني في المغرب” و”الميراث الملكي التاريخي في محك تحديث الدولة والحقل الديني” و”الحقل الديني في المغرب .. تجربة عادية أم نموذج قابل للتعميم ؟”.

وقال بوصوف، في تقديمه لهذا الكتاب، إن هذا الأخير “يقف بالتفصيل عند المحددات التاريخية للمؤسسة الملكية، وعند مختلف أشكال الشرعية السياسية والدينية، التي تمنح للملك الصلاحية، ليس فقط كي يباشر الإصلاحات الضرورية لبنيات الدولة، بل كذلك لإعادة هيكلة الحقل الديني، في أفق مواءمته مع ضرورات العصر وانتظارات المواطنين”.

من جهته، كتب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، في تقديمه للكتاب، أن “قراءة هذا المؤلف، تضعنا لأول وهلة، أمام موضوع شائك، موضوع تدبير الدين بين الدولة من جهة، وبين الأمة من جهة ثانية. لقد كانت إشكاليته العامة مادة دراسات عدة وتفكير عميق، بيد أن مجال اهتمام هذا البحث محدد بدقة ومحصور في حالة المملكة المغربية”.

ويقترح الكتاب الثاني “المسؤولية العظمى الأمانة العظمى .. قراءات متأنية في خطب الملك محمد السادس”، الذي يقع في 450 صفحة من الحجم الكبير، مساهمة في إغناء النقاش العمومي، وتقديم وجهة نظر قد تساعد على قراءة صحيحة للحظة التاريخية وبعث الأمل في مغرب أفضل وأجمل.

ويستعرض الكتاب مضامين مختلف الخطب السامية التي ألقاها جلالة الملك منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين، نظرا لحمولتها القوية وعمق دلالاتها، وأهمية قراءتها في صناعة وتوجيه الرأي العام، ومساهمتها القوية في قراءة اللحظة التاريخية.

وقال بوصوف في تقديمه للمؤلف، “نعتبر الخطب الملكية لحظة تاريخية بامتياز وإرث إنساني كبير، فقد ارتأينا إعادة صياغة وتجميع أغلب قراءاتنا لخطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال رؤية جديدة لمقالاتنا السابقة في الموضوع، مع استحضار لبعض مضامين نصوص الخطب الملكية”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح