ناظور سيتي: متابعة
أعلنت وكالة الحرس المدني الإسباني توقيف رجل يبلغ من العمر 38 عامًا بمدينة ماسانيت دي لا سيلفا بإقليم خيرونا يوم 26 نونبر الماضي، بناءً على أمر دولي بالبحث والتوقيف صادر عن منظمة الإنتربول، وذلك للاشتباه في تورطه في عمليات احتيال استهدفت عدداً من سكان المغرب بقيمة وصلت إلى 748 ألف يورو.
وأوضح الحرس المدني أن السلطات المغربية أصدرت طلباً دولياً لتسليم الموقوف بداية سنة 2024، قبل أن يتم رصد وجوده داخل التراب الإسباني، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تنفيذ عملية دقيقة أسفرت عن اعتقاله دون اعتراض.
أعلنت وكالة الحرس المدني الإسباني توقيف رجل يبلغ من العمر 38 عامًا بمدينة ماسانيت دي لا سيلفا بإقليم خيرونا يوم 26 نونبر الماضي، بناءً على أمر دولي بالبحث والتوقيف صادر عن منظمة الإنتربول، وذلك للاشتباه في تورطه في عمليات احتيال استهدفت عدداً من سكان المغرب بقيمة وصلت إلى 748 ألف يورو.
وأوضح الحرس المدني أن السلطات المغربية أصدرت طلباً دولياً لتسليم الموقوف بداية سنة 2024، قبل أن يتم رصد وجوده داخل التراب الإسباني، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تنفيذ عملية دقيقة أسفرت عن اعتقاله دون اعتراض.
وجرى توقيف المعني بالأمر بتنسيق وثيق بين عناصر الحرس المدني والشرطة المحلية في خيرونا، في إطار تعاون أمني دولي يستهدف ملاحقة الجناة المتورطين في الجرائم المالية العابرة للحدود.
وأفادت الوحدة القضائية التابعة لقائدية خيرونا، المكلفة بالتحقيق في الملف، بأنها استكملت جميع الإجراءات القانونية المعمول بها، وأعدت الوثائق اللازمة لإحالة المتهم على الجهات القضائية المختصة.
وتم نقل الموقوف رفقة ملفه الكامل إلى المحكمة المركزية رقم 4 بمدريد التابعة للهيئة الوطنية الإسبانية، في خطوة تعكس متانة التنسيق بين المغرب وإسبانيا في مكافحة جرائم الاحتيال المالي الدولي وضمان حقوق الضحايا.
وأفادت الوحدة القضائية التابعة لقائدية خيرونا، المكلفة بالتحقيق في الملف، بأنها استكملت جميع الإجراءات القانونية المعمول بها، وأعدت الوثائق اللازمة لإحالة المتهم على الجهات القضائية المختصة.
وتم نقل الموقوف رفقة ملفه الكامل إلى المحكمة المركزية رقم 4 بمدريد التابعة للهيئة الوطنية الإسبانية، في خطوة تعكس متانة التنسيق بين المغرب وإسبانيا في مكافحة جرائم الاحتيال المالي الدولي وضمان حقوق الضحايا.

بموجب أمر من الأنتربول.. إسبانيا توقف ثلاثينيا احتال على مغاربة
