بغلاف مالي قدره 900 مليون درهم.. وكالة مارشيكا تطلق مشاريع استراتيجية لتعزيز جاذبية الناظور
ناظورسيتي: محمد العبوسي
أكدت لبنى بوطالب، المديرة العامة لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، يوم الأربعاء بالناظور، أن الوكالة خصصت غلافًا ماليًا يناهز 900 مليون درهم للفترة 2026-2027، في إطار برنامج استثماري جديد يهدف إلى إعطاء دفعة قوية للمشاريع المهيكلة بالمنطقة وتعزيز جاذبية الإقليم اقتصاديًا وسياحيًا واستثماريًا.
وأوضحت بوطالب، خلال ندوة صحفية بمناسبة انعقاد مجلس إدارة الوكالة، أن هذا البرنامج سيموَّل من وزارتي الاقتصاد والمالية (600 مليون درهم) والداخلية (300 مليون درهم)، ويركز على مشاريع مهيكلة ذات أثر ملموس، تستهدف تحسين البنية التحتية، تعزيز الربط الترابي واللوجستي والرقمي، ودعم التنمية العمرانية والسياحية مع مراعاة الحفاظ على البيئة والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للسكان.
وأضافت مديرة مارشيكا أن البرنامج الجديد يشمل محاور استراتيجية أساسية، من بينها: تعزيز الولوجيات، تهيئة الفضاءات العمومية والخضراء، تطوير البنية التحتية لمواجهة الفيضانات، وتطوير المرافق المرتبطة بالموانئ والمنشآت المائية، مع إيلاء الأولوية للبعد البيئي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
أكدت لبنى بوطالب، المديرة العامة لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، يوم الأربعاء بالناظور، أن الوكالة خصصت غلافًا ماليًا يناهز 900 مليون درهم للفترة 2026-2027، في إطار برنامج استثماري جديد يهدف إلى إعطاء دفعة قوية للمشاريع المهيكلة بالمنطقة وتعزيز جاذبية الإقليم اقتصاديًا وسياحيًا واستثماريًا.
وأوضحت بوطالب، خلال ندوة صحفية بمناسبة انعقاد مجلس إدارة الوكالة، أن هذا البرنامج سيموَّل من وزارتي الاقتصاد والمالية (600 مليون درهم) والداخلية (300 مليون درهم)، ويركز على مشاريع مهيكلة ذات أثر ملموس، تستهدف تحسين البنية التحتية، تعزيز الربط الترابي واللوجستي والرقمي، ودعم التنمية العمرانية والسياحية مع مراعاة الحفاظ على البيئة والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للسكان.
وأضافت مديرة مارشيكا أن البرنامج الجديد يشمل محاور استراتيجية أساسية، من بينها: تعزيز الولوجيات، تهيئة الفضاءات العمومية والخضراء، تطوير البنية التحتية لمواجهة الفيضانات، وتطوير المرافق المرتبطة بالموانئ والمنشآت المائية، مع إيلاء الأولوية للبعد البيئي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وأكدت بوطالب أن المشاريع ليست مجرد أشغال بنية تحتية، بل رافعة اقتصادية حقيقية، تتيح خلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة، خاصة مع الربط بين برامج التنمية والمشاريع الكبرى بالإقليم، وفي مقدمتها ميناء غرب المتوسط بإعزانن، ما يعزز تحويل المنطقة إلى قطب اقتصادي وسياحي واعد.
ولفتت إلى أن النتائج الميدانية التي تحققت على امتداد البحيرة تظهر استعادة الموقع لحيويته الطبيعية، وهو ما يستلزم مواصلة الجهود للحفاظ على توازن دقيق بين الطموحات العمرانية والاقتصادية وخصوصية البيئة الحساسة.
وفي سياق متصل، أشارت بوطالب إلى أن اجتماع مجلس الإدارة شكل فرصة لتقييم نتائج المرحلة الأولى للبرنامج (2014-2020)، وتحديد توجه استراتيجي جديد يركز على تسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الرئيسية وفتح المجال أمام الاستثمار الخاص لتحقيق قيمة مضافة عالية، بما يضمن تنمية مستدامة ومندمجة للإقليم.
كما أبرزت أن سنة 2025 شهدت إنجاز مشاريع كبرى لتنمية مدينة “أطاليون”، حيث تم تعبئة مستثمرين خواص لإطلاق ثلاثة مشاريع عقارية بقيمة إجمالية تقدر بـ1,4 مليار درهم، ما يعكس النجاعة الاقتصادية والاستراتيجية لمخطط مارشيكا.
وختمت بوطالب مداخلتها بالتأكيد على أن البرنامج الجديد يمثل مرحلة جديدة من الالتزام الملكي بمواصلة إنجاز مشاريع مارشيكا، وتعزيز إشعاع إقليم الناظور كقطب تنافسي ومؤثر على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، مشددة على أن الإعلام المحلي والوطني شريك أساسي في إنجاح هذه الأوراش والترويج لمشاريع التنمية.
ولفتت إلى أن النتائج الميدانية التي تحققت على امتداد البحيرة تظهر استعادة الموقع لحيويته الطبيعية، وهو ما يستلزم مواصلة الجهود للحفاظ على توازن دقيق بين الطموحات العمرانية والاقتصادية وخصوصية البيئة الحساسة.
وفي سياق متصل، أشارت بوطالب إلى أن اجتماع مجلس الإدارة شكل فرصة لتقييم نتائج المرحلة الأولى للبرنامج (2014-2020)، وتحديد توجه استراتيجي جديد يركز على تسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الرئيسية وفتح المجال أمام الاستثمار الخاص لتحقيق قيمة مضافة عالية، بما يضمن تنمية مستدامة ومندمجة للإقليم.
كما أبرزت أن سنة 2025 شهدت إنجاز مشاريع كبرى لتنمية مدينة “أطاليون”، حيث تم تعبئة مستثمرين خواص لإطلاق ثلاثة مشاريع عقارية بقيمة إجمالية تقدر بـ1,4 مليار درهم، ما يعكس النجاعة الاقتصادية والاستراتيجية لمخطط مارشيكا.
وختمت بوطالب مداخلتها بالتأكيد على أن البرنامج الجديد يمثل مرحلة جديدة من الالتزام الملكي بمواصلة إنجاز مشاريع مارشيكا، وتعزيز إشعاع إقليم الناظور كقطب تنافسي ومؤثر على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، مشددة على أن الإعلام المحلي والوطني شريك أساسي في إنجاح هذه الأوراش والترويج لمشاريع التنمية.
