المزيد من الأخبار






بنحمزة: اتهامي بمهاجمة الأمازيغية هدفه إشعال الفتنة‎


بنحمزة: اتهامي بمهاجمة الأمازيغية هدفه إشعال الفتنة‎
ناظورسيتي: متابعة

في ردّه على الضجة التي أثيرت بشأن تسجيل صوتي نُسب إلى مصطفى بنحمزة، هاجم فيه الأمازيغ، ووصف لغتهم بـ”لغة الشيخات والمغنيين”، قال رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة، في تصريح لموقع “نون بريس” إنه لم يقل هذا الكلام، مبرزا أن من روج هذا الكلام وقام بتقطيعه ينبغي عليه أن يكشف الحقيقة، مشيرا في الوقت ذاته على أن هذا الاتهام هو نوع من الافتعال ورغبة في إشعال الفتنة”.

وأكد بنحمزة أن هذه التصريحات تعود إلى أزيد من عشرين سنة مضت، وأنه “لا يصحّ الحديث عن أمر خارج إطاره الزمني!”، مضيفا أن الأمازيغية تم الحسم فيها من خلال دسترتها”.

وأردف بنحمزة قائلا: “قلت بأنه ينبغي الاشتغال على أسلوب التعاطي مع الأمازيغية، باعتبار أن الأمازيغيين لديهم علماء وعباقرة وبالتالي عليهم أن يشتغلوا على هذا الأمر ويرقوا لغتهم حتى تتحول الأمازيغية إلى لغة علم، فكبار العلماء كانوا من الأمازيغيين “.

المشكلة ليست في اللغة، إذ أن كل اللغات صالحة ومتساوية ولكن اللغة لا يجب إعطاؤها إلا المضمون المناسب لها يقول بنحمزة، قبل أن يضيف “لا بد أن نرتفع بالخطاب، ويجب الاهتمام بالأوراش الحقيقية للمغاربة والاهتمام بالأمازيغيين في مواقعهم وحاجاتهم.. هذا مشروع طيب، ولا يعيب عليه..”.

وخلص بنحمزة، أن الضجة التي أثيرت بخصوص تصريحاته حول الأمازيغية، يرجح أنها أتت في سياق قرب الانتخابات البرلمانية بالمغرب، مشيرا إلى أن مناقشة القضايا ينبغي أن يكون باعتدال وتروّ، أما إطلاق الألسنة فلا معنى له، لأن إثارة مثل هذه الاتهامات سينعكس سلبا على المغرب الذي لديه قيم ومثل يجب احترامها، يورد بنحمزة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح