المزيد من الأخبار






بعد ما خلفته الأمطار الضعيفة.. الناظوريون يناشدون المسؤولين الإستفاقة وإصلاح البنى التحتية للمدينة


بعد ما خلفته الأمطار الضعيفة.. الناظوريون يناشدون المسؤولين الإستفاقة وإصلاح البنى التحتية للمدينة
ناظورسيتي: جابر الزكاني - شيماء الفاطمي - محمد العبوسي

أدت الزخات المطرية الضعيفة التي تقاطرت بها سماء الناظور منذ ليلة أول أمس (الخميس إلى الجمعة)، على مختلف أحياء المدينة، إلى تكوين برك مائية أغرقت بعضها الطرقات بالأحياء والشوارع، حيث انفجرت بعض قنوات المياه العادمة بشكل كارثي، أدى إلى ارتفاع في منسوب المياه التي لم تجد طريقها إلى المجاري، ناهيك عن الروائح الكريهة، وحول امتعاض المارة والساكنة من هكذا مشهد، أجرينا هذا الإستطلاع من نبض الشارع الناظوري.

لم تختلف آراء المتحدثين في الاستطلاع (أدناه)، بقدرما رسمت مشهدا قاتما حول تعرية واقع البنى التحتية لشوارعنا، ففي "محمد الخامس" وقبالة قنصلية أوروبية، امتلأ الرصيف بالمياه التي تدفعها السيارات بعد مرورها ببرك من المياه العادية والعادمة، والحال أن التساقطات التي شهدها الناظور كانت بمثابة رشة عطر على المواطنين، لم يحتسبها عاقل على أنها هطلت بما يكفي لإغراق الشوارع الرئيسية.

وغصت طرقات أخرى بالأوحال، وامتلأت نتوءاتها بالمياه هنا وهناك، ليشارك المارة مرة أخرى في معرض لأسبوع الفرص حين مرورهم بتلك المناطق "السوداء".


وأعرب هؤلاء عن أملهم في استفاقة المسؤولين باكرا بالمدينة، حيث لم تشهد الأخيرة منذ سنوات أمطار السيول ومع ذلك لا زالت حال البنى التحتية (الطرقات خصوصا) ترسم صورة واضحة عن الهشاشة، تعريها قطرات ماء جادت بها السماء.

ولجأ آخر إلى الدعاء لصالح المنتخبين والمسؤولين، حتى يــ "خدموا مدينتهم" ولو من باب الوطنية، عكس ما فعله منتدقدون على مواقع التواصل الإجتماعي، حين تناقلوا صور البرك المائية التي خلفتها الأمطار الضعيفة لهذا الأسبوع المنتهي (برحمة الله).

هذا وهطلت قطرات من الغيث، مساء يوم الخميس الفاتح من دجنبر الحالي، بالناظور حيث شهدت شوارع وأحياء المدينة، انخفاضا حادا في درجات الحرارة رغم ارتفاع حرارة تشجيع المنتخب الوطني ليلتها، فيمنا باغتت أجواء ممطرة قليلة التساقطات الناظوريين بعد قليل من عشاء ذات اليوم.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح