عبد الله بوصوف.
أجـــد نفسي أمام قوة و بلاغة مقولة نسبت للرئيس الامريكي أبراهام لينكولن " يمكنك خداع كل الناس بعض الوقت ، او بعض الناس كل الوقت ، و لكن لا يمكنك خداع كل الناس كل الوقت "
وهذا بالضبط ما يحصل مع كل من اتخد من الإساءة للمغرب و لرموزه السيادية أو لـرجالات أجهزته الأمنية مصدرا للعملة الصعبة أو مقابل لمنافع و لمكاسب سخية من " صرافين " أصيبوا بعقدة المغرب و صورته بالخارج..
إذ عمد مهندسو العداء للمغرب إلى : أولا تحديد عناصر قوة الدولة المغربية...خاصة المؤسسة الملكية و إمارة المؤمنين و أجهزة الامن السيادية...و ثانــيا تنظيم حملات إساءة بالوكالة...باستعارة خدمات تجار المواقف و أقلام " للايجار " ومنظمات حقوقية و سياسيون من الصف الخامس أو صحافيون أجانب غاب عنهم بريق الاضواء و الشهرة..
لقـد تـم توجيه رصاص أقـلامهم لزعزة ثقة الشعب بمؤسستي الملكية و أمارة المؤمنين القائمة على البيعة الشرعية المتبادلة بين القصر و الشعب... ولم يفلحوا في ذلك...
كما لم يفلحوا في حملات " الوحل الاعلامي " ضد رجالات الأمن السيادي المغربي..و لم ينجحوا في حملات التشهير والتهديد بالمتابعات القضائية خارج الحدود المغربية..
لم تعد سـرا تلك المؤامرات في ممرات مقرات المنظمات الحقوقية أو الاعلامية و العلاقات المشبوهة مع بعض تيارات اليسار الراديكالي سواء في جنيف أو بروكسيل أو ستراسبورغ أو مدريد أو باريس...
كما لم تعد سـرا مصادر حقائب العملات الصعبة وتوزيعها بسخاء في الأماكن المظلمة...على متعهدي حفلات تتنـكــر للحق التاريخي و الجغرافي المغربي على كل صحراءه...
نحن هنا لسنا بصدد إنتاج أحداث غير حقيقية...نحن هنا نكشف عن وقائع و أحداث تشهير و ابتزاز و تلطيخ صورة المغرب بالخارج...أبطالها معروفين بالاسم و الصوت و الصورة...نحن هنا لنقول لهم لقد كنا طيلة كل هذه السنوات في جهة الحق و الحقيقة و شرف الانتماء...مقابل جهة المكر و التشكيك...
و النتيجة هي أنهم في نهايات كل المحطات التاريخية كانوا يعودون بخُفــيْ حنيــن كما يقال.. إذ لم يستطيعوا خداع كل الناس لكل الوقت...
جلالة الملك في خطابه لــيوم 31 اكتوبر..كتب الصفحة الاولى لتاريخ عهد مغرب جديد و مهره بإعلان " عيد الوحدة "...عندها خرج المغاربة داخل الوطن و مغاربة العالم الى الشوارع للاحتفال الجماعي بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2797 القاضي باعتماد مقترح الحكم الذاتي كاطار وحيد لحل ملف الصحراء المغربية في ظل السيادة المغربية...و كان في ذلك الخطاب و ذلك الاحتفال الجماعي كل عناصر الوحدة و الالتحام والاجماع الوطني...حول مؤسسات الملكية و إمارة المؤمنين و أجهزة الأمن السيادي المغربي...و حول حدوده الحقة...
كل العناصر كانت تشير الى انتصار المقاربة الواقعية في ملف الصحراء المغربية رغم محاولات الشيطنة و التشكيك و خلق عراقل أمام مبادرة الحكم الذاتي المغربية...حيث كان الهدف هو إضعاف المركز المغربي لذلك حاولوا اللعب بكل الأوراق كورقة حقوق الانسان و موضوع الحريات أو إقحام اسم المغرب في ملفات غير معني بها كاوراق باناما و البغاسوس و قطر غيث...اكثر من هذا لعبوا ورقة القضاء بخصوص الإتفاق الفلاحي و الصيد البحري مع أوروبا...كان آخرها قرار محكمة العدل الاوروبية يوم 4 اكتوبر 2024 و هو ذات القرار الذي تم الرد عليه و تفيكيكه على المستوى القانوني وانه كان مجرد لعبة في الوقت الميت من طرف لجنة كانت على باب التقاعد المهني...و انه قرار سياسي اكثر منه حقوقي او قانوني...
و تشاء الاقدار ان يوقع المغرب مع الإتحاد الاوروبي الإتفاق الجديد يوم 3 اكتوبر 2025 وهو الاتفاق الذي يرسخ سيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية...فأعادوا محاولة خلط الارواق أمام البرلمان الاوروبي بستراسبوغ لكن التصويت ليوم 26 نوفمبر كان لصالح بنود الاتفاق و مع ترسيخ سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية...
ليس هذا فحسب فالمغرب وقع اتفاقات مماثلة مع روسيا والهند و بريطانيا و الصين...كما شهدت مدينة الداخلة تنظيم المنتدى الاقتصادي الفرنسي /المغربي يوم 9 اكتوبر 2025 بمشاركة قوية للفاعلين الاقتصاديين فرنسيين و مغاربة لفتح آفاق جديدة للإستثمار في أقاليم الصحراء المغربية...
كل هذه الاحداث و المحطات تجسد مقولة المغرب في صحراءه و الصحراء في مغربها...
المكسب الآخر و القوي بدلالاته و الغني بمعانيه و رسائله...وهو استقبال مدينة مراكش لاشغال الدورة 93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( انتربول ) ايام من 24 الى 27 من شهر نوفمبر بحضور دولي وازن بين رؤساء شرطة و وزراء و ممثلي دول...
اعتقد أن عقد اجتماعات الانتربول بمراكش في شهر نوفمبر من سنة 2025... ليس بالحدث العادي بل هو اكثر من محطة قوية للانتبول بالمغرب..الذي قطع أشواطا كبيرة في مجال محاربة الجريمة العابرة للقارات و الإرهاب...وهو بهذا راكم تجربة مهمة و راسمال قوي مكنه من الاسهام و بقوة في تعزيز السلم و محاربة الجريمة...
لذلك يأتي هذا التنظيم كشهادة اعتراف دولية بقوة أجهزة الأمن المغربي التي اصبحت رقما صعبا في معادلات الأمن العالمي كمحاربة الجريمة على الصعيد العالمي و الإرهاب...في سياقات جيوستراتيجية معقدة تتسم بتطور رهيب في الجريمة و ارتفاع معدلات الجرائم و اعتماد الجناة على وسائل التكنولوجيا الحديثة و الذكاء الاصطناعي...
فعندما توشح الانتربول السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للامن الوطني و للمراقبة الترابية ، بأرفع وسام تقديرا لمجهوداته في محاربة الجريمة العابرة للقارات و مكافحة الإرهاب و تعزيز التعاون الامني الدولي...فإنها تطلق بذلك رصاصة الرحمة على كل مهندسي حملات التشهير التي تعرض لها ذات المسؤول الأمني الكبير...
المغرب الجديد الذي أعلن عنه ملك البلاد في خطاب 31 اكتوبر الماضي...هو مغرب الثقة في مؤسساته الدستورية و أجهزته الأمنية السيادية وهو مغرب الوحدة الترابية والوطنية....
أجـــد نفسي أمام قوة و بلاغة مقولة نسبت للرئيس الامريكي أبراهام لينكولن " يمكنك خداع كل الناس بعض الوقت ، او بعض الناس كل الوقت ، و لكن لا يمكنك خداع كل الناس كل الوقت "
وهذا بالضبط ما يحصل مع كل من اتخد من الإساءة للمغرب و لرموزه السيادية أو لـرجالات أجهزته الأمنية مصدرا للعملة الصعبة أو مقابل لمنافع و لمكاسب سخية من " صرافين " أصيبوا بعقدة المغرب و صورته بالخارج..
إذ عمد مهندسو العداء للمغرب إلى : أولا تحديد عناصر قوة الدولة المغربية...خاصة المؤسسة الملكية و إمارة المؤمنين و أجهزة الامن السيادية...و ثانــيا تنظيم حملات إساءة بالوكالة...باستعارة خدمات تجار المواقف و أقلام " للايجار " ومنظمات حقوقية و سياسيون من الصف الخامس أو صحافيون أجانب غاب عنهم بريق الاضواء و الشهرة..
لقـد تـم توجيه رصاص أقـلامهم لزعزة ثقة الشعب بمؤسستي الملكية و أمارة المؤمنين القائمة على البيعة الشرعية المتبادلة بين القصر و الشعب... ولم يفلحوا في ذلك...
كما لم يفلحوا في حملات " الوحل الاعلامي " ضد رجالات الأمن السيادي المغربي..و لم ينجحوا في حملات التشهير والتهديد بالمتابعات القضائية خارج الحدود المغربية..
لم تعد سـرا تلك المؤامرات في ممرات مقرات المنظمات الحقوقية أو الاعلامية و العلاقات المشبوهة مع بعض تيارات اليسار الراديكالي سواء في جنيف أو بروكسيل أو ستراسبورغ أو مدريد أو باريس...
كما لم تعد سـرا مصادر حقائب العملات الصعبة وتوزيعها بسخاء في الأماكن المظلمة...على متعهدي حفلات تتنـكــر للحق التاريخي و الجغرافي المغربي على كل صحراءه...
نحن هنا لسنا بصدد إنتاج أحداث غير حقيقية...نحن هنا نكشف عن وقائع و أحداث تشهير و ابتزاز و تلطيخ صورة المغرب بالخارج...أبطالها معروفين بالاسم و الصوت و الصورة...نحن هنا لنقول لهم لقد كنا طيلة كل هذه السنوات في جهة الحق و الحقيقة و شرف الانتماء...مقابل جهة المكر و التشكيك...
و النتيجة هي أنهم في نهايات كل المحطات التاريخية كانوا يعودون بخُفــيْ حنيــن كما يقال.. إذ لم يستطيعوا خداع كل الناس لكل الوقت...
جلالة الملك في خطابه لــيوم 31 اكتوبر..كتب الصفحة الاولى لتاريخ عهد مغرب جديد و مهره بإعلان " عيد الوحدة "...عندها خرج المغاربة داخل الوطن و مغاربة العالم الى الشوارع للاحتفال الجماعي بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2797 القاضي باعتماد مقترح الحكم الذاتي كاطار وحيد لحل ملف الصحراء المغربية في ظل السيادة المغربية...و كان في ذلك الخطاب و ذلك الاحتفال الجماعي كل عناصر الوحدة و الالتحام والاجماع الوطني...حول مؤسسات الملكية و إمارة المؤمنين و أجهزة الأمن السيادي المغربي...و حول حدوده الحقة...
كل العناصر كانت تشير الى انتصار المقاربة الواقعية في ملف الصحراء المغربية رغم محاولات الشيطنة و التشكيك و خلق عراقل أمام مبادرة الحكم الذاتي المغربية...حيث كان الهدف هو إضعاف المركز المغربي لذلك حاولوا اللعب بكل الأوراق كورقة حقوق الانسان و موضوع الحريات أو إقحام اسم المغرب في ملفات غير معني بها كاوراق باناما و البغاسوس و قطر غيث...اكثر من هذا لعبوا ورقة القضاء بخصوص الإتفاق الفلاحي و الصيد البحري مع أوروبا...كان آخرها قرار محكمة العدل الاوروبية يوم 4 اكتوبر 2024 و هو ذات القرار الذي تم الرد عليه و تفيكيكه على المستوى القانوني وانه كان مجرد لعبة في الوقت الميت من طرف لجنة كانت على باب التقاعد المهني...و انه قرار سياسي اكثر منه حقوقي او قانوني...
و تشاء الاقدار ان يوقع المغرب مع الإتحاد الاوروبي الإتفاق الجديد يوم 3 اكتوبر 2025 وهو الاتفاق الذي يرسخ سيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية...فأعادوا محاولة خلط الارواق أمام البرلمان الاوروبي بستراسبوغ لكن التصويت ليوم 26 نوفمبر كان لصالح بنود الاتفاق و مع ترسيخ سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية...
ليس هذا فحسب فالمغرب وقع اتفاقات مماثلة مع روسيا والهند و بريطانيا و الصين...كما شهدت مدينة الداخلة تنظيم المنتدى الاقتصادي الفرنسي /المغربي يوم 9 اكتوبر 2025 بمشاركة قوية للفاعلين الاقتصاديين فرنسيين و مغاربة لفتح آفاق جديدة للإستثمار في أقاليم الصحراء المغربية...
كل هذه الاحداث و المحطات تجسد مقولة المغرب في صحراءه و الصحراء في مغربها...
المكسب الآخر و القوي بدلالاته و الغني بمعانيه و رسائله...وهو استقبال مدينة مراكش لاشغال الدورة 93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( انتربول ) ايام من 24 الى 27 من شهر نوفمبر بحضور دولي وازن بين رؤساء شرطة و وزراء و ممثلي دول...
اعتقد أن عقد اجتماعات الانتربول بمراكش في شهر نوفمبر من سنة 2025... ليس بالحدث العادي بل هو اكثر من محطة قوية للانتبول بالمغرب..الذي قطع أشواطا كبيرة في مجال محاربة الجريمة العابرة للقارات و الإرهاب...وهو بهذا راكم تجربة مهمة و راسمال قوي مكنه من الاسهام و بقوة في تعزيز السلم و محاربة الجريمة...
لذلك يأتي هذا التنظيم كشهادة اعتراف دولية بقوة أجهزة الأمن المغربي التي اصبحت رقما صعبا في معادلات الأمن العالمي كمحاربة الجريمة على الصعيد العالمي و الإرهاب...في سياقات جيوستراتيجية معقدة تتسم بتطور رهيب في الجريمة و ارتفاع معدلات الجرائم و اعتماد الجناة على وسائل التكنولوجيا الحديثة و الذكاء الاصطناعي...
فعندما توشح الانتربول السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للامن الوطني و للمراقبة الترابية ، بأرفع وسام تقديرا لمجهوداته في محاربة الجريمة العابرة للقارات و مكافحة الإرهاب و تعزيز التعاون الامني الدولي...فإنها تطلق بذلك رصاصة الرحمة على كل مهندسي حملات التشهير التي تعرض لها ذات المسؤول الأمني الكبير...
المغرب الجديد الذي أعلن عنه ملك البلاد في خطاب 31 اكتوبر الماضي...هو مغرب الثقة في مؤسساته الدستورية و أجهزته الأمنية السيادية وهو مغرب الوحدة الترابية والوطنية....

بوصوف يكتب: مغرب ما بعد 31 اكتوبر أو عندما ينقلب السحر على الساحر.
