بنشماش: طي صفحة الخلاف مع تيار المستقبل أجهضت خطط تصفية مشروعنا السياسي
وكلات
بعد طي صفحة الخلاف بين الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة و"تيار المستقبل" المعارض لها، أكد الأمين العام للحزب حكيم بنشماش أن خطوة المصالحة مكنت من "إجهاض خطط تصفية مشروعهم السياسي"، كما "فوتت الفرصة على كل من أراد القضاء على تجربة حزبهم" يضيف بنمشاش.
وشدد بنشماش في تصريح نشره على الموقع الرسمي للحزب على ضرورة التحضير للمؤتمر الوطني الرابع للحزب "بنفس وحدوي كي يكون مؤتمر التئام الشمل والانطلاق الوثاب نحو آفاق سياسية واعدة"، مشيرا إلى أن "حدث المصالحة لم يكن ممكن التحقيق لولا ما أبان عنه مناضلات ومناضلي الحزب من بعد رؤية، وسعة صدر، وقدرة على تجاوز الذاتيات، واستحضار الدواعي التي جعلت من مشروعنا السياسي، ولازالت، ضرورة مجتمعية وعنصر توازن بكل معانيه الفكرية والسياسية، وعاملا مساهما في حماية المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي".
ودعا بنشماش إلى "استدراك ما ضاع من زمن تنظيمي وسياسي، وتقديم ما يمليه دورنا المؤسساتي كحزب سياسي، من عروض برنامجية وإسهامات في مختلف أوراش العقد الثالث من عهد جلالة الملك محمد السادس، لاسيما أوراش التفكير الجماعي والتشاركي في النموذج التنموي الجديد، وتأهيل الحقل الحزبي وتسريع وتيرة تفعيل الجهوية المتقدمة، بالإضافة الى ضرورة مواصلة تقديم اسهامنا الوطني لتقوية مناعة دولتنا الوطنية في مجابهة الصدمات الخارجية والتحديات الآتية من بيئة جهوية ودولية شديدة التعقيد".
هذا ودعا بنشماش إلى "إعادة التموقع كوسيط حزبي فعال، والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المختلفة والعمل بكل الوسائل المتاحة على منح الناخبات والناخبين أفقا آخر بديل عما يراد ترسيمه من عرض سياسي مهيمن، على المديين المتوسط والطويل، وتقديم عرض سياسي يتبنى أفق العدالة الاجتماعية والمجالية والجيلية، وقيم المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي، ويرتكز على تامغربييت، بوصفها وطنية دامجة وموحدة وغنية بتنوعها، وهي في المبدأ والمنتهى، قيم العهد الجديد".
بعد طي صفحة الخلاف بين الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة و"تيار المستقبل" المعارض لها، أكد الأمين العام للحزب حكيم بنشماش أن خطوة المصالحة مكنت من "إجهاض خطط تصفية مشروعهم السياسي"، كما "فوتت الفرصة على كل من أراد القضاء على تجربة حزبهم" يضيف بنمشاش.
وشدد بنشماش في تصريح نشره على الموقع الرسمي للحزب على ضرورة التحضير للمؤتمر الوطني الرابع للحزب "بنفس وحدوي كي يكون مؤتمر التئام الشمل والانطلاق الوثاب نحو آفاق سياسية واعدة"، مشيرا إلى أن "حدث المصالحة لم يكن ممكن التحقيق لولا ما أبان عنه مناضلات ومناضلي الحزب من بعد رؤية، وسعة صدر، وقدرة على تجاوز الذاتيات، واستحضار الدواعي التي جعلت من مشروعنا السياسي، ولازالت، ضرورة مجتمعية وعنصر توازن بكل معانيه الفكرية والسياسية، وعاملا مساهما في حماية المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي".
ودعا بنشماش إلى "استدراك ما ضاع من زمن تنظيمي وسياسي، وتقديم ما يمليه دورنا المؤسساتي كحزب سياسي، من عروض برنامجية وإسهامات في مختلف أوراش العقد الثالث من عهد جلالة الملك محمد السادس، لاسيما أوراش التفكير الجماعي والتشاركي في النموذج التنموي الجديد، وتأهيل الحقل الحزبي وتسريع وتيرة تفعيل الجهوية المتقدمة، بالإضافة الى ضرورة مواصلة تقديم اسهامنا الوطني لتقوية مناعة دولتنا الوطنية في مجابهة الصدمات الخارجية والتحديات الآتية من بيئة جهوية ودولية شديدة التعقيد".
هذا ودعا بنشماش إلى "إعادة التموقع كوسيط حزبي فعال، والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المختلفة والعمل بكل الوسائل المتاحة على منح الناخبات والناخبين أفقا آخر بديل عما يراد ترسيمه من عرض سياسي مهيمن، على المديين المتوسط والطويل، وتقديم عرض سياسي يتبنى أفق العدالة الاجتماعية والمجالية والجيلية، وقيم المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي، ويرتكز على تامغربييت، بوصفها وطنية دامجة وموحدة وغنية بتنوعها، وهي في المبدأ والمنتهى، قيم العهد الجديد".
