بلدية زايو توقف عملها بسبب "تشويش" المعتصمين وتهديد بالإضراب عن الطعام بعد شهر من الإعتصام
بدر أعراب
عمد موظفو بلدية زايـو، مطلع الأسبوع الجاري، إلى إغلاق مكاتبهم ووقف مباشرة عملهم بها، بدعـوى عدم توفر أجواء الإشتغال على حدّ تعبيرهم، بسبب ما إعتبروه "التشويش" الذي يتسبّب فيه المواطنون المعتصمون داخل بناية البلدية ليل نهار منذ حوالي أربعة أسابيع.
وكان قاطنون بالحيّ السكني "تاسدرارت" وسط مدينة زايو، قد خاضو إعتصاماً مطوّلاً رابطوا خلاله بمقر البلدية قبل شهرٍ تقريباً، إحتجاجاً على إنعدام مادتيْ الماء الصالح للشرب والكهرباء بمنطقتهم المحرومة ساكنتها من أبسط الخدمات الأساسية، في مقابل تجاهل المسؤولين لمطالب الساكنة وانتهاج سياسة "صمّ الآذان"، يفيدون.
وشدّد أحد المعتصمين ضمن تصريح صحفي له، على أن الشكل الإحتجاجي الذي يجريه زملاؤه بوصفهم ممثلي الساكنة، ليس قطعاً تشويشاً على سير العمل داخل البلدية المذكورة، وإنما هدفه المعلن هو المطالبة بحقهم في الإستفادة من الخدمات الأساسية ليس أكثر.
عمد موظفو بلدية زايـو، مطلع الأسبوع الجاري، إلى إغلاق مكاتبهم ووقف مباشرة عملهم بها، بدعـوى عدم توفر أجواء الإشتغال على حدّ تعبيرهم، بسبب ما إعتبروه "التشويش" الذي يتسبّب فيه المواطنون المعتصمون داخل بناية البلدية ليل نهار منذ حوالي أربعة أسابيع.
وكان قاطنون بالحيّ السكني "تاسدرارت" وسط مدينة زايو، قد خاضو إعتصاماً مطوّلاً رابطوا خلاله بمقر البلدية قبل شهرٍ تقريباً، إحتجاجاً على إنعدام مادتيْ الماء الصالح للشرب والكهرباء بمنطقتهم المحرومة ساكنتها من أبسط الخدمات الأساسية، في مقابل تجاهل المسؤولين لمطالب الساكنة وانتهاج سياسة "صمّ الآذان"، يفيدون.
وشدّد أحد المعتصمين ضمن تصريح صحفي له، على أن الشكل الإحتجاجي الذي يجريه زملاؤه بوصفهم ممثلي الساكنة، ليس قطعاً تشويشاً على سير العمل داخل البلدية المذكورة، وإنما هدفه المعلن هو المطالبة بحقهم في الإستفادة من الخدمات الأساسية ليس أكثر.
