بلجيكا.. البحث عن مغربي متورط في قضية اختطاف

ناظور سيتي: متابعة

تواصل النيابة العامة في أنفرس والشرطة البلجيكية منذ الاثنين عمليات البحث عن عبد الرحمان لقطيط، الحامل للجنسيتين المغربية والبلجيكية، عقب صدور مذكرة توقيف دولية في حقه، على خلفية إدانته في واحدة من أخطر قضايا الاختطاف التي شهدتها بلجيكا خلال السنوات الأخيرة.

وكانت محكمة تونغرس قد أدانت لقطيط غيابياً، رفقة متهم آخر، في 15 ماي الماضي بالسجن 29 سنة نافذة بعد ثبوت تورطه في اختطاف وتعذيب طفل يبلغ من العمر 13 سنة بمدينة خينك، ما جعله أبرز الهاربين من بين سبعة متورطين في القضية.

وتعود تفاصيل الحادث إلى أبريل 2020 حين عمد أفراد العصابة إلى اختطاف الطفل من داخل منزله بعد انتحالهم صفة عناصر شرطة، قبل نقله واحتجازه في مواقع متعددة من بينها ماسيك وها وثالن–هيلختيرن، ومطالبة عائلته بفدية تراوحت بين 4 و5 ملايين يورو.

واضطرت العائلة إلى دفع 300 ألف يورو على دفعتين إضافة إلى مجوهرات بقيمة 30 ألف يورو، قبل أن يُطلق سراح الضحية في الأول من يونيو من السنة نفسها، بينما نجحت الشرطة في توقيف عدد من المشتبه فيهم المتورطين في العملية.

وتكثف الشرطة البلجيكية بحثها عن عبد الرحمان لقطيط، الذي فرّ قبل انطلاق المحاكمة ولا يزال متوارياً إلى اليوم، داعية كل من يتوفر على معلومات حول مكان وجوده إلى التواصل مع السلطات المختصة.