ناظور سيتي: متابعة
أعلنت بلجيكا اليوم الخميس دعمها الرسمي لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب عام 2007، والتي تضع جهة الصحراء ضمن سيادة المملكة ووحدتها الوطنية. وأكدت بلجيكا أن مواقفها الدبلوماسية والاقتصادية المقبلة ستبنى على هذا الموقف الثابت، في إعلان جاء عقب لقاء بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونائب الوزير الأول البلجيكي ماكسيم بريفو في بروكسيل.
وأكدت بلجيكا أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل الأساس الأكثر جدية وواقعية للتوصل إلى حل سياسي مستدام للنزاع الإقليمي في الصحراء. من جانبه، وصف بوريطة هذا الموقف بأنه اعتراف واضح بمشروعية وواقعية رؤية الملك محمد السادس لتسوية النزاع، مشيرًا إلى أن هذا التطور يعكس دينامية دولية متزايدة لدعم مقترح المغرب، الذي يحظى بتأييد أكثر من 120 دولة، بينها 23 دولة أوروبية.
أعلنت بلجيكا اليوم الخميس دعمها الرسمي لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب عام 2007، والتي تضع جهة الصحراء ضمن سيادة المملكة ووحدتها الوطنية. وأكدت بلجيكا أن مواقفها الدبلوماسية والاقتصادية المقبلة ستبنى على هذا الموقف الثابت، في إعلان جاء عقب لقاء بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونائب الوزير الأول البلجيكي ماكسيم بريفو في بروكسيل.
وأكدت بلجيكا أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل الأساس الأكثر جدية وواقعية للتوصل إلى حل سياسي مستدام للنزاع الإقليمي في الصحراء. من جانبه، وصف بوريطة هذا الموقف بأنه اعتراف واضح بمشروعية وواقعية رؤية الملك محمد السادس لتسوية النزاع، مشيرًا إلى أن هذا التطور يعكس دينامية دولية متزايدة لدعم مقترح المغرب، الذي يحظى بتأييد أكثر من 120 دولة، بينها 23 دولة أوروبية.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن مسودة قرار جديدة لمجلس الأمن، يُعتقد أنها من إعداد الولايات المتحدة، تعتمد لأول مرة مصطلح “الصحراء المغربية” وتعتبر الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الإطار الوحيد للتسوية السياسية، مع جدول زمني لإنهاء النزاع قبل انتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” في يناير 2026.
ومن المتوقع أن ترحب الرباط بهذه التطورات بوصفها انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا، بينما قد تواجه المعارضة من الجزائر وجبهة البوليساريو اللتين ترفضان أي إقرار بسيادة المغرب، معتبرتين ذلك محاولة لفرض واقع جديد. في المقابل، يواصل المغرب تعزيز دعمه الدولي لمبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع.
ومن المتوقع أن ترحب الرباط بهذه التطورات بوصفها انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا، بينما قد تواجه المعارضة من الجزائر وجبهة البوليساريو اللتين ترفضان أي إقرار بسيادة المغرب، معتبرتين ذلك محاولة لفرض واقع جديد. في المقابل، يواصل المغرب تعزيز دعمه الدولي لمبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع.