بنكيران يدعوا لإطلاق سراح معتقلي احتجاجات "جيل Z"
ناظورسيتي: متابعة
حملت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الحكومة كامل المسؤولية عن تردي الأوضاع الاجتماعية وتزايد الاحتجاجات والتظاهرات السلمية، وذلك على خلفية موجة احتجاجات “جيل Z” التي شهدتها مدن مغربية مختلفة، ولا سيما الوقفات الاحتجاجية التي جرت عشية أمس السبت 27 شتنبر، وما صاحبها من منع واعتقالات.
وجاء في بيان للأمانة العامة، برئاسة الأمين العام عبد الإله بنكيران، أن الحزب يعبّر عن قلقه الكبير إزاء تطورات هذه الاحتجاجات و”الغياب والعجز البين للحكومة” وطريقة تعاملها معها.
وأكد البيان أن المطالب التي رفعها المحتجون ترتبط بـ”أبسط الحقوق والخدمات الأساسية التي كرسها الدستور، وخاصة الفصل 31 منه”، محملاً الحكومة كامل المسؤولية عن الوضع الحالي، وداعياً إلى الإفراج الفوري عن جميع الشباب والشابات المعتقلين على خلفية الاحتجاجات.
حملت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الحكومة كامل المسؤولية عن تردي الأوضاع الاجتماعية وتزايد الاحتجاجات والتظاهرات السلمية، وذلك على خلفية موجة احتجاجات “جيل Z” التي شهدتها مدن مغربية مختلفة، ولا سيما الوقفات الاحتجاجية التي جرت عشية أمس السبت 27 شتنبر، وما صاحبها من منع واعتقالات.
وجاء في بيان للأمانة العامة، برئاسة الأمين العام عبد الإله بنكيران، أن الحزب يعبّر عن قلقه الكبير إزاء تطورات هذه الاحتجاجات و”الغياب والعجز البين للحكومة” وطريقة تعاملها معها.
وأكد البيان أن المطالب التي رفعها المحتجون ترتبط بـ”أبسط الحقوق والخدمات الأساسية التي كرسها الدستور، وخاصة الفصل 31 منه”، محملاً الحكومة كامل المسؤولية عن الوضع الحالي، وداعياً إلى الإفراج الفوري عن جميع الشباب والشابات المعتقلين على خلفية الاحتجاجات.
وشدد الحزب على ضرورة التعامل مع التظاهرات السلمية بصدر رحب وأفق استيعابي ومقاربة سياسية حكيمة، بما يضمن حرية التعبير والتظاهر السلمي المكفولة دستورياً. كما دعا البيان الحكومة إلى تجنب الخطاب الاستعلائي والاستفزازي، الذي يتميز بـ”الرضى المفرط عن الذات” والترويج لأرقام لا يجد لها المواطنون والشباب صدى في واقعهم اليومي، محذراً من تزايد الاحتقان الاجتماعي وتداعياته الخطيرة.
وأكدت الأمانة العامة أن ما يجري هو نتيجة فشل الوصفة الحكومية الحالية وعجزها عن القيام بدور الوساطة المؤسساتية وتأطير الانتظارات الاجتماعية والاستجابة لها.
كما دعا الحزب جميع السلطات المعنية والفعاليات الوطنية إلى تحمل مسؤوليتها في ترسيخ مصداقية الاختيار الديمقراطي عبر توفير شروط المشاركة السياسية الواعية وتمكين المواطنين، خاصة الشباب، من اختيار ممثليهم بشفافية ونزاهة، لإفراز مؤسسات منتخبة قادرة على تحمل المسؤولية.
وفي ختام بيانها، ناشدت الأمانة العامة الشباب إلى تجنب العزوف والانخراط بقوة وبإيجابية في العمل السياسي، للمساهمة في تحصين البناء الديمقراطي وتعزيز كرامة المواطنين.
وأكدت الأمانة العامة أن ما يجري هو نتيجة فشل الوصفة الحكومية الحالية وعجزها عن القيام بدور الوساطة المؤسساتية وتأطير الانتظارات الاجتماعية والاستجابة لها.
كما دعا الحزب جميع السلطات المعنية والفعاليات الوطنية إلى تحمل مسؤوليتها في ترسيخ مصداقية الاختيار الديمقراطي عبر توفير شروط المشاركة السياسية الواعية وتمكين المواطنين، خاصة الشباب، من اختيار ممثليهم بشفافية ونزاهة، لإفراز مؤسسات منتخبة قادرة على تحمل المسؤولية.
وفي ختام بيانها، ناشدت الأمانة العامة الشباب إلى تجنب العزوف والانخراط بقوة وبإيجابية في العمل السياسي، للمساهمة في تحصين البناء الديمقراطي وتعزيز كرامة المواطنين.
