المزيد من الأخبار






بلدية سلوان خارج التغطية الأمنية


بلدية سلوان خارج التغطية الأمنية
كتب: أحمد زيد
تُعد بلدية سلوان، أحد أفخاذ قبيلة قلعية الريفية الأمازيغية بإقليم الناظور، تُحد شمالا بجماعة بوعرك، وغربا بجماعة إكسان، وشرقا بجماعة أولاد ستوت، أما من الجنوب فتحد بالجماعة الحضرية العروي.
تبعد بلدية سلوان عن وسط مدينة الناظور بحوالي 11 كلم، ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة.
شهدت سلوان في السنوات الأخيرة توسعا عمرانيا وبشريا قويا، خصوصا بعد إحداث تجزئة العمران التي استقطبت كثافة سكانية كبيرة. غير أن هذا التوسع العمراني وارتفاع عدد السكان، لم يواكبه تطور في البنية التحتية والمرافق الأساسية والخدمات العمومية، وعلى رأسها الجانب الأمني.

سلــوان مرتـــع للجريمـــة:

لاشك أن انفلات الأمن ببلدية سلوان أصبح حقيقة واقعة ومعاشة كل يوم. فلا حديث إلا عن عمليات السطو والسرقة والاعتداءات الجسدية في مختلف أحياء البلدية الحديثة.
إن الرعب والقلق والهرب إلى البيوت وإحكام إغلاق أبوابها، ما أن يسدل الليل أوزاره، هواجس لاتفارق الساكنة، المنشغلة بعدد عمليات السطو وسرقة البيوت والمحلات، والضحايا الجدد ومختلف أنواع الإعتداءات، التي لم يسلم منها أحد، وخصوصا الفتيات والطالبات.
وتعتبر أحياء: الغريبة – بوغنجاين – كشاضية - أولاد شعيب – تجزئة العمران... وغيرها، مرتعا خصبا لهذه العصابات الإجرامية، التي أصبحت تكون فرقا منظمة، تختبئ بين أشجار الزيتون المنتشرة في المنطقة، وفي الوديان والدور القديمة، من أجل تنفيذ جرائمها.
كما تعمد هذه العصابات إلى إتلاف مصابيح الإنارة العمومية وأعمدة الكهرباء لتتمكن من تنفيذ عملياتها في راحة تامة.
حيث تعترض عصابات اللصوص والمجرمين والمتسكعين سبيل المواطنين وتعتدي على أموالهم وممتلكاتهم وأغراضهم، بل وحياتهم.
لقد فرضت عصابات الإجرام قانونها الخاص داخل مناطق واسعة، وتؤكد الشهادات أن مظاهر الإنفلات الأمني تتمثل أيضا في انتشار المخدرات القوية (الهيروين والكوكايين)، الذي أصبح توزيعه وبيعه يتم بشكل مكشوف ودون رادع، وأصبحت سلوان سوقا رائجا يأتيه المستهلكون والمتاجرون من كل مكان، حتى من المدن البعيدة.
غـيــــاب الـوجـــود الأمنــــي:
لقد تحولت سلوان إلى مستنقع راكد للجريمة، في ظل الإنفلات الأمني الناتج عن غياب مفوضية للشرطة.
هي قصص كثيرة، يرويها سكان هذه المناطق عن حالات الإعتداءات اليومية التي يتعرضون لها من قبل مجرمين ذوي سوابق، أو عصابات تتحرك بحرية تامة، مستعملة سيارات مزورة لتنفيذ أنشطتها الإجرامية التي تتراوح بين التهريب، والاتجار والتعاطي للمخدرات، والسرقة، والاعتداءات الجسدية.
إن الوجود الأمني منعدم في أحياء سلوان، فليس بإمكان عدد محدود من أفراد الدرك الملكي، والذين يُعدون على رؤوس الأصابع، تغطية مناطق شاسعة، يحتاج كل حي منها إلى مقر خاص بالشرطة، وخصوصا تجزئة العمران التي شهدت توسعا عمرانيا كثيفا، لم يواكبه تطور في المرافق الأساسية، وعلى رأسها الأمن.
فرجال الدرك القلائل، كثيرا ما يشتكون من جانبهم، من وعورة هذه المناطق، وشساعة مساحتها، ومن قلة الإمكانيات البشرية واللوجستيكية. وكثيرا ما يطلبون من الضحايا، تحديد أماكن وجود المشتكى منهم، وهذه مفارقة عجيبة. فمن النادر جدا أن تصادف دورية للدرك الملكي، أو حتى أحد أفراد الدرك، إلا في حالة وقوع جريمة اعتداء خطيرة.
إن سكان أحياء سلوان يعيشون خوفا دائما، فقد أصبحت بلديتهم ملاذا لكل المجرمين والمبحوث عنهم، القادمين من مدن بعيدة.

مطلــب إحــداث مفـوضيــة للشــرطــة بسلوان:
إن الإنفلات الأمني ببلدية سلوان بدأ يأخذ منعطفا خطيرا، أدى بالسكان إلى تقديم الكثير من الشكايات، ومطالبة السلطات بوضع حد لهذا الإنفلات، حيث تسجل البلدية العديد من عمليات السطو والسرقة والإعتداء وغلق الطرق والتهديد بالسلاح الأبيض.
لقد إعتاد السكان تقديم الشكايات، وإصدار بيانات إستنكارية إلى السلطات، وتنظيم وقفات إحتجاجية للمطالبة بإحداث مفوضية ومقرات للشرطة، لوقف هذا الإنفلات الأمني الذي تعرفه بلدية سلوان، وباقي البلديات والجماعات الأخرى، كبوعرك، وقرية أركمان وغيرهما.
كما دخلت جمعيات المجتمع المدني على الخط، بالنظر لاستفحال العمليات الإجرامية.
لقد تم تقديم وعود للساكنة منذ سنين، بإحداث مركز للشرطة غير أن ذلك لم يحدث إلى حدود الساعة.
إن الوضع يحتاج إلى تدخل عاجل، ولا يحتمل التأخير، فليس من المعقول أن يُفرض على ساكنة أن تعيش في الخوف والهلع وانتظار المجهول، في دولة الحق والقانون.
الـخـطــر الإرهــابــــي:
إن هذا الإنفلات الأمني الخطير بسلوان، تتضاعف حدته وخطورته في ظل التهديدات الإرهابية المتزايدة.
إن هذه المناطق الشاسعة المترامية الأطراف، والتي تتشكل من أحياء سكنية، وأراضي فلاحية، وبساتين للأشجار، وغابات ووديان، ومناطق فارغة، وخلاء، هي مجال مناسب وملائم للجماعات والعصابات الإرهابية، خصوصا في ظل غياب التواجد الأمني المنظم، وفي ظل انعدام مفوضيات ومقرات للشرطة، فلا يمكن لعدد محدود من أفراد الدرك الملكي، تغطية هذه المناطق الشاسعة.
وما يؤكد تزايد الخطر الإرهابي، إكتشاف خلية إرهابية في الأشهر الماضية بسلوان، كانت في مرحلة الإعداد لتنفيذ هجمات إرهابية بالمغرب، من خلال عقد لقاءات سرية والقيام بتداريب شبه عسكرية بإحدى الغابات القريبة من سلوان.
إن عدم كفاية الأجهزة الأمنية، ومحدودية تحركها، وقلة الإمكانيات البشرية، بالنظر للعدد القليل جدا لأفراد الدرك الملكي، معطيات تضاعف من مدى خطورة الوضع الأمني بسلوان، الذي يفرض تدخلا عاجلا لفك إشكالياته.



1.أرسلت من قبل ابن اولاد شعيب في 31/07/2018 08:24
بلدية سلوان هي فعلا مرتع للجريمة، لقد تراكمت فيها أنماط عديدة من المتاجرة في المخذرات وزاد عدد المتعاطين لها، ولو تم احداث مفوضية للشرطة فانها لا تستطيع القضاء على هذه الظاهرة البشعة، لأن التغطية على المجرمين تطورت مع الدرك الملكي وبالطبع ستأخذ نفس السياق ولو مع الشرطة. ان اباء وامهات المتاجرين في الخمور و الكوكايين يستفيدون من مداخيل أبناءهم، ويتنافسون مع بعضهم البعض في هذا المجال،خلال جلسة مسائية في الدوارمثلا؛ تجد كل أب يفتخر بعمل ابنه الاجرامي، وبتباهى بابنه على أنه ذو دراية وخبرة أكثر من ابن الأخر،ولما يتم اخبار أحد الأباء بأن أحد أبنائه حكم عليه بالسجن، فانه لا يتأثر ، بل يقول: سنة أو سنتان ماهي الا غمضة عين فقط.هذه الثقافة الاجتماعية المليئة بالقناعات الاجرامية وبالمبادئ الانحرافية لا تستطيع السلطة القضاء عليها،يجب خلق جمعيات انسانية من أجل تنظيف الدوار من الجريمة ومن اجل النهي عن المنكر، الأمر يمكن تحقيقه ان كانت هناك ارادة قوية لدى السكان الراغبين في محو هذه الظاهرة. فكروا جيدا من أجل القضاء على هذه التصرفات و هذا النشاط التخريبي، ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، والسلام عليكم.

2.أرسلت من قبل ابن اولاد شعيب في 31/07/2018 09:00
بلدية سلوان هي فعلا مرتع للجريمة، لقد تطورت فيها تجارة المخذرات منذ عدة سنوات، ولو تم احداث مفوضية للشرطة فانها لن تمحو هذه الظاهرة لأن طرق التغطية على المجرمين تطورت مع الدرك الملكي وبالطبع ستأخذ نفس السياق ولو مع الشرطة. ان أباء وامهات المجرمين بدوار أولاد شعيب يستفيدون من مداخيل أبناءهم،مما يجعلهم يغضون الطرف عن هذا النشاط الاجرامي، بل تجدهم يتنافسون مع بعضهم البعض في ذلك، فخلال جلسة مسائية مثلا، تجد كل اب يفتخر بابنه ويتباهى به على انه ذو دراية وحكمة أكثر من ابن الأخر في مجال هذه الجريمة، واذا أخبر أحد الأباء بأن ابنه تم الحكم عليه بسنة أو سنتين سجنا فانه لا يتأثر، بل تجده يقول: سنة أو سنتان ما هي الا غمضة عين فقط.ان هذه الثقافة الاجتماعية المليئة بالقناعات الاجرامية وبالمبادئ التخريبية لا يمكن القضاء عليها من طرف الرك او الشرطة، يجب خلق جمعيات انسانية لها ارادة وهدف اجتماعي للقضاء على هذه المصيبة، الأمر يمكن تحقيقه اذا تحالف السكان البريؤون من هذا العمل الاجرامي،وعزموا على تغيير الوضعية، ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهمن و السلام.

3.أرسلت من قبل ابن اولاد شعيب في 31/07/2018 09:45
ان بلدية سلوان هي فعلا مرتع للجريمة،لقد تراكمت فيها مناهج هذا المل الاجرامي منذ سنوات،ولو تم احداث مفوضية للشرطة فانها لن تقضي على هذا النشاط؛ لأن التغطية على المجرمين تطورت مع الدرك الملكي، وبالطبع ستأخذ نفس السياق ولو مع الشرطة.ان أباء و أمهات المجرمين يستفيدون من مداخيل أبناءهم،مما يجعلهم يغضون الطرف عن هذه الأنشطة الاجرامية، بل تجدهم يتنافسون مع بعضهم البعض في ذلك، فخلال جلسة مسائية في أحد المنازل تجد كل اب يفتخر ويتباهى بابنه على أنه أكثر دراية وحكمة من ابن الأخر،وعلى أنه يتقن طريقة اخراج المخذرات من مليلية الى الدوار وبكا رزانة، واذا أخبر أحد الأباء بان ابنه حكم عليه بالسجن فانه لايتأثر بالأمر،بل تجده يقول: سنة او سنتان سجنا ماهي الا غمضة عين،وسيستأنف نشاطه ويسترجع ما ضاع منه.ان هذه الثقافة الاجتماعية المليئة بالقناعات وبالمنافسة في اطار العمل الاجرامي لن يقضي عليها الدرك أو الشرطة بدون تعاون مع الجتمع المدني،على السكان الغيورين على قيمهم والذين لايرضون بالجريمة أن يقوموا بتأسيس جمعيات انسانية هدفها القضاء على هذه الظاهرة البشعة،وفضح المجرمين أمام السلطة واعطاء القضية وزنا اجتماعيا يجعل المستهلك للمخذرات والمتاجر فيها والذي يضع الستار عليهم كلهم في كفة واحدة.ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، والسلام عليكم.ورحمة الله

4.أرسلت من قبل ابن اولاد شعيب في 31/07/2018 09:49
ان بلدية سلوان هي فعلا مرتع للجريمة،لقد تراكمت فيها مناهج هذا المل الاجرامي منذ سنوات،ولو تم احداث مفوضية للشرطة فانها لن تقضي على هذا النشاط؛ لأن التغطية على المجرمين تطورت مع الدرك الملكي، وبالطبع ستأخذ نفس السياق ولو مع الشرطة.ان أباء و أمهات المجرمين يستفيدون من مداخيل أبناءهم،مما يجعلهم يغضون الطرف عن هذه الأنشطة الاجرامية، بل تجدهم يتنافسون مع بعضهم البعض في ذلك، فخلال جلسة مسائية في أحد المنازل تجد كل اب يفتخر ويتباهى بابنه على أنه أكثر دراية وحكمة من ابن الأخر،وعلى أنه يتقن طريقة اخراج المخذرات من مليلية الى الدوار وبكا رزانة، واذا أخبر أحد الأباء بان ابنه حكم عليه بالسجن فانه لايتأثر بالأمر،بل تجده يقول: سنة او سنتان سجنا ماهي الا غمضة عين،وسيستأنف نشاطه ويسترجع ما ضاع منه.ان هذه الثقافة الاجتماعية المليئة بالقناعات وبالمنافسة في اطار العمل الاجرامي لن يقضي عليها الدرك أو الشرطة بدون تعاون مع الجتمع المدني،على السكان الغيورين على قيمهم والذين لايرضون بالجريمة أن يقوموا بتأسيس جمعيات انسانية هدفها القضاء على هذه الظاهرة البشعة،وفضح المجرمين أمام السلطة واعطاء القضية وزنا اجتماعيا يجعل المستهلك للمخذرات والمتاجر فيها والذي يضع الستار عليهم كلهم في كفة واحدة.ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، والسلام عليكم ورحمة الله

5.أرسلت من قبل ابن اولاد شعيب في 31/07/2018 09:55
ان بلدية سلوان هي فعلا مرتع للجريمة،لقد تراكمت فيها مناهج هذا العمل الاجرامي منذ سنوات،ولو تم احداث مفوضية للشرطة فانها لن تقضي على هذا النشاط؛ لأن التغطية على المجرمين تطورت مع الدرك الملكي، وبالطبع ستأخذ نفس السياق ولو مع الشرطة.ان أباء و أمهات المجرمين يستفيدون من مداخيل أبناءهم،مما يجعلهم يغضون الطرف عن هذه الأنشطة الاجرامية، بل تجدهم يتنافسون مع بعضهم البعض في ذلك، فخلال جلسة مسائية في أحد المنازل تجد كل أب يفتخر ويتباهى بابنه على أنه أكثر دراية وحكمة من ابن الأخر،وعلى أنه يتقن طريقة اخراج المخذرات من مليلية الى الدوار وبكل رزانة، واذا أخبر أحد الأباء بان ابنه حكم عليه بالسجن فانه لايتأثر بالأمر،بل تجده يقول: سنة او سنتان سجنا ماهي الا غمضة عين،وسيستأنف نشاطه ويسترجع ما ضاع منه.ان هذه الثقافة الاجتماعية المليئة بالقناعات وبالمنافسة في اطار العمل الاجرامي لن يقضي عليها الدرك أو الشرطة بدون تعاون مع الجتمع المدني،على السكان الغيورين على قيمهم والذين لايرضون بالجريمة أن يقوموا بتأسيس جمعيات انسانية هدفها القضاء على هذه الظاهرة البشعة،وفضح المجرمين أمام السلطة واعطاء القضية وزنا اجتماعيا يجعل المستهلك للمخذرات والمتاجر فيها والذي يضع الستار عليهم كلهم في كفة واحدة.ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، والسلام عليكم ورحمة الله

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح